Part (1) :-

في يوم من الايام كانت هنالك فتاة جالسة تحت شجرة في الحديقة الخلفية للمدرسة كان مكانها المفضل الذي تستطيع فيه القراءة بعيد عن ضوضاء المدرسة تداعب نسمات رياح شعرها طويل الاسود كانت بيضاء البشرة وعيونها سوداء تخفي وراءها هموما كثيرا ذات رموش سوداء طويلة وكثيفا انفها صغير وفمها كحبت رز حمراء وكانت تبلغ من العمر 18 سنة وفجاء اثناء قراءتها خطت في نوم عميق
واثناء هذا دخل المدرسة شاب طويل ذا شعر اسود كحلكة الليل وعيون خضراء وبشرة بيضاء وكان وسيم فلتف الكل اليه ليس فقط لوسامته بل لاخلاقه وادبه اثناء الكلامه مع المرشد تكلم مع المرشد وقال
الفتى:- عذرا هل بامكانك ان رشدني اين يقع مكان مكتب المدير سيدي
تعجب المرشد من كلامه فلا احد ناداه سيدي منذ زمن فكل طلاب يقولون يحتقرونه وينادونه بالقاب غريبة
المرشد:- اه بكل سرور تفضل معي
الفتى حسنا !!
وبعد مدة من سير وصل المكتب المدير طرق الباب فجاءه صوت من داخل يقول له
المدير:- تفضل؟؟
الفتى:- مرحبا سيدي انا الفتى الجديد
المدير:- اه تذكرت انت دانيال واتسون
دانيال:- نعم
المدير:-سوف اقول الى المرشد كي يدلك الى صفك سيد واتسون
دانيال:-لاباس سيدي سوف اذهب لوحدي ولاباس ان ناديتني دانيال
المدير :- حسنا دانيال
الفتى:- شكرا لك سوف اذهب بعد اذنك
المدير:- تفضل !!
خرج من المكتب المدير واذا بجمع من ن الفتيات يلتفتن حوله يتهامسن
الفتاة 1 :- انضري له كم هو وسيم؟؟
الفتاة2 :- سيكون من نصيبي!!!
الفتاة3:- مابك كل فتى يدخل قلتي من نصيبي يا الهي هذا النصيب لايخلص ابدا؟؟!!!
التفت دانيال يمينا ويسارا فلم يجد الى بابا خلفه دفع الفتيات بعيدا وبدا بركض وفتح الباب واغلقه خلفه رائ شجرة كبيرة وذات فروع عديدة ونسمات الهواء دافئ تداعب خصلات شعره وبدا منهكا فستلقى على الجانب شجرة وعلى جانبه الاخر تستلقي فتاة ذاة ملامح جميلة وضع راسه على شجرة ولم ينتبه للفتاة انزلقت احدى يداه ووضعها بالصدفة على يدها فاحس بالقشعريرة تسري بجسده وبنفس الوقت احس بدفئ لم يكن ليحصل عليه الا من حنان
امه وفي نفس وقت فزعت الفتاة من نومها وشعرت كانها صعقت وبدفئ يتخللها فستدارا في نفس الوقت وتلاقت اوجههم ولم يعد يفصل بينهما سوى سنتيمترات قليلة ونضر في عينيها وراى هموم وراءها ودقت نضر في عينيه لم ترا اجمل منهنا فجاه انتبهت لنفسها فدفعته بكل قوتها وسقط ارضا وصرخت به
مرلين :-وقح منحرف
استغرب دانيال من كلامها ماهذا الكلام انا لم افعل لها شيئا ثم قامت بجمع اغراضها واستدارت اتذهب فصطدمت به وارادت ان تسقط فوضع يده تحت ضهره واخرى تحت على خصرها نضر الى وجهها اجتاحته رغبة لم يعرف من اين اتت في ان ياخذها بين يديه لكنها دفعته مرة اخرة فنتبه الى نفسه وابعدها عنه رلين:- لم ارى اوقح منك
تفاجا من كلامها وذهبت مسرعا الى فصلها رجع الى مكانه وقال
دانيال:- غريبة اطوار اول مرة ارى فتاة تتصرف هكذا لكن عندما نضرت في عينيها كان هناك هموم والام ماهي يا ترى ولما هذا دفئ الغريب احسست به ايعق........لم يكمل كلامه فرن جرس معلنا بداية الحصص الدراسية