أخاف ،
أخافُ الصباح دونك ،
أخافُ ديك جارتنا يصيحُ ، فيضج بي الحنين ،
أخافُ القهوة و الغيم القادم من لا مكان مثقلاً بوجهك فيبكيه هنا على صدري ،
فيصيح ديك جارتنا ، ان ها هنا الان قد جاء ملاكاً اسمه أنت و لا اراك ، كيف لي ان ارى وجه الملائكة و لا اكون ميتاً ؟!
أخاف ،
الخيرَ الذي لا يأتيني بك ، كيف يسمونه خيراً ؟! أين وجهك ؟! أين صوتك ؟! أين ظِلك ؟!
كيف لي أن ارى وجه الملاك و لا اكون ميتاً ؟!
أخاف صوت جارتنا تنادي أن اصمت أيها الخائف فقد مات الديك .. و لن تعوووود ،
أخاف !!
ان تصدق جارتنا ،
أخاااف . |