06-28-2015, 11:39 PM
|
|
أفنونُ كلامهِ قد غصَّ بهِ الحلقُ حتى اضطرب
وبهِ أملتُ غصنَ أفانينِ الكلام حتى انصهر
وقد أكدى الضيمُ إنَّ الحقَّ لزائلٌ حتى الليل
وبارتِ الأراضينُ وكسدت ، إمتحق الوجودُ عن أصلهِ وفنى
وهذهِ آياتُ ودلائلُ على الهُدى .. صباحًا اتلوهَا خشيةَ الصدى
فيه أقوالهِ تلكَ أمورٌ تخشى الكدى ونارٌ تصلُوهَا تباعًا وأذى
هامَ على وجههِ منطلقًا ، ذاك الصعلُوكُ وبكى
أيُهَا نارًا تكوي الأكبادَ و تُذيبُ الحمى
سواعدٌ تكسَّرت و عظامٌ تلهفتْ تبعهَا أصلُ الخلقِ من الدُجى
ما بالأرضِ تستردهُ الأرضُ وما بالسماءِ لساقطٌ يوما ..
حريٌ بهِ الحياءُ إن رأى عينيهِ تتبعهمَا الشذى
وإن كانَ لهُ شريجٌ فأيُ مثاليٍ هو ؟! تتابعُ الأصولِ إليهِ يفنى
أمامي هُنا يومٌ لا يقعى .. وغناءُ فضفضةٍ لهو اساسُ الأسى
- رين |
|