06-18-2015, 05:48 AM
|
|
خائرةٌ قوايَّ كالأموات .. أكادُ افقدُ روحي بين أنفاسي
وقد تلاطمت رئتيَّ كالامواج ، تُبحرانِ عنيَّ أميالًا من الفراقِ
وهذا الجسدُ ما بهِ معطوبٌ فلا يستمعُ لأوامري ؟!
وما بهَا العظامُ ترفضُ تحريكَ سواعدي ؟!
ألهذا الخُمولِ سأبقى مُقيدة ؟! في يومٍ ما كان كباقي أيَّامي
لتتراقصيّ يا شياطيني وتصرخي .. فـ اليومَ بقيت لكِ أشلائي
خُذيهَا وارمي بهَا نارًا حارقة ترنو نواةَ الدهرِ بينَ القصص .. |
|