عائلة هايل
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ي جمال الفكرة! أساسا انا حأبدع هنا أكثر شيء من أول ما قرأت الموضوع حسيت بغصة بالقلب
! -
لا أدري هل عانيتم من ديجورية المكان وأنتم محاطون بالركام!
لا أدري إن تعذبتم ولو قليلًا بانتظار الموت الذؤاف!
أم كل ما رأيتموه كان محضَ ضوءٍ وهاج ثم سُخام!
تلك الغُصة بالقلب، تلك العذابات في الصدر، تأبى أن تهون...
ما الذي يعنيه أن ترحلوا دون الوداع؟!
أن ترحلوا وأنتم لم تختاروا الرحيل؟!
قلوب أولئك المتحجرة!...شرذمة صهيون! لعنة الله عليهم إلى يوم الدين.
يحلقون هنالك في السماء بلامبالاة ووحشية.
بمجرد ضغطة زر، ينطلق ذلك الصاروخ ليسلب أرواحكم بعشوائيةٍ همجية.
والعالم صامت وكأنكم لستم ببشر، وكأن غبار الموت لم يُغشِّ القمر!
وكأن ذاك الحق في الحياة قد اندثر!
لو تدرون كم أشتاقكم، لو تدرون كم أشتهيكم! وهل لي حقٌ بأن أطلب الموت للقياكم؟!
أنتم أطفال فعصافيرٌ في الجنة، أنتم رجال فحورٌ عين، أنتم نساء فجَمالٌ مبهر.
أعلم يقينًا أنكم هنالك سعداء مستبشرين، ونحن هنا نتعذب من حينٍ إلى حين!
كل ما أراه أنّ ذاك الموت الذي حصد أرواحكم قد أنجاكم من عذابات الجحيم، ونحن ها هنا نتمايل على عصا الحياة بأنين.
الألم هو أن ترحلوا من غير موعد، والسعادة أنكم في الجنة الآن تتنعمون!
لا أدري ما بال دموعي تحرقني، ذكرياتي تؤلمني، والقشعريرة تنتابني! وكلها تتأجج في يسار صدري.
في هذا الشهر الفضيل، رحلتم بزفافٍ عظيم إلى إله العالمين، طوبى لكم بشهادةٍ نلتموها في أيامٍ عِظام مباركات من الرحمن الرحيم.
طوبى لكم، لقد نلتم الفوز في الآخرة، وذلك هو الفوز العظيم.
-
رسالة إلى الشهداء الفلسطينين في الحرب الأخيرة التي قاسيتها وكل سكان قطاع غزة في رمضان الفائت!
رباه أنتَ أعلم بحالنا، رباه فأمطرنا برحمةٍ وصبرٍ وسعة صدرٍ يا أرحم الراحمين!