بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال ؟؟؟ ان شاء الله بخير
اولا مبروك على كل المسلمين في العالم
شهر رمضان المبارك
ثانيا
ارجو المعذرة على هذا الانقطاع
كنت اعاني من الكثير من المشاكل لهذا تعطلت في
كتابة البارت الجديد
ارجو المعذرة من الجميع المقدمة البداية .. هي تلك اللحظة التي تبدأ فيها حياة الأنسان
و قد تكون تلك اللحظة التي تبدأ فيها الصعاب بعتراض طريقنا
و أيا تكن تلك الطريق فعلينا أن نعلم أنه في أثناء مسيرنا فيها
قد نغير أو نتغير ... البارت الخامس : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﻣﺨﺒﺌﻬﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻟﺘﻌﻄﻴﻪ ﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﻟﻤﺎﻉ و ﺗﻨﺸﺮ ﺧﻴﻮﻃﻬﺎ ﺣﺮﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭ ﻟﺘﺤﻠﻘﺔ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻃﻴﻮﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﺱ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻓﻮﻕ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻭ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻳﺘﺮﺑﻊ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺫﻭ ﺍﻟﺴﻘﻒ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ ﺳﺘﺎﺋﺮﻩ ﺯﻫﺮﻳﺔ ﻻﺣﺪ ﻧﻮﺍﻓﺬﻩ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺫﻱ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺮﻣﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺒﻪ .. ﻟﺘﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻜﺴﻞ ﻭ ﺗﺮﻓﻊ ﺿﻬﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺘﺜﺎﺅﺏ : ﺍﻣﻤﻤﻤﻤﻢ ... ﻫﻞ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ؟؟؟ ﺛﻢ ﺗﻨﺘﻔﺾ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮ ﻭ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻭ ﺗﺒﻌﺪ ﺳﺘﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻄﻲ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﺪﻕ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻀﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻻﺧﺎﺫ ﻭ ﻳﺒﺪﺍ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ ﺑﻤﻼﻋﺒﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺨﻔﺔ ﻭ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﺯﺭﻗﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻘﺘﻪ ﺑﺎﻻﻣﺲ: ﺗﺮﻯ ... ﻣﺎ ﻗﺼﺔ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺎﺏ .. ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﻏﺮﻳﺐ .. ﻭ ﻏﺎﻣﺾ .. ﻛﺒﺤﺮ ﻳﺨﻔﻲ ﺑﺎﻋﻤﺎﻗﻪ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﺩﻓﻴﻨﺔ ... ﻭ ﺗﺴﺮﺡ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﺗﺴﺘﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻟﺘﺮﺩﻑ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻭ ﻣﺎ ﻫﻤﻲ ﺍﻧﺎ .. ﻟﻤﺎ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ ؟ ﻛﻢ ﺍﻧﺖ ﻓﻀﻮﻟﻴﺔ ﻳﺎ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ- ﻭ ﺗﺸﻴﺢ ﻧﺎﺿﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺎﻫﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﻪ ﻓﺘﺼﺮﺥ- ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﻳﺎ ﺍﻻﻫﻲ ﻛﻴﻒ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﺳﺎﺗﺎﺧﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
... ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﺳﺮﻉ ﻭ ﺍﺭﺗﺪﻱ ﺛﻴﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ارتدت ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﻋﻦ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﺑﻴﺾ ﻣﻊ ﺭﺑﻄﺔ ﻋﻨﻖ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻓﻮﻗﻪ ﺳﺘﺮﺓ ﺯﻫﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻗﺼﻴﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻊ ﺗﻨﻮﺭﺓ ﺗﺼﻞ ﻟﺘﺤﺖ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﻭ ﺗﺎﺧﺬ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﻓﻄﻮﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻱ ﺑﺼﻴﺺ ﻟﻀﻮﺀ .. ﻳﻘﺒﻊ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﻠﻔﻪ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ يجلس ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﺧﻠﻒ ﻣﻨﻀﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺮﺍﻙ .. ﺗﺘﺒﺎﺩﺭ ﺍﻟﻰ ﺫﻫﻨﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺘﺼﺎﺩﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭ ﺍﻻﻟﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻨﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﺭﺩﺍ ﻭ ﺍﻃﻔﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻄﻊ ﺧﻠﻮﺗﻪ ﺻﻮﺕ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﻖ ﻃﻖ ﻃﻖ
: ﺍﺩﺧﻞ ﺪﺧﻞ من وراء الباب ﺷﺎﺏ ﻣﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺮﺣﺔ : ﻣﺮﺣﺒﺎ .. ﻫﻞ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺍﻟﻲ ﻳﺎ ﻣﻮﺭﺍ ﻓﻴﺮﺩ ﻟﻪ ﻣﻮﺭﺍ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻭ ﻛأﻥ ﻛﻞ ﻫﻤﻮﻣﻪ ﻗﺪ ﺟﺮﻓﺖ ﺑﺮﺍﻳﺔ ﻭ ﺟﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ : ﻣﺎﺭﻙ .. ﺍﺗﻴﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﻫﻞ ﺍﻧﻬﻴﺖ ﺍﻋﻤﺎﻟﻚ ﺑﺴﺮﻋﺔ ؟؟؟ ﻟﻴﺮﺩﻑ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ : ﻧﻌﻢ .. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻣﻮﺭﺍ : ﺣﻘﺎ ؟ ...ﻣﺎﺫﺍ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ؟؟ ﻓﻴﺠﻴﺒﻪ ﻣﺎﺭﻙ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑﺴﺄﻡ : ﺍﻳﻪ .. ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻓﻘﻂ .. ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻳﺪﺑﺮ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﺎ .... ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻲ ﺧﻄﻴﺮﺍ ﺟﺪﺍ ﻣﻮﺭﺍ : ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻣﺎﺭﻙ : ﺍﺟﻞ ... ﺁﺁﺁﻩ ﺻﺤﻴﺢ .. ﻫﻞ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻣﻮﺭﺍ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺑﺎﺭﺩﺓ : ﺍﺟﻞ ... ﻣﺎﺫﺍ ﺑﺸﺎﻧﻬﺎ ﻣﺎﺭﻙ : ﻟﻘﺪ ﻭﺟﺪﻭ ﺟﺜﺔ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ .. ﻭﻗﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻫﻮ ﺍﺣﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ .. ﻟﻘﺪ ﻭﺟﺪﻭ ﺍﻥ ﺟﺜﺔ ﺍﺻﻴﺒﺔ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﺍﻟﻴﺴﺮﺍ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﺍﻟﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻪ
.. ﻭ ﻟﻘﺪ ﺍﺗﻰ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﻥ ﻓﻴﺮﻓﻊ ﻣﻮﺭﺍ ﺭﺍﺳﻪ ﻭ ﻗﺪ ﻋﻠﺖ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭ ﺟﻬﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺭﺻﺎﺻﺔ .. ﺍﺫﺍ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻼﺣﻘﻪ ﻣﺎﺭﻙ : ﻧﻌﻢ .. ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ .......... ﻓﻨﺘﻔﺾ ﻣﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﻭ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﻧﺎﻓﺬﺗﻪ ﻟﻴﻔﺘﺤﻬﺎ ﻭ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻟﺘﺪﺧل ﻭ ﺗﻨﻴﺮﻫﺎ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ :اذا .. لم يكن ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺭﺏ ﺣﺎﺩﺛﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﺩﻋﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﻔﻌﻞ ﻓﺎﻋﻞ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻼﺣﻖ ﺍﺣﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﻱ ﻭﺍﻟﺪﻱ .. ﺛﻢ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺎﺭﻙ ﻟﻴﺮﺩﻑ : ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ .. ﻣﺎﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﻣﺎﺭﻙ : ﻫﺎﻩ .. ﺍﺳﻤﻪ ﺭﺍﺩﻳﻚ ﻟﺘﺘﻮﺳﻊ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ : ... ﻣﺎﺫﺍ ... ﻟﻜﻦ ﺭﺍﺩﻳﻚ ﻫﻮ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ .. ﻣﺎﺭﻙ : ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ .. ﻟﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﺍﺧﺮﺍﻥ ﻣﻮﺭﺍ : ﻭ ﻫﻤﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻣﺎﺭﻙ : ﺍﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﺣﻘﻖ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﻓﻴﺸﻴﺢ ﻣﻮﺭﺍ ﻧﺎﺿﺮﻳﻪ ﻋﻦ ﻣﺎﺭﻙ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ : ﻻ ﻻﺩﺍﻋﻲ .. ﻻ ﺑﺪ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻳﺘﻮﻻ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻻﻥ ... ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﻬﻤﻞ ﺍﻣﺮﺍ ﻛﻬﺬﺍ ﻭ ﺣﻴﺚ ﻣﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﺠﻼﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺳﺎﺋﻘﻬﺎ ﺫﻭ ﺍﻟﺒﺬﻟﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ السوداء .. ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺍﻟﻘﺎﺗﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﻟﻮﻧﻪ ﻟﻮﻥ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ .. ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻧﻔﺲ ﺑﺬﻟﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺑﻄﺔ ﻋﻨﻖ ﻭ ﺍﺯﺭﺍﺭ ﻗﻤﻴﺼﻪ الابيض ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻭ ﻧﻀﺎﺭﺍﺕ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺑﻔﻤﻪ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻣﺸﺘﻌﻠﺔ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻣﺘﺌﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻳﺤﺪﻕ ﻋﺒﺮ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻓﻴﻘﻄﻊ ﺣﺒﻞ ﺍﻓﻜﺎﺭﻩ ﺻﻮﺓ ﻗﺮﻳﺐ ...... : ﺟﺎﻛﻲ .. ﺟﺎﻛﻲ فيرد ﺟﺎﻛﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺳﺘﻔﺎﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻩ : ﺁﺁﺁﺁﻩ ﻧﻌﻢ ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻳﺎ ﺭﺍﻱ ﻳﺠﻴﺒﻪ ﺭﺍﻱ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻻ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺎﺩﺙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﻭ ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺟﺎﻛﻲ : ﺍﺳﻒ ... ﻛﻨﺖ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﺭﺍﻱ : ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺷﻴﺮﻭﻙ........ ... ليشد ﺟﺎﺍﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭ ﻳﺮﺩﻑ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻪ : ﻧﻌﻢ
... ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺯﻳﻞ ﺷﻜﻮﻛﻲ ﺣﻮﻟﻪ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻘﻘﻨﺎ ﻣﻌﻪ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺨﺒﺚ ﻳﺘﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺭﺍﻱ : ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﺛﻖ ﺑإﺤﺴﺎﺳﻚ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺷﻴﺮﻭﻙ ﺭﺟﻞ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
.. ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺒﺮﻉ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻤﺒﺎﻍ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﻳﺘﺎﻡ ﻭ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻴﺠﻴﺒﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻫﻪ .. ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻧﺮﺍﻩ ﻓﻘﻂ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ .. ﻟﻜﻦ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﺯﻋﻴﻢ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺭﺍﻱ : ﻣﺎﺫﺍ .. ﻭ ﻣﺎ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺟﺎﻛﻲ : ﺍﻧﺴﻴﺖ .. ﻟﻘﺪ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻘﻠﻨﺎﻩ ﻓﻴﻪ .. ﺍﻧﺎ ﻟﻦ ﺍﻧﺴﻰ ابدا آﺧﺮ ﻣﺎ ﻧﻄﻘﺖ ﺑﻪ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ............... ﺳﻤﺎﺀ ﺭﻣﺎﺩﻳﺔ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ .. ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻗﻄﺮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﺘﻌﺰﻑ ﻟﺤﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ﻳﺤﻄﻢ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﺻﻮﺕ ﺭﻛﻆ ﻻﻗﺪﺍﻡ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ... ﻳﺘﺘﺒﻌﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ : ﺗﻮﻗﻒ .. ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻳﺤﺎﺻﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻫﻪ ﻭ ﻫﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﺣﻤﻖ ﻻﺗﻮﻗﻒ ... ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﻓﻠﺖ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻟﻬﺜﺎﺗﻪ ﻭ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺻﻮﺕ ﻣﻄﺎﺭﺩﻩ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ
.. ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﺴﺪﻭﺩﺓ ﻓﻴﺘﻮﻗﻒ ﻭ ﻳﺮﺩﻑ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﺠﻒ : ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺴﺪﻭﺩﺓ ....... _ ﻭ ﻳﺘﺒﻊ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺗﻠﻚ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﺬﺍﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﻪ ﻣﺴﺪﺳﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺜﻘﺔ
......... : ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ... ﻻ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺍﺫﺍ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻻ ﺍﻃﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭ ﻻ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻱ ﺣﺮﻛﺔ ﻏﺒﻴﺔ .. ﻟﻦ ﺍﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻗﺘﻠﻚ ﺍﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺑﺎﻟﻠﺠﻮﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺧﻮﻑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻊ ﺯﺩﻳﺎﺩ ﺭﺟﻒ ﺍﻭﺻﺎﻟﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺨﺎﻟﺞ ﻧﻔﺴﻪ : .. ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻣﺮﻱ ... ﺣﺘﻰ ﻭﺋﻦ ﻧﺠﻮﺓ ﻣﻨﻪ ﻟﻦ ﺍﻧﺠﻮ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻓﺠﺎ .. ﻳﻘﻄﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺻﻮﺕ ﺭﻧﻴﻦ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ .. ﻓﻴﻨﺘﺸﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭ ﻳﺮﺩ ﺩﻭﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻭﻗﻮﻓﻪ
....... : ﺟﺎﻛﻲ ... ﻫﻞ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻗﺎﺋﺪ ﻟﻴﺮﺩﻑ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺟﺎﻛﻲ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺛﻘﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ : ﻧﻌﻢ .. .. ﺍﻧﻪ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﺍﻻﻥ
....... : ﺟﻴﺪ ﻛﻦ ﺣﺬﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ .. ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻣﺨﺎﺩﻉ ﻻ ﺗﺎﻣﻨﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﺟﺎﻛﻲ : ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻳﺎ ﺭﺍﻱ ... ﺍﻋﺮﻑ ﻋﻤﻠﻲ ﺟﻴﺪﺍ ﺭﺍﻱ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ : حسنا .. ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻀﺎﺭﻙ ﻭ ﺩﺍﻋﺎ ﺟﺎﻛﻲ : ﻭﺩﺍﻋﺎ _..... ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ ﻭ ﻳﻌﻴﺪ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﻰ ﺟﻴﺒﻪ ﻭ ﻳﺮﺩﻑ ﺑﻨﻀﺮﺍﺕ ﺟﺎﺩﺓ : ﻭ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﻓﻘﻂ .. ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻢ ﻋﻤﻠﻜﻢ ﻭ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻗﺪ ﺳﺮﻯ ﺑﻜﻞ ﻋﺮﻭﻗﻪ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻧﻪ ﻗﺪ ﺍﺟﺎﺏ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻟﻪ : ..... ﻟﻦ ﺍﺧﺒﺮﻙ ﺍﻥ ﻓﻌﻠﺖ ... ﻟﻦ ﺍﺗﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻥ ﻟﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﺧﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﺑﺒﻄﺊ : ﻭ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﺍﻻﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭ ﻛﻞ ﺟﺴﺪﻩ ﻳﺮﺗﻌﺶ : .... ﺍﻧﻪ .... ﺍﻟﺴﻴﺪ .....ﺵ .. ﺷﻲ ﻓﻴﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﺍﻟﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﺘﺨﺘﺮﻕ ﺻﺪﺭﻩ ﻭ ﺗﺘﻮﺳﻊ ﻋﻴﻨﺎ ﺟﺎﻛﻲ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﺮﺩﻑ : هل ﺍﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ....:هيه ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ : .... ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ... ﺟﺪﻳﺪ ... ﻓﺘﻄﻐﻰ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ : ﻣﺎﺫﺍ .... ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ... ﻭ ﻣﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻫﻴﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﻄﻖ ﺑﺒﻨﺖ ﺷﻔﻪ ... ﻓﻴﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻪ ﻟﻴﺘﻔﺤﺺ ﻧﺒﻀﻪ ﻟﻴﺘﻴﻘﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻭ ﻳﻘﻒ ﻭ ﻳﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺪﺳﻪ ﻭ ﻳﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﻐﻴﺾ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ .... ﺭﺍﻱ : ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺫﺍ ....... ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺩﻟﻴﻼ ﻗﺎﻃﻌﺎ ﺟﺎﻛﻲ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪ ﻛﺒﻴﺮﺓ : ﺍﺍﺍﺍﻳﻴﻴﻴﻬﻬﻬﻪ ...... ﺍﺟﻞ .. ﻟﻜﻨﻲ ﺳﺎﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ آﺟﻼ ﺍﻭ ﻋﺎﺟﻼ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻘﺎﻉ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﺔ ﺗﺮﺩﺩ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻬﺚ : ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﺳﺮﻉ ... ﺳﺎﺗﺎﺧﺮ .... ﻭ ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻀﺎﺕ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻭ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻣﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻟﺘﺮﺩﻑ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻐﺔ : ﺍﺧﻴﺮﺍ ... ﻟﻘﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ .. _ ﻓﺘﺴﻤﻊ ﻧﺪﺍﺀﺍ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ
........ : ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ...... ﻓﺘﻠﺘﻔﺖ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻟﻢ ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻟﺘﺮﻯ ﻓﺘﺎﺓ ﺫﺍﺕ ﺷﻌﺮ ﺍﺯﺭﻕ ﻗﺎﺗﻢ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻃﻮﻟﻪ ﺷﺤﻤﺔ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻓﺘﺮﺩﻑ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ : ﻫﺎﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺖ ... ﺛﻢ ﺗﺮﺩﻑ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻬﺎ ﺯﻣﻴﻠﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﻫﺎﻳﻠﺪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻬﺚ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ .. ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻫﺎﻳﻠﺪ : ﻧﻌﻢ .. ﻭ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﺍﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻ ﻣﻨﻲ ... ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺑﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻚ ﻓﺘﻀﺤﻚ ﻛﻠﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﻤﺎ ﺛﻢ ﻳﺘﺎﺑﻌﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﻣﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﻔﻬﻤﺎ ﻭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻳﺼﺪﻓﻬﻤﺎ ﺫﺍﻙ الحشد ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻘﺖ ﺑﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﺒﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﺌﻴﻤﺔ ﻭ ﺗﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻋﻴﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﻭ ﻗﺮﻑ ﻛﺎﻧﻬﺎ ﻧﺬﻳﺮ ﺷﺆﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻟﺘﺘﻼﻃﻢ ﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻛﺎﺭﻫﺔ
_ ﺗﺒﺎ .. ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ .. ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ﺑﻌﺪ
_ ﺍﻟﻠﻌﻨﺔ .. ﻭ ﻛﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ﻫﻤﻮﻣﻨﺎ ﻟﻴﺼﻔﻌﻮﻧﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺻﺤﻴﺢ .. ﻛﺎﻥ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻴﻒ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻟﻴﻔﺎﺟﺎﻫﻢ ﺻﻮﺕ ﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ : ﻣﻠﺬﻱ ﺗﻘﻮﻟﻮﻧﻪ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﻘﻰ ﻟﺘﺮﺗﺠﻒ ﺍﺟﺴﺎﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ : ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﻤﻠﺆﻩ ﺍﻟﻐﻀﺐ : ﻟﻤﺬﺍ ﺗﻘﻔﻮﻥ ﻫﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻤﻘﻰ ﻫﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﻔﻮﻓﻜﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻫﻴﺎﺍﺍﺍ ﻓﻴﺮﺩﻑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ: ﺍﻣﺮﻙ ﺳﻴﺪﺗﻲ ... ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﻫﺎﻳﻠﺪ : هذا غير معقول ... ﻟﻤﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ ... ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺳﺘﻔﻌﻠﻴﻨﻪ ﻳﺎ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻤﺪﺭﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻓﻘﻂ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ : ﻻﺑﺎﺱ .. ﺳﺎﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﺑﺬﻝ ﻛﻞ ﺟﻬﺪﻱ ﺑﺎﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ : ﻭ ﺍﻧﺘﻤﺎ ﻻﺯﻟﺘﻤﺘﺎ ﻭﻗﻔﺘﻴﻦ ﻫﻨﺎ .. ﻫﻴﺎ ﺍﻧﻘﻠﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺭﻳﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﻫﺎﻳﻠﺪ ﻭﻗﺪ ﺳﺮﻯ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﻜﻞ ﺟﺴﺪﻳﻬﻤﺎ : ﺣﺎﺿﺮ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﻭ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻛﻠﻬﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﻒ ﺗﺎﺭﻛﺘﺎﻥ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭﺍ ﻳﺮﺳﻢ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﻌﺔ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﻟﻮﻧﺖ ﺑﺎﻻﺑﻴﺾ ﻭ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻣﺮﺑﻌﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .. ﻋﻠﻰ ﺿﻬﺮﻫﺎ ﺍﺣﺠﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻜﺮﺳﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺟﻨﻮﺩﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻴﺪﻩ ﻟﻤﺴﻚ ﺍﺣﺪ ﺑﻴﺎﺩﻗﻬﺎ ﻭ ﻳﺮﺩﻑ : ﻛﺶ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻚ ... ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻴﺮﺩ ﺍﻻﺧﺮ ﻋﻠﻴﻪ : ﺍﺣﺴﻨﺖ ﺳﻴﺪ ﺷﻴﺮﻭﻙ .. ﻟﻘﺪ ﻫﺰﻣﺘﻨﻲ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﺘﻀﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﺆﺓ ﻳﺎﻟﺜﻘﺔ : ﺗﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﺨﻄﺎﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ .. ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻬﻮﺭ ﻳﺎ ﻣﻮﺭﻱ .. ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﺧﺼﻤﻚ ﻭ ﻻﻳﻬﻤﻚ ﺍﻥ ﺿﺤﻴﺖ ﺑﻤﻦ ﻣﻌﻚ ﻻﺟﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﺘﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻲ ﻣﻮﺭﻱ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻐﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮ ﻭ ﺍﻟﻘﺘﻞ : ﻫﻬﻪ .. ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ .... ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺳﻴﺪﻱ ﻫﻞ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﻮﺍﻟﻴﺲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺘﻨﺎ ﻓﻴﻄﻠﻘﺔ ﺷﻴﺮﻭﻙ ﺗﻨﻬﻴﺪﺗﻪ : ﻻ ﺍﺿﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻨﺎﺳﺐ .. ﺷﺮﻃﺔ ﺟﺎئة ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ .. ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻮﺭﻱ : ﻟﻘﺪ ﻣﻠﻠﺖ ﺍﻻﻧﺘﻀﺎﺭ – ﺛﻢ ﻳﺒﺪﺍ ﺟﺴﺪﻩ ﺑﺎﻻﺭﺗﻌﺎﺵ ﻭ ﻳﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺘﺎ ﻗﺒﻀﺘﻴﻪ ﻭ ﺗﻀﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ﻭ ﺗﻠﺘﻤﻊ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺷﻐﻔﺎ ﺑﺮﺍﻳﺔ ﺍﻟﺪﻡ – ﺑﺪﺍﺕ ﺭﺍﺋﺰﻱ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻙ .. ﻭ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻛﺒﺤﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺷﻴﺮﻭﻙ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺍﺻﺒﺮ .. ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﻌﺪ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻟﻲ ﻟﻠﺤﺪﺙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻧﺘﻬﺎ اتمنى انو الابارت قد نال اعجابكم و اني قد تحسنت بعد هذه المدة الطويلة من الانقطاع الاسئلة توقعاتكم للبارت القادم؟؟؟ رايكم في الاحداث و الشخصيات ؟؟؟ اراؤكم و ملاحظاتكم ؟؟؟ شكر خاص شكرا ظلال الموت على تصميم الرائع
و لبرنسيس ملكة الرمنسية على مساعدتها في اعداد الابارت ملاحظ ارجوا من الجميع عدم كتابة ردود سطحية
و الانتقاد اي شيء ترونه يستحق الانتقاد
فانا مستعدة لتقبل لي انتقاد هادف هما كان
فهدفي الاول هو ان اتحسن في الكتابة |
__________________ لَمْ يَعُدْ لِأَنِِ مِنْهَا أَيُ مَعْنَىIt's just a forgotten wish يقال اننعامة غرست راسها في التراب من الخجل
فستدمت برؤس العرب الله غالب
التعديل الأخير تم بواسطة دقيوس و مقيوسxd ; 06-18-2015 الساعة 03:30 PM |