عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-25-2008, 09:33 AM
 
Post السلطة تمنع مسيرة لتشييع البرغوثي وحماس تنظم احتجاجا على طول حدود غزة

السلطة تمنع مسيرة لتشييع البرغوثي وحماس تنظم احتجاجا على طول حدود غزة


طفل فلسطيني
القدس المحتلة/ منعت قوات الأمن الفلسطينية مسيرة وسط مدينة رام الله لتشييع جنازة إمام مسجد من حركة المقاومة الإسلامية حماس توفي في سجن المخابرات الفلسطينية بالمدينة قبل يومين، واعتقلت عددا من أنصار الحركة، كما حظرت القوات تصوير جنازة الشيخ مجد البرغوثين وصادرت كاميرات الصحفيين والمصورين.
وانطلق المتظاهرون من مستشفى المدينة بعد أن تسلم ذوو المتوفى جثمانه، واتجهت المسيرة نحو ميدان المنارة، إلا أن أعدادا كبيرة من رجال الشرطة منعتهم من الوصول إليه، وأشار شهود إلى أن قوات الأمن منعت ذوي البرغوثي وأبناء قريته ومئات المواطنين من مناطق مختلفة من الخروج في تشييعه قبل نقله إلى قريته كوبر.
وتتهم حماس جهاز المخابرات بتعذيب البرغوثي حتى الموت، بينما أشار تقرير للطب الشرعي التابع للسلطة الفلسطينية إلى أنه توفي نتيجة معاناته من تضخم في القلب، وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بفتح تحقيق في وفاة البرغوثي، وفي نفس السياق التقى عباس في رام الله وزيرين سابقين من حماس هما ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق ووزير العدل السابق علي السرطاوي.
وفي إطار مساعي رأب الصدع الداخلي، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني فتح وحماس إلى العودة إلى طاولة الحوار، وقالت الجبهة في بيان على الطرفين وقف التحريض والحملات الإعلامية المسمومة التي تساهم في تعميق الانقسام، كما دعا البيان حماس إلى التراجع عن نتائج الحسم العسكري في قطاع غزة لتهيئة الأجواء الإيجابية لإنهاء حالة الانقسام.
وكانت تقارير صحفية رسمية في صنعاء، أعلنت عن مبادرة للرئيس علي عبد الله صالح لحل الخلاف بين فتح وحماس، تهدف إلى إعادة الأوضاع في قطاع غزة إلى ما كانت عليه وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وتقوم المبادرة الجديدة على سبع نقاط أبرزها عودة الأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه قبل يونيو 2007 وإجراء انتخابات مبكرة، واستئناف الحوار على قاعدة اتفاق القاهرة عام 2005 واتفاق مكة في فبراير 2007، كما تنص المبادرة أيضا على إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية بحيث تتبع السلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية، ولا علاقة لأي فصيل بها.
من جهة ثانية، قالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن إسرائيل وضعت قوات الأمن على أهبة الاستعداد وعززت المراقبة بمحاذاة حدود غزة تحسبا لاحتمال أن يحاول فلسطينيون دخول إسرائيل مثلما فعلوا في مصر الشهر الماضي.
وقالت جماعة مؤيدة لحركة حماس إنها ستنظم احتجاجا سلميا اليوم الاثنين قدرت أن بين 40 ألفا 0 ألف امرأة وطفل سيشكلان خلاله سلسلة بشرية على طول حدود قطاع غزة، وقال المنظمون انهم لا يعتزمون انتهاك الحدود.
وقالت متحدثة باسم قوات الدفاع الإسرائيلية إن القوات تستعد بناء على تقارير من وسائل الإعلام الفلسطينية، وزاد قلق إسرائيل بعد أن فجر نشطاء فلسطينيون ثغرات في حدود غزة الجنوبية مع مصر عند رفح الشهر الماضي.
وقال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن اللجنة لا تعتزم الاقتراب من الحدود لا من الشمال ولا من الجنوب، وعبر عن أمله في أن يلتزم جميع المشاركين بالتعليمات وقال إن اللجنة ستحاول منع أي انتهاكات، وذكرت تقارير عبرية، أن الجيش نشر المزيد من المدفعية على طول الحدود مع غزة.
إلى هذا، أفاد مصدر طبي فلسطيني أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا جراء قصف إسرائيلي على بيت حانون، وأدلت مصادر فلسطينية وعسكرية إسرائيلية بمعلومات متضاربة حول القتلى الثلاثة، فوفق مصادر فلسطينية لا ينتمي هؤلاء إلى فصيل مسلح، وكان الأطباء الفلسطينيون قالوا في بادئ الأمر إن الفلسطينيين الثلاثة ينتمون إلى فصيل مسلح كونهم كانوا في منطقة خطرة قريبة من الحدود الإسرائيلية، في المقابل أكد متحدث عسكري إسرائيلي أن الثلاثة كانوا في طريقهم لإطلاق قذائف هاون.
المصدر : نسيج
__________________
رد مع اقتباس