عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-25-2015, 05:21 AM
 
Question موضوع اســطــوري~- متلازمة ستوكهولم - حقيقة الخضوع التام للمُجرم !

.

























.



موضوع اسطوري فعلااً نورتي القسم منتو
..sun shine







- لا تكون الحياة حياة أذا لم يكن هنالك تجربة غريبة قد عشتها أو حدثت معك و أستغربت من حدوثها لك
رغم أنك بعيد كل التوقعات عن هذه التجربه ! و لكن الأغرب عندما تستلذ بالمطب الذي طببت فيه
خصوصاً أذا كان مطب ذو حفر كثيره و تعلم أنه سيكون من الصعب تخطيه ولكنك تستلذ بالبقاء بين انصافه ,
لا تستغرب أذا حدث معك هذا فَ هكذا يحدث عندما تشخص حالتك بمتلازمة ستوكهولم ( كفانا الله و إياكم شرها ) .





- متلازمة ستوكهولم : هو مصطلح يطلق على الحالة النفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه
بشكل من الأشكال من أخلاص و خضوع أو حتى الحب , و يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف .



- أطلق على هذه الحالة اسم " متلازمة ستوكهولم " نسبة إلى حادثة حدثت في مدينة ستوكهولم في السويد
حيث سطا مجموعة من اللصوص على بنك كريديتبانكين Kreditbanken هناك في عام 1973 ,
واتخذوا بعضاً من موظفي البنك رهائن لمدة ستة أيام ، خلال تلك الفترة بدأ الرهائن يرتبطون عاطفياً مع الجناة ،
و بعد تحريرهم قاموا الجناه برفض الشهادة على الخاطفين بعملهم البشع أثناء المحاكمة بالدفاع عنهم !! ,
ولكن بالنهاية أُدينت العصابة و حُكم عليها بالسجن , و المثير في الأمر أن أحد أفراد العصابه
تزوّج من أمرأه كان يحتجزها ضمن الرهائن السته بعد خروجه من السجن .



- قد لا يشعر الشخص بنفسه عندما تحدث معه متلازمة ستوكهولم , لأنها تعتبر تصرفات لا أراديه بدافع الخوف من المجرم في أذيته
أو أذية من يريد مساعدة الرهينه لذالك يخضع الخضوع التام للمجرم عاطفياً أو معنوياً أو مادياً أو جسدياً !!
و مساعدته في جرائمه أو إطاعه أي أمر يقوله من دون رفض أو ردة فعل تدل على الرفض .
و تفسر أيضاً بالشعور بالراحه و الأمن و الأطمئنان و الحب مع المجرمين .






- عندما تكون الضحية تحت ضغط نفسي كبير ، فأن نفسه تبدأ لا إرادياً بصنع آلية نفسية للدفاع عن النفس ،
وذلك من خلال الاطمئنان للجاني خاصة إذا أبدى الجاني حركة تنم عن الحنان أو الاهتمام حتى لو كانت صغيرة جداً
فإن الضحية يقوم بتضخيمها وتبدو له كالشيء الكبير جداً ! و في بعض الأحيان يفكر الضحية في خطورة إنقاذه ،
وأنه من الممكن أن يتأذى إذا حاول أحد مساعدته أو إنقاذه ، لذا يتعلق بالجاني .

تظهر هذه الحالات كذلك في حالات العنف أو الاستغلال الداخلي ،
وهي حالات العنف أو الاستغلال : سواء أستغلال ( عاطفي أو جسدي ) التي تحدث داخل العائلة الواحدة ،
خاصةً عندما يكون الضحايا أطفال ، يلاحظ أن الأطفال يتعلقون بالجناة بحكم قرابتهم منهم
وفي الكثير من الأحيان لا يريدون أن يشيروا بأصابع الاتهام إليهم .



- للتوضيح لا أكثر -

- عندما تختطف من شخص غريب , و كنت في مرحلتين : شدة الخوف و الشعور بالأمان في نفس الوقت و أنه شعور عادي !
و أمرك المُختِطّفْ بأن تقوم بسرقة متجر فأنك ستكون يده اليمنى بدون شك ولا تستطيع الرفض أبداً !
ف هذا يفسر بأنك تتلازم مع المجرم .

و العكس صحيح أيضاً بحيث أن بعض الأحيان يتعاطف المجرم مع المختطف و تكون الحالة صادرة من المجرم لا من المُخْتَطفْ !

* شرحيّ ليس بالمفهوم ولكن أتمنىّ أنكمْ فهمتوا المضمون .






- Patty Hearst -

- أبرز مثال على متلازمة ستوكهولم , باتي هيرست هي أبنة أحد الأثرياء المشهوريين التي تم أختطافها عام 1974 م ,
على يد عصابة و مع الوقت نشأة علاقه تعاطف بين باتي و مُخْتَطِفيها أفراد العصابة !
و بسبب تعاطفها الشديد فأنها قامت بالأنظمام إلى عصابتهم و شاركت بعميلة سرقة .



- Elizabeth Smart -

- في يوم الجمعه الموافق 18 من أبريل عام 2003 أختطفت فتاة مراهقه ذات الـ 15 ربيعاً على يد رجل مريب مدعي للنبوه حيث قام بكسر نافذه المطبخ و تسلل إلى غرفتها وقام بتهديدها أنه سيقتلها و سيقتل جميع أفراد عائلتها
أذا حاولت المبادرة بالهرب أو أخبار الشرطه و بذالك أختطفها و جعلها تعيش معه على سفح الجبل في خيمة بسيطة
مع زوجته و قام بالأعتداء عليها و أخبرها بأنها أصبحت في طي النسيان و ظنت بأنه لن يكون هنالك شخص يحبها بعد الآن لذالك خضعت لخاطِفها و زوجته رغم المعاملة المتذبذبه التي يعاملونها بها و عاشت معهم و بعد مرور 9 أشهر لقي القبض
على المختطيفين و أعيدت إليزابيث إلى أهلها و في مقابلة أجريت معها بعد تحريرها
قالت إليزابيث معها : " رغم أني سحقت نفسياً إلى أنني شاكره لكونهم أصبحوا كالعائله لي و أعتنوا بي ! " .



المصادر أخذتها من عده مواقع و كتبت الموضوع و المعلومات بشكل عشوائي بأخذ تفاصيل بسيطه من كلا المواقع التاليه :



* لذا يرجى ذكر الحقوق عند النقل .




- لا شيء يصل للكمال حتى عندما تعتقد بأنك طاهر من الذنوب تجد نفسك تأمرك بالسوء رغماً عنك !
فعلاً أنه لأمر مثير للغرابة أن أتعاطف مع مجرم و لكن الأغرب عندما يكون المُخّتَطفْ مريضْ نفسياً أكثر من المُخّتَطِفْ بنفسه !
نسأل الله أن يكفينا و إياكم شر الأمراض و من كان في نفسه ذرة شر و أراد في أخوانه في الله الشر و الذُلْ !
مهما أقريت بأن قدرك بالنسبة لك غير عادل و العياذ بالله !
فكن على يقين بأن الله يمهل ولا يهمل و سترفع رآيه الحق و النور قريباً بأذن الله .

في حفظ الرحمنّ



.

التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 06-25-2015 الساعة 06:10 AM