هناك قراءة للوضع اليمني اطلعت عليها ، ووجدتها اقرب
للواقع ، بالنسبة للحثيون فهم كانوا ورقة رابحة لدى صالح
اذ استخذمهم لاشعار المواطنين ان هناك ارهاب يتربص
بالدولة وانه القادر على قهره بينما كان هناك اتفاق في الخفاء
بين الطرفين ، وفي مرحلة ما وجد الحوثيين داعم جديد و قوي
فاختلفت اساليبهم و اهدافهم بما يناسب خطط القائد الجديد والذي
هو ايران ، فعاد صالح من جديد لكي لا يخسر نفوذه و التحق بهذا
المشروع التخريبي محضرا معه بعض اتباعه ليصيروا تحت امرة ايران
جميعا ، لا يمكن ان نعتبر الحوثين طرف يجب التفاوض معه هم ليسوا
سوى عصابات تعمل لدى من يدفع اكثر ، فربما لو كانوا طائفة دينية
او غيرها لسهل التوصل معهم لحل يحقن دماء ابناء وطنهم مشكورة عزيزتي على الطرح |