السلام عليكم ورحمه الله
كيف الحال واﻷحوال؟
أسأل الله أن تكونوا بأتم الصحة والخيرات دائما
من تابع اﻷنمي الكلاسيكي القديم المعروف بجو الغد أو البطل جو لن يكون مسرور
بنهايتة السوداوية!
ولأنني من الذين أصيبوا بأكتئاب بسبب نهاية المسلس الكارثية
فقد قررت أن أحتج عليها بطريقتي الخاصة
وهي أنني سأكتب جزء أخر للمسلسل أصلح فيه الخطأ الفظيع الذي أرتكبه مؤلف الأنمي تماما كما فعلت صديقتنا الكاتبة دايموند روز ب
وضع جزء جديد لأنمي يوغي والذي أرتكب فيه كازوكي جريمة لاتغتفر بأتيم ونهاية المسلسل المحطمة للأمال..
أرجو أن تستمتعوا في هذا الجزء الجديد الذي كتبته والذي سيكون عنوانه:
(أبتدائ الغد المشرق)
وقتا طيبا وممتعا أرجوه لكم في قصتي المتواضعة^^
طبعا حقوق اﻷنمي محفوظة للكاتب..أنا فقط سأكتب حبكة أضافية للمسلسل وهذا الحق محفوظ لي طبعا..
لقد مات جو
سلمني أغلى ماعنده ورحل..
تركني للوحده وللحزن اﻷبدي بعد أن بنيت عليه أمال وأحلام أنهار كل شيء!
على ذلك المكتب الفاخر تجلس فتاه بشعر أسود حريري وطويل..وعينان بنيتان أغرقتها الدموع وقطبت تجاعيد الحزن على حاجبيها المرسومين بدقه!
سمعت فالمذياع الذي كان بجانبها خبر مدمر..
في الساعة السابعة صباحا ستقام مراسم دفن جثمان البطل الراحل
جو يابوكي في مقبرة شاطئ القمر بعد أن توفي هذه الليلة جرائ الأجهاد الكبير والتعب في مباراته ضد بطل العالم جوسي ميندوزا..
قطع ذلك الخبر عندما أغلقت يوكو زر تشغيل المذياع..أ
رتسمت على شفتيها أبتسامة ساخرة وقالت وهي تضع يديها على رأسها:
قتله اﻷجهاد! يال السخرية
كلا أنا من تسببت في قتله
أنا ألقيت بك ألى الهلاك يايابوكي ولن أسامح نفسي ولن أجد لها العذر ماحييت..
وعادت تبكي بحرقة وهي تندب نفسها وتنوح على جو!
أما الوضع في الخارج فلم يكن حاله مختلفا عن حال يوكي فجميع من عرف جو وأحبه نعو رحيله بالبكاء والأحزان..يبدو أن كل من في المدينة يستعد لحظور الجنازة التي ستقام غدا ليابوكي!
وفي الساعة الثانية صباحا كان الهاتف يرن في مكتب الآنسة يوكو..
كانت قد نامت في مكتبها لأنها لاترغب في الذهاب ألى البيت!
رفعت السماعة وهي تظن بأن المتصل هو والدها
لكنها فوجئت بشخص آخر:
الو
..من أنت؟
فرد عليها ذلك الصوت اﻷجش قائلا بنبرة قلقة:
آنسة يوكو
أنا جورماكي أنتي تعرفينني صح
يوكو بعد أن أنتابها القلق هي الأخرى:
جورماكي..نعم أعرفك أنت ملاكم معتزل ثم قالت في نفسها(وسمعتك ليست طيبة)
ماذا تريد ياجورماكي؟
فقال جورماكي لها:
أنتي مشتاقة له صحيح
هل تريدين رؤية جو
أذا تعالي ألى المشرحة في الحال..
فصرخت يوكو بغضب:
كيف تجرؤ أيها التافه
تعرف بأن جو ميت
لماذا تهزأ بي أنت حقير
جورماكي:
هدئي من غضبك آه أنه خطأي لأني لاأجيد التحدث مع النساء..لاأقصد التلاعب بمشاعرك..ولكن جو حي
لم يمت
ياآنسة هناك أجتماع سري يقام الآن بشأن هذا اﻷمر ويجب أن تحضري
سقطت السماعة من يد يوكو..وبقي صوت جورماكي يتردد فيها
ياآنسة هل أنتي على الخط!
آنسه يوكو أأنتي بخير؟
تنفست يوكو بعمق وألتقطت السماعة مره أخرى وقالت لجورماكي:
آسفة..لقد صدمت بالخبر أقصد فرحت
حسنا أنا آتية لا لا أعرف كيف أقولها لكن أن كان هذا مجرد تلفيق
فأعلم بأنك ستدفع ثمنه غاليا..
جورماكي وهو يضحك بسخرية:
أنت تعالي فقط وسترين مايسرك..
ثم أغلق الخط
أرتدت يوكو معطفها الجلدي اﻷحمر وخرجت من المكتب وهي تحمل معها مظلة فالجو كان ينذر بقدوم عاصفة ممطرة..
لم يكن هناك أحد سوى حارس الشركة
وطلبت منه أن يوصلها بسيارتة ألى مستشفى العاصمة الرياضي حيث توجد المشرحة بجوارة !
ألى اللقاء في الفصل القادم