أنرتِ قسمي نوركِ الساطع
وجمالُ كلماتِك ، كلماتُك جميلة جداً
لا تحرمينا من جمال نورك يا غالية
-nasooma
هذه القصة عبارة عن مشهد او مقتطف لمعاناة فلسطينية وليدة خيالي الذي استنبطه من الواقع المرير:
اتمنى ان تنال اعجابكم و ندعو لهم بالنصرة انه اقل شيء
فتاة تشع عيناها بالبراءة تغمض عينيها لتفادي المشهد .تتفادى السمع لتنجو من صرخة الرعد هناك في مكان لا تسمع فيه الا الشهادات و المنايا و هي تدعوا اهل الثبات تدعوا الثوار بدمهم المراق و القسوة و المعاناة تناجي اليتامى امثالها لسضموا احلامهم الطفولية البريئة لمقبرة الاماني فتستسلم بخفوت و تحرق بنار الطغاة .تنظر حولها لا تجد غير الخراب تحاول العبور بين جثث الشهداء الاحياء عند ربهم فتنزل دموع الوردة كندى الصباح الفتي الممزوج بالالم و الاهات فهؤلاء القتلة شخوص كان لم ينبض لها قلب و لم تحرك فيها مشاهد تشريد ابرياء طرفة عين و هي تبيد و تبيد دونما تفكير بالوقوف على رفات طفل بريء كهذه الفتاة التي لم تملك غير ابوين جاهدا في حمايتها لكن لم ينهيا المهمة ليخرا ضحية للاعداء و بيت دمروه بقنابل العدوان فلم يبقى سوى انين برائة يسترسل بصرخات تدمي الكيان تناجي قلوبا رحيمة ترحمها بترك روح بثها خالقها فيها لتحيا فبطلقة مسدس ارسلوا شهيد و بضغطة زناد كتبوا على انفسهم العذاب المديد فلم يسلم منهم لا صغير و لا كبير فهاهي جثث اطفال لم يصلوا لسن ان يحلموا بالمستقبل حتى فلا حي و لا شبه ميت نجا ن شرهم .لطخوا ارض الانبياء بدماء الشهداء .حرقوا و دمروا شردوا كما ابادوا علهم يخلصون من ارض اهلها اهل دين عظيم ففرضوا عليهم عذاب اليم ففلحوا في نزع روح من الجسد لكن و ابدا لم ينحوا في نزع الايمان من القلب فانتفضت الروح و لم ينتفض الايمان من القلب بل زادهم تفائلا بالانتصار فلم يزد الاعداء على المسلمين الا الحصار علهم يردمون فلسطين لكنهم غافلين ان رب العالمين سيردمهم يوم الدين .
تصرخ صرخة مدوية قبل ان تسقطة شهيدة على يد الاعداء *تحيا فلسطين*