06-24-2015, 03:22 AM
|
|
- يسير بهوادة وهو يرمق الزهرة البيضاء في يده بلا ملامح محددة , لا مشاعر محددة , في حديقة قد نمت أوراقها ربيعاً مثكلة الأشجار بها , زهور ناصعة البياض كانت قد أحاطتها وكأنها ترفض أي لون آخر يخرب رونق جمالها , بينما هو يمشي بإرتياح ظاهري مستغرباً لكيف هكذا مكان وصل , وهو الذي كان غائصاً قبل لحيظات في بحيرة أوراق ! لاحظ بتفاجؤ كيف أن الزهرة التي لم يبعد ناظريه عنها , قد بدأت تصبغ بلون قرمزي قانِ , كما الدم ! نظر حواليه , والزهور حوله شوهت , من بياض ناصع نقي , إلى أحمر قرمزي قانِ ! حرك ناظريه للسماء , وهو يشاهدها تمطر الدماء بغزارة بلا توقف , بقيت ملامحه جامدة , غير مدركة لما حولها .. متخدرة بإنجذاب لم يبعد ناظريه عن السماء , كما الواقع في العشق ! كيف لا وهو المحب دائماً للحروب , لإراقة الدماء وإمتاع عينيه بالسائل الأحمر الملوث على جثث القتلى ! إبتسامة شياطين لاحت عليه وهو يزدرئ نفسه داخلياً , كيف له حقاً أن يستمتع بهكذا مناظر ؟ كيف للرحمة أن تكون أبعد ما يمكن أن يصل إليه ؟ كان يسعى دوماً للخلاص من هذه النفس الحقيرة , أو على الأقل هذا ما هو أراد أن يظن . أزداد هبوب الدماء , حتى ظن نفسه لن يتحرك من شدة التخدر الذي أصابه , لكن الدم بدأ يتغير , ويتحول لسائل حارق ! بدأ جسده يحترق فعلياً , وهو يإِن ويتأوه بوجع مع كل قطرة تسقط عليه , الألم كان قاتلاً بالنسبة إليه ! أهذا عقاب بحق جريرته على نفسه ؟ أودماء الأبرياء تنتقم منه ؟ أو ربما .. تعاتبه ؟ فتح عينيه صارخاً بإرتياع , أنفاسه باتت ثقيلة عليه وهو يصارع للحصول على ذرات الأكسجين . العرق يتصبب من جبينه وما توقف هو عن اللهاث , أرتجف بهلع وهو يتذكر ما رأى , قد يبدو كحلم طبيعي لأي شخص سيكون قد رأى ما رآه , لكنه كابوس مريع إن كننا عن يوهان نتحدث ! - هذا مقطع كتبته من شوي بعد ما لاعت جبدي وأنا أدور أنمي لمسابقة رهف #_#! حطيت حرتي في يوهان المسكين :madry: المهم Xdd , الي قرأ لي شيء من قبل بيلاحظ إني تحسنت بناحية الوصف كان يسبب لي أرق , الحمدلله أحين صرت كويسة فيه باقي عندي مشكلة في إستخدام التشبيهات والصور الجمالية ><! إن شاء الله قريب أتعلم بس ! هو لأن أنا ما أحبهم من كذا يمكن ما أعرف أحطهم ! _سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم $ |
__________________
- إمنحني قُوّة الضوء يا خالق الضوء، امنحني صبر الأمس على البقاء حيّاً في هذا اليوم يا خالقَ الأمس! |