أخاف ! ،
أنّ نسيرَ في الطريق و لا نصل ، فيجف عرق النشوة الأولى للقاء ، و تختفي رائحة عطري من أنفك و تنسين أنّي كُنت أول الواصلين و الناجي الوحيد بقلبك ، و تصيحي بي .. هيي انت !! ماذا تفعل بي هُنا ؟! و لا أعرف .
أخاف! ،
أنّ تعرفيني جيداً فتبان سوءة قلبي و تعلمين بأنّي يتيمٌ وحيدٌ هنا ، و أنّي ظال الفؤاد ، و احمق الروىء ،
و أنّي حزينٌ احتاجُ حضن ، و أنّي لا حولَ لي غير يديكِ ، فتتركي يدي بلا قوة .
أخاف ! ،
اليقين الذي لا يأتي منك و الظن الوحيد الذي لا يذكرك ، و شكي اليتيم ترى هل فُزُت بك ؟!
أخاف ! ، |