مراحب
كيف احوال الجميع ؟
حضرتي ..أحم أحم .. كنت ناوية أحط البارت غدا .. بس معليش مش رح أحرق قلوبكم أكثر يعني لازم تشكروني >>براخ و لكن قبل كل شيء أريد شكرا الجميع حقا على تشجيعهم لي .. بالفعل كل الردود حلوة و لو كانت بسيطة .
اتحاد الشياطين ، ملاك هو الضحية !
ــ ساري ــ
بعد مغادرة إسوهام ببضعة أيام وصلتني منه رسالة ..
قال فيها أنه سيعيش مع جده في قصر عائلته ، و أعطاني عنوانهم و رقم هاتف البيت أيضا .. قال أنه قد يتأخر قليلا في زيارتي بسبب دراسته ..
لا أعاتبه على ذلك ، و لكن ما فائدة أن يعطيني عنوان بيته ؟ ، صحيح ، لم أخبره أني لا أرغب في مغادرة هذا المكان أبدا .
لذلك أحرقت تلك الورقة لعله كان خطأ ، كما قال لي فأنا قانعة جدا .. لكن من جهة أخرى لن أفكر حتى في مغادرة الريف بإرادتي أبدا !
إلى أن جاء أبي شاحبا كأنما على أكتافه أثقالا من الهموم ، أخبرني عندها أن السيد آلمو قد مات ! ، و كانت هذه واحدة من أكبر الصدمات التي تلقيتها في حياتي و لكن كأنما الصدمة الأولى لم تكفني حتى يخبرني أن السيد <مارك> قرر بيع الحقل و أننا سننتقل ، مارك هذا يكون توأم دارك أي عم إسوهام لذا لا أظنه يعرف قيمة هذا الحقل بالنسبة لنا ! . تمنيت لو أزور إسوهام في بيته و أراه لآخر مرة !
من هنا بدأت مأساة أخرى في حياتي .. حيث صديقي الوحيد قد ابتعد عني ! .
... و هكذا تركنا منطقة خافورا ، إلى مكان غريب جدا عني ، ذهبنا إلى باريس !
................
عند حافة الطريق جلست ، اللعنة سحقا تبا ! ، لما عدت إلى هنا بحق الجحيم ؟
جاء أبي حاملا معه حقيبة سفر قائلا :
ــ عزيزتي ! ، دعينا نذهب إلى فندق ما .
أوقف أبي احدهم سائلا إياه عن فندق ذا أجر منخفض قليلا ..
أبي يجيد اللغة الفرنسية بطلاقة ! ، أنا أيضا أجيدها رغم أني لم أدخل المدرسة لكنني أتحدثها !
فجأة سمعت صوت فتاة صغيرة قربي متسائلة :
ــ يا أنت ! ، أتريدين بعض الحلوى ؟
نظرت لصاحبة الخمس سنوات و التي تكاد تصلني في قامتها ، ليس لأني قصيرة بل لأنها طويلة ! إلا أن عمرها واضح من نبرتها و ملامحها .. لو يركز الإنسان قليلا فقط لوجد أن قسماتها تأخذ شيئا مني !
نظرت و قد استغربت سؤالها عادة الأطفال يطلبون الحلوى و لا يعطونها .. ابتسمت و رددت :
ــ لا ، احتفظي بها لنفسك !
هزت الفتاة الصغيرة رأسها ليرفرف شعرها الأزرق المسود القصير قائلة بعناد واضح :
ــ لا ، لا ، لا أريد ،عليك أخذها من اجل أمي ! .
استغربت كثيرا و قبل أن أسأل أجابتني بحزن عميق :
ــ بصراحة أمي مريضة في المستشفى و قد قالت لي إحدى الممرضات أنني لو أعطيت الحلوى لبعض الأطفال فسوف تشفى من مرضها !
ــ حسنا إذن !
كان هذا ردي ببساطة ثم مددت يدي إليها لتعطيني من علبة صغيرة شفافة قطعة حلوى .. أمسكت الحلوى و أغمضت عيني قائلة :
ــ سآكل هذه الحلوى فقط لأجل أن تتحسن والدة ..
ابتسمت الفتاة و ردت بسرعة :< روانديا >! اسمي روانديا و أمي < فلوكا >
و تابعت أنا :
ــ لتتحسن فلوكا أم روانديا !
ثم أكلتها ليغمرني طعمها الرائع المليء بالشوكولا ، فتحت عيني قصد إخبارها أنها رائعة لأتفاجئ أنها اختفت كالسراب !
ذهلت لوهلة ، حدقت جيدًا ، نظرت حولي فلا أثر لها ، بعد بضع ثوان جاء أبي مبتسما .
ــ ساري ! ، لقد وجدت مكانا جيدا لنذهب هيا .
استغرب أبي ملامحي الباحثة الشاردة فتقدم قائلا : ــ أمن مشكلة ؟
استيقظت و نظرت لأبي ثم عاودت النظر للأمام و عندها اقترب مني بحزن مواسيا :
ــ أدرك كم أن هذا المكان غريب عليك ! ، لا بأس ، ستعتادين عليه ، على كل بالنسبة لي العمل في معمل أفضل من الحقل صح ؟
أومأت لا شعوريا و عندها أوقف أبي سيارة أجرة و ركبنا ! .
ـــ ما قصة تلك الفتاة يا ترى ــ
ـــــ في نفس المدينة .. بيت مختلف .. في الواقع قصر كبير جدا .. ـــــ
طلاء خارجي أصفر لامع كالذهب !
عند البوابة منحوتة صقر تلمع بلون بني قاتم ..
أما البوابة الخشبية فقد زينت بنقوش فاخرة براقة !
في الحديقة طرق حجرية معبدة تماما و على طرفيها مجموعات زهور من كل لون مجموعة ..
ظهر خادم يبدو في الأربعين سنة يمشي على الرواق حاملا صينية فضية فوقها كأس عصير برتقال ..
و بعد لحظات توقف أمام الولد ذا الشعر الفضي ليلحظ في عينيه مدى حزنه و اكتئابه .
ــ سيدي إسوهام ، أحضرت لك العصير !
تنهد إسوهام ثم رد :
ــ لا أرغب في شرب شيء !
سمع إسوهام صوت شخص آخر ناصحًا قلقًا :
ــ لا يجوز هذا ، عليك تناول بعض الطعام .
نظر إسوهام إلى ابن عمه الأكبر منه بخمس سنوات و فجأة دمعت عيناه و تقدم منه معانقا إياه فبادله عناقا حارا ..
وضع ابن العم يده على رأسه من يعتبره أخاه قائلا بهدوء :
ــ كلنا نشعر بالحزن على جدي يا إسوهام . لكن هذا لا يعني أن تحرم نفسك من الطعام فهذا خطأ !
رد إسوهام بصوت مبحوح مجروح :
ــ لكن .. لكن يا <موان> أنت تعلم أن جدي هو أغلى شخص علي .. و أنا لا أستطيع العيش بدونه .
عانق موان إسوهام بقوة أكبر قائلا :
ــ مع ذلك يا إسو ، مع ذلك على الإنسان أن يصبر ، صدقني إن الحياة جميلة لو عشتها بغير نظر للماضي ، حاول تذكر الأيام الجميلة مع الأشخاص الذين فقدتهم و احرص على جعل غيرك يشعر بالسعادة معك !
ـــ إسوهام ـــ
تظاهرت في تلك اللحظة بجهلي للأمر لكن لا أستطيع تقبل فكرة أن من أعده أخي الوحيد قد يصبح غير موجود هو الآخر ..
ابتعدت عنه و مسحت دموعي عندها وضع يده على رأسي قائلا :
ــ تعلم أني أحبك كأخي الصغير و صديقي الوحيد و قريبي الرائع أيضا . و تعلم أني سأجري عملية جراحية لقلبي غدا . أريد التخلص من الألم ، فإما أن أموت و إما أن أحيا لا أستطيع احتمال تلك النوبات التي بسببها ألمس الموت و أعود ، لكني واثق أني سأكون بخير و سوف أعود لأكون معك .
ابتسمت بوجه أخي ثم نطقت : ــ إذن سأنتظرك . و آمل أن تتخلص من ألمك .
.. في نفس اللحظة كان شقيق موان يتنصت على كلام أخيه مع ابن عمه ....
عض شفته السفلى حتى كاد الدم يسيل منها و عندها همس بحقد لا يليق بولد في الحادية عشرة :
ــ هكذا إذن ؟! ، تذهب إلى أكثر شخص أكرهه و تواسيه هكذا ؟ . لما تعامل إسوهام بهذه اللطافة و لا تهتم بي أنا ؟ ، الجميع لا يرى سوى ذلك المريض الأبيض ، لكن لن أسكت بعد اليوم ، سأجعل هذا الفتى الصغير يدفع ثمن حب موان له غاليا !
ثم ذهب الحقود الصغير لداخل البيت بلا علم أحد ..
في القصر داخل غرفة صفراء اللون جلست فتاة ذات شعر بني قاتم تسرح شعرها ..
كانت تضع أحمر شفاه غامق جدا مع مكياج كثير !!
تعلق في عنقها عقد كبير من الياقوت النادر و ترتدي قميصا أبيض به رسمة سمكة زرقاء و بنطلون أسود ..
طرق أحدهم الباب فسمحت له بالدخول .. قابلها على المرآة وجه أخيها الصغير فنظرت له قائلة :
ــ <شوبا> ؟ ماذا تفعل هنا ؟ ليس من عادتك زيارتي في غرفتي .
تقدم شوبا من أخته و وضع يديه على حافة الكرسي الجالسة عليه و يضع فمه على أذنها و همس لها :
ــ أتعلمين بأمر جراحة موان ؟
تفاجأت الفتاة و ردت : ــ أي جراحة ؟
ابتسم شوبا بخبث و رد :
ــ قرر أخونا موان القيام بجراحة لقلبه و لا أنا و لا أنت نعلم بهذا الأمر ، لكن أتعلمين من الشخص الذي يعرف ؟
ظهرت على الأخت علامات الغضب و الحقد و ردت : ــ أكيد ذلك الصغير ! إسوهام .
و قد لفظت اسمه بطريقة مخيفة كأنما لو كان أمامها لمزقته إربا و عندها تابع شوبا :
ــ إسوهام ، ذلك الصغير المدلل يعلم بكل أسرار العائلة و أبسط أمورها ، موان يثق به و يهتم به لدرجة أنه أخبره عن العملية و نحن لا !
ــ هذا الأمر لا يسكت عليه !
كان هذا رد الفتاة و عندها تابع :
ــ <جمان> تعلمين جيدا أن ذلك الولد بدأ يطلق نفوذه في العائلة أولا هربت أمه فبدأ جدي يدلـله و الآن مات جدي و لابد أن جدتي ستضعه فوق رأسها و أيضا أخونا الأكبر موان الوريث الشرعي لمعظم أملاك العائلة يعتبره أخاه الوحيد ، أنا أعلم بخطة إسوهام ، يمثل البراءة و الحزن لكي يحصل على المزيد .
نظرت جمان لأخيها ثم قالت موافقة إياه :
ــ أجل ! هذا الصحيح ، كل ذلك الشر في جسم صغير . علينا أن نتصرف يا أخي !
ــ ماذا تقترحين ؟
......................
داخل ذلك الرواق الأسود سارت امرأة عجوز و على ملامحها علامات حزن عميق جدا و فجأة توقفت أمام غرفة زوجها المتوفى و قد سمعت صوته عزيزها إسوهام يتحدث مع جده أو مع صورة جده بالأحرى ..
كان يمسك بصورته و يجلس على سريره قائلا :
ــ جدي ! ، لقد باع عمي الحقل في منطقة خافورا . لقد ابتعدت عن صديقتي ساري ، و الآن أنت ابتعدت عني و أيضا .. ربما أخي !
دخلت الجدة الغرفة و عندها بسرعة مسح دمعته .
جلست الجدة بقربه و هي ترتدي فستانها الأبيض الناصع ..
وضعت يدها على رأسه حفيدها الذي لم يلتفت لها خشية أن ترى حزنه فهو على علم أن أكثر ما يؤلمها حزن حفيدها إسوهام .
عانقته و مازالت تضع يدها على رأسه و همست :
ــ عزيزي ، لا تقلق ، أثق أن موان سيكون بخير . أعلم أن جراحته ستكون ناجحة جدا !
ظهرت على إسوهام نظرات يأس كما التي ظهرت عليه عندما علم بأمر أمه مع ذلك استجمع ما لديه من أمل ليبتسم مانعا دموعه الحارقة من النزول .
.................
داخل غرفة أخرى بسيطة و مرتبة جلس شوبا على السرير بينما أخته على كرسي مكتبه ..
نظرت جمان لأخيها :
ــ لما أحضرتني لغرفتك ؟ إنها ليست أنيقة و أنا أكره البقاء فيها .
نظر شوبا لأخته بيأس و فجأة نهض و أخذ من مكتبه منديلا و اقترب من أخته .
ظهرت عليها ملامح التعجب و فجأة أمسك بذقنها و أخذ يمسح أحمر الشفاه عن شفتيها و عندها صرخت :ــ ماذا تفعل ؟
رد شوبا و قد ضغط على ذقنها : ــ أيتها الغبية ، جدي مات قبل أيام و أنت تتبرجين هكذا ؟ أتدرين ما ستقوله جدتي ؟
صمتت مقتنعة بينما تابع أخوها مسح عينيها و خديها و بعدما انتهى نظر لها :
ــ مازال وجهك يلمع ، اسمعي أريد أن تذهبي و تستحمي . لا تسرحي شعرك بهذه الطريقة الطفولية بل اربطيه و لا تضعي وسوى كحل على وجهك و ارتدي ثيابا بيضاء أو سوداء و لا تتأنقي فهمت ؟
أومأت أخته باستسلام ثم قالت : ــ و أنت جد طريقة لنقف بوجه إسوهام .
ثم وقفت من تبدو أكبر قليلا من أخيها لتخرج من الغرفة .
نظر شوبا لبياض جدار غرفته بشرود و عندها همس محادثا نفسه : ــ لست في حاجة لتخطيط ، علينا التخلص من إسوهام و كل من يسانده !
ــ هكذا إذن !
تفاجئ شوبا عندما سمع هذا الصوت الشاحب الشبه ميت فوقف و نظر له بتوتر : ــ أنت !
تقدم شخص ما من شوبا و هو ذو شعر أسود قاتم جدا و عينان رماديتان شبه خاليتين من الحياة ، بتلك البرودة نظر لشوبا ليجعل قلبه يخفق بقوة كبيرة ..
ابتسم عديم الحياة و أمال رأسه قليلا ثم قال :
ــ ما بك ؟ ، تبدو كما لو أنك رأيت شبحا ! ، لا تقلق لن أخبر أحدا بما تخطط له و أختك لأني في الواقع أتفق معكما ، علينا التخلص من إسوهام و كل من يسانده .
ابتلع شوبا ريقه و جحظ برهبة : ــ كيف ؟ أليس أخاك الصغير ؟ أنت لا تشعر بالخطر منه صحيح ؟
أجابه بلا تغيير في نبرته المتجمدة : ــ من أخي ؟ ليس أخي ذلك الصغير المدلل .
ــ إذن لما تريد التخلص منه و أنت أكبر منه ؟
ــ ببساطة لأني أريد كل ثروة أبي و ليس جزءً منها !
ابتسم شوبا موافقا ابن عمه قائلا :
ــ حسنا <دافيد> ،كلام أقل أفعال أكثر !
لو كان بإمكان أبناء هذه العائلة و هم أطفال التخطيط لتدمير أخيهم و نيل الثروة فماذا يستطيعون أن يفعلوا حين يكبرون ؟ تخيلوا !
....
بعد نصف ساعة
في الرواق كانت جوان تمشي و على وجهها ملامح الاشمئزاز من تنفيذها لأوامر أخيها و عدم تأنقها أول مرة في حياتها .. فجأة جاء إسوهام ركضا نحوها و عندما وصل إليها صرخ بمرح طفولي :
ــ أختي ! ، أخيرا وجدتك ، ما رأيك لو نذهب إلى الحديقة و نلعب هناك سويا ؟ ، هيا بنا !
ثم ركض خارجا بينما ما تبعه هو نظرات جوان الحاقدة !
و بعد لحظات نظر خلفه قائلا : ــ أختي هيا ..
و تفاجئ عدم كونها موجودة ! ، نظر مطولا ثم جلسا أرضا هامسا لنفسه :
ــ لما الجميع كئيب هكذا ؟ لا أدري ما الذي يصيبهم ، جوان تجاهلتني و كأني غير موجود و شوبا دائما ما يصرخ في وجهي أما أخي دافيد فلا أدري لما يقول أني لست أخاه ! ، الوحيد الذي يحبني الآن هو موان !
و فجأة تذكر إسوهام ساري التي كان يعد معها الطعام و رد بشرود :
ــ و ساري أيضا ابتعدت عني ، يا للحظ !
و فجأة تذكر مرة أخرى أنه عندما أعد الطعام معها كان جده سعيدا جدا فابتسم ابتسامة واسعة بريئة !
...............
في غرفة شوبا
وقف الأخير قرب دافيد قائلا بمكر :
ــ ببساطة فلنقضي عليه . لنقتله !
ــ و كيف هذا ؟ لن نستطيع ببساطة ، لا تنسى أن خادمه معه أينما ذهب و هو لا يكون وحيدا أبدا !
ــ و من قال أنه سيكون وحيدا أنا و جوان سنكون معه .
ــ مستحيل ، الجدة لا تثق بنا أبدا لن تترك إسوهام يذهب مع أي منا لأي مكان !
ــ لما لا ندفعه في سكة القطار بينما هو ينتظره ؟
ــ هل أنت غبي ؟ الناس هناك كثر ثم إلى أين سيذهب إسوهام بالقطار ؟
ــ إذن فكر معي !
دخلت جوان و بغرور ردت :
ــ الأمر بسيط ، نحتاج فقط لحجة مقنعة لإخراجه من البيت أما موته نستطيع الجزم أنه حادث !
نظر دافيد إلى جوان متسائلا : ــ الحجة هي المشكلة ، كيف ندبرها ؟
ابتسمت جوان و قالت : ــ بسيطة ، صديقتي أقامت حفلا و دعتني إليه طالبة إحضار أصغر فرد في أسرتي ليتعرفوا عليه ! أليست حجة ؟
ــ و لما قد يريدون التعرف على الفرد الأصغر ؟
كان هذا تساؤل شوبا وعندها نظرت له جوان بمكر :
ــ لم تقم صديقتي أي حفل و هذه حجة فقط . بالنسبة لإسوهام فهو ظريف و وسيم بل الأكثر وسامة بين الجميع هنا !
ظهرت على شوبا ملامح الغضب و قبل أن ينطق قاطعته : ــ رأيي بموضوعية يا أخي !
تنهد دافيد قائلا بملل : ــ أرجوكما تخلصا منه بأي طريقة ! إلى اللقاء !
ثم خرج من الغرفة تاركا شوبا و جوان يتناقشان .
املأ الفراغات :>>ههههه أنا هبلة صح ؟
بطلة الرواية هي ...... بطل الرواية هو ...... الشخصية الشريرة ....... الشخصيات الشريرة الثانوية ......... الشخصيات الطيبة .......
من الأكثر غموضا في الفصل ؟ روانديا ، دافيد ، ساري !
أستنجح خطة الشياطين ؟ إن كان "لا" فما السبب ؟ و إن كان "نعم" فكيف؟
كيف الأسلوب و الوصف ؟
أقدم هذا البارت لكل متابعي :
آرليت .
كورياما تشان
سكارليت .
ريوف
تايغر وسيم
عاشقة الأنمي و المانغا
مينوش
حدائق الجوري
كلوديا ~إلي لسة ما فكت حجزها و ما نعرف شو رايها
أكيامي تشان
جورجيت
ليديا شان
و طبعا حبيبة قلبي الأميرة يوكا
و أخيرا كاتي ماتي الحبوبة >هههخ