السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
بداية ، كيف هي أحوال جميلتنا المبدعة ؟! أتمنى أن تكون بخير وصحة ؟!
أهنئك لا بل أقدم لكِ أحر التهاني وأسعدها فإن كانت هذه أول رواية لكِ هنا
فأنتِ وفقتِ بها ولله الحمد فببساطة أستطيع أن أقول أن هذه الرواية مميزة ومبدعة
منذ زمن طويل لم أشعر بمثل هذه الحماسة لإنتظار الفصل القادم لرواية ، فكل كلمة قرأتها
أشعلت في داخلي حماسة قوية حقاً ، الحبكة ! كانت ممتازة وناجحة لإثارة فضولي حول الرواية
وذكرتِ أنها تراجيديا فأنا أحب هذا النوع بل أعشقه ! في الواقع أحببت أسلوبك وطريقة وصفك
فالتشبيه مناسب وأسلوبك البلاغي ممتاز ! لكن أكثر مايهمني كقاريء هو القصة !
ففعلاً نجحتِ بأسرنا إلى داخلها وأحسست بمشاعر الشخصيات وتخيلت شكلها
والقصة مختلفة ! لا توقع لدي لما سيكون لاحقاً ، لنقل أنه منذ البداية كنت أتوقع أمور
وفي القصة حدث عكس توقعي لهذا فقصتك فريدة !
أتمنى أن لايدور في بالك بأني أجاملك أو شيء من هذا القبيل
بل يمكنك إعتباري متابعة وأتمنى أن ترسلي لي الفصل القادم من الرواية
قبل ان أفقد أعصابي فأنا متحمسه لمعرفة ماسيحصل لاحقاً من أحداث مشوقة !
سأقتبس لكِ مقطع نال إعجابي بشكل قوي ، ولقد أضحكني أيضاً
تسير بتبختر وغرور رافعة أنفها للأعلى صوت خطوات حذائها تصدع بإيقاع في أرجاء القصر و شعرها الذهبي يتراقص وفقه , عيناها الزرقاء رصعت بالذهب , و ملامحها الآسرة للناظرين قلبت إلى سوداء مكفهرة وهي كادت تتعثر بفستانها الأبيض الطويل للمرة الألف, تكره وبشدة هذه الفساتين لكن من قد يقف بوجه والدتها أن قررت شيء , تبسمت برضا عندما أبصرت الباب البني المحروق ذو المقبض الذهبي , فقد وصلت أخيرا إلى وجهتها دون أن تسقط هذا يعد انجازا بالنسبة لها, لكن الفرحة لم تدم ففور وصولها مقربة الباب سقطت على أنفها متعثرة بالفستان , و ما جعل الأمر مأساوياُ على قلبها سماع تلك الضحكات الهسترية , فلقد كان صاحبها خارجا لتوه يبحث عن المغررة المتأخرة عن مواعيدها, ولقد فكر لوهلة بأنه أختار الوقت المناسب , لكن غير رأيه عند مشاهدتي عينها المتوعدة بقطع رأسه |
في الواقع لديكِ خيال ممتاز وأتمنى فعلاً أن تكملي الرواية حتى نهايتها
ولاتتوقفي ، فأي رد لاينال إعجابك لاتجعليه حاجزاً يعيقك فهناك ردود تبالغ وتضخم لا أكثر!
على العموم هناك نصيحة واحدة فقط لكِ أهتمي بالأخطاء الإملائية والنحوية بالرغم من أننا قد ننسى
لكن راجعي دائماً فصولك قبل طرحها فأحياناً تراودنا أفكار آخرى بعد قراءة الفصل من جديد
فيسمح لنا الأمر بزيادة أكثر لمحور القصة ! وتزيد الأفكار وأحياناً تكثر الشخصيات
وكما قلت لكِ إعتبريني متابعة ! أتمنى أن لاتنسيني من الفصل القادم !
- إلى هنا أشعر أن كلماتي توقفت ، فجمال روايتك ماشاء الله تبارك الله
تستحق رد أكبر من هذا ، لكن الإنشغالات وما تفعل !
تم لكٍ كل شيء جميل وننتظرك في الفصل القادم
في أمان الله وحفظه