06-18-2015, 07:57 AM
|
|
تتذكرُ يومًا بإنهُ أخبرهَا بكُلِ شيءٍ حرفيًا ، مؤنبًا ومُعاتِبًا إياهَا على عدمِ الإستماعِ سابِقًا
لم تكُ بواثقةٍ من كُلِ الأقوالِ ولكنِهَا قررتْ وحسب الإستمَاع ..
منحتهُ الفرصَة التي تاقَ إليهَا .. أن يجولَ بنفسهِ في بهوٍ ضامرِ الظلامْ ويُحدثَ أحدًا بالأسرار
[ آرليت ] ليست ممن ترقُّ قلوبهم لأيِّ قصةٍ أو نواحْ ، هي فقط تلكَ التي تستمعُ كالأحجارْ
وحالمَا أنهى [ زيل ] قولَ الكلِمَاتِ حتى وقفتْ تمدُ يديهَا وقدمِيهَا لتُعقَب لهُ بجمودٍ كالأموات
- حولكَ الزمنُ يفنى ؟! وإليك ذكرى اخاكَ تعُود ؟! تحاملْ على الإحتمالِ زيل ..
أنا اخبُركَ بما لديَّ من الحقيقيةِ والصراحة .. دعْ عنكَ هذهِ الحقيقية وفكِر بالأهم
كُلمَا غرقتَ في كلماتكَ تلك .. حتى باتَ الخلاصُ أكثر بُعدًا
إنسى اخاك إن أحببت .. إنسى كُلَ شيءٍ عنه وإياكَ أن تُغرقَ نفسكَ في وهمهِ للأبد
أنت وحسب أماميَّ الآن ، زيس ! ما عادَ في هذهِ الحياة وإني لأقلتنهُ مرةً أخرى إن عادَ إليهَا
فلستُ بمن يرحبُ بعودةِ الأمواتِ للحياة ! |
|