ثمّة من ينال منك ، بدون أن يقصد إيذاءك ، إنما باستحواذه عليك حد الإيذاء .
ثمة من يربط سعادته بحقه في أن يجعلك تعيساً ، بحكم أنّه شريك لحياتك .
تشعر أن الحياة معه أصبحت موتاً لك ،
ولا بد من المواجهة غير الجميلة مع شخص لم يؤذك ، لم يخنك ، ولكنه يغتالك ببطئ . |