قصة مبدعة | تلاشي قناع الجمود وسط صيحات الأمل/بقلمي
كونيتشوا مينا سان
كان الملل اكلني كالعادةن4
عطشت وما لقيت شو أعمل قلت ياها اكتب شيء
القصة جات على بالي من دقائق مضت وترتب وانا اكتب هذي عادة اني ما انظم
م مهم
الاسم:تلاشي قناع الجمود وسط صيحات الأمل
نوع القصة:بوليسية/رعب/نفسي/مأساة
الكاتبة:Luxray
المصدر:عيون العرب
الحبكة:
قاتل لم يعرف شيء عنه سوى أنه يستهدف ضحاياه عشوائيا كل يوم خميس في منتصف الليل في حي من أحياء ستاتن أيلاند.نشر الخوف والرعب منذ أن وطئت قدماه الأرض.يأتي محقق شاب وهو عازم على إمساك ذلك السفاح فمالذي سيحدث
[حي سناتن أيلاند المركزي 05-02-2008الساعة 08:25]
بدأ الناس يهرعون إلى منازلهم بهدوء عن ماذا أتكلم يجرون حتى الأموات يكاد يهربون من المدينة.غربت الشمس لتتشكل لوحة هادئة صاخبة متناقضة و حزينة هذا ما كان في عقل ذلك الفتى على الأقل شخص مريب حقا. اكتسح السواد ثيابه وظهرت شحوب بشرته بوضوح كان كمن لم يذق الطعام لعقود مشى كمن هو الوحيد الموجود الأرض يقفز من بركة وحل إلى أخرى كطفل صغير حل الليل ليغطي المدينة بوشاح من السكون الظاهري علم عندها أن الوقت قد حان لضحيته التالية بقي يجوب الممرات والأحياء دون فائدة قال عندها في نفسه
_جيد لقد تعلموا الدرس إذن
إلا أن هذا لم يوقفه تسلق أحد أسقف بعض البنايات المنخفضة بسهولة أعانه عليها جسده المرن
انتهى به المطاف في شقة أحد الأشخاص رغم علمه التام بصاحبه فتح مقبض النافذة أو بمعنى أصح خلعه دون إصدار أي صوت فتح فمه ليتكلم بضع كلمات موجزها قدومه للفتاة حتى لا تتكلف بالاختفاء فقد فات الأوان
تقابل وجها السفاح والضحية رأت المسكينة عينا فاقت العسجد في نقاوتها وأخرى تملكت زرقة السماء صرخت قائلة
_أنتٍ سكا...
قطع صوت صراخها الباكي صوت السكين يقطع رقبتها
وضعت يدها على فمها لتقول بابتسامة:
_لا يجب أن يعرف الناس أن قاتلهم هو فتاة هذا محبط أليس كذلك
أمالت رأسها ببراءة ثم اختفى الروح من عينيها لتقول
_ماذا.... لا تقول لي أن هذا أخرسك أين عجرفتك
=====قبل ثلاث ساعات=====
كانت فتاة تمشي بهدوء بين ممرات المدرسة وهي تأكل بعض الحلوى بطفولية
صدمتها فتاة متعمدة وهي تقول
_أيتها الساحرة فلتنتبهي اين تمشين
_ليس لطيفا أن تطلقي على الغير اسم ساحرة ما رأيك أنت باسم خنزيرة..آه عذرا لا يجب ان أقول الحقيقة
قالتها بابتسامة طفولية وخد محمر كانت كالملاك عدا لون عينيها الغريب.دفعتها الفتاة بقدمها ورحلت
تبسمت الأخرى ببرود:
_ لا أظنك تريدين أن يقتلك كيرا صحيح
وسط ضحكات الأخرى و أقوالها بأن كيرا ضرب من الخيال
====عودة إلى الواقع====
قال المحقق بأسف
_المسكينة لقد جنت على نفسها بإنكار وجود السفاح
دقق في المكان بعمق ليجد كما لو أن الفتاة حاولت كتابة اسم القاتل
همهم المحقق ذو الشعر الفحمي في نفصه وقال يبدو أن الفتاة لم تكن بذلك الغباء
توجه نحو خصل شعرها ليجد خصلة مفقودة بحث في كل أرجاء الغرفة التي كانت مرتبة على غير العادة عند هجوم سفاح. وجد الخصلة في يد شقراء الشعراء تلك.كانت تمسك بها والدم شكل خطا طويلا كما لو كان قد رسم
حدق فيه وقال :دم .. أحمر.. ندبة ...لون..اختلاف
مالرابطة بين كل هذا اتسعت عيناه وهو يقول
_هل بلغ به الغباء لترك دليل على اسمه
صرخ على الشرطة الذين أتوا معه وقال
_ابحثوا في كل مكان يرتبط بالضحيةعن أي شخص يمتلك اسم لون |
__________________ -لست ملزما بالوثوق بي فأنا لاأثق بكـ عليك فقط استغلالي فأنا سأستغلك رين كوهينا -كما نحتاج نحن للهواء كي نعيش العالم يقتات على الخيبة والحقد والخيانة بلا خيانة لا يستحق العالم العيش آبيس
التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 12-23-2015 الساعة 04:20 PM |