ذُنُوبُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ نَسْتَغْفِرُكَ الّلهُمَّ مِنْهَا وَنَتُوبُ إِلَيْكَ
، تَتَحَبَّبُ إِلَيْنَا بِالنِّعَمِ وَنُعَارِضُكَ بِالذُّنُوبِ، خَيْرُكَ إِلَيْنَا نَازِلٌ، وَشَرُّنَا إِلَيْكَ صَاعِدٌ، وَلَمْ يَزَلْ وَلاَ يَزَالُ
مَلَكٌ كَرِيمٌ يَأْتِيكَ عَنَّا بِعَمَلٍ قَبِيحٍ، فَلاَ يَمْنَعُكَ ذَلِكَ مِنْ أَنْ ت
تحُوطَنَا بِنِعَمِكَ، وَتَتَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِآلاَئِكَ، فَسُبْحَانَكَ مَا أَحْلَمَكَ وَأَعْظَمَكَ
وَأَكْرَمَكَ مُبْدِئاً وَمُعِيداً، تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَكَرُمَ صَنَائِعُكَ وَفِعَالُكَ، أَنْتَ إِلهِي أَوْسَعُ فَضْلاً، وَأَعْظَمُ حِلْماً مِنْ أَنْ تُقَايِسَنِي
بفِعْلِي وَخَطِيئَتِي، فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ، سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي.