عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-01-2015, 06:37 PM
 
الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم / متجدد [ 13 ].

الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم / متجدد [ 13 ].

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين
اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين.
ومن معجزات سيدنا محمد : صلّ يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم-
- أخباره : صلى الله عليه وسلم: بمقتل أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ أَبِى صَفْوَانَ :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضى الله عنه – قَالَ :
انْطَلَقَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، مُعْتَمِرًا - قَالَ - فَنَزَلَ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ أَبِى صَفْوَانَ ، وَكَانَ أُمَيَّةُ ، إِذَا انْطَلَقَ ، إِلَى الشَّأْمِ ، فَمَرَّ بِالْمَدِينَةِ ، نَزَلَ عَلَى سَعْدٍ ، فَقَالَ أُمَيَّةُ لِسَعْدٍ : انْتَظِرْ حَتَّى ، إِذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ ، وَغَفَلَ النَّاسُ ، انْطَلَقْتُ فَطُفْتُ ، فَبَيْنَا سَعْدٌ يَطُوفُ : إِذَا : أَبُو جَهْلٍ.
فَقَالَ : مَنْ هَذَا الَّذِى : يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ؟؟؟؟
فَقَالَ :
سَعْدٌ أَنَا سَعْدٌ .
فَقَالَ : أَبُو جَهْلٍ : تَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ آمِنًا ، وَقَدْ آوَيْتُمْ ـ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ ـ ؟؟
فَقَالَ : نَعَمْ .
فَتَلاَحَيَا بَيْنَهُمَا ، فَقَالَ : أُمَيَّةُ لِسَعْدٍ : لاَ تَرْفَعْ صَوْتَكَ ، عَلَى أَبِى الْحَكَمِ ، فَإِنَّهُ : سَيِّدُ أَهْلِ الْوَادِى .
ثُمَّ قَالَ : سَعْدٌ : وَاللَّهِ : لَئِنْ مَنَعْتَنِى : أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ : لأَقْطَعَنَّ مَتْجَرَكَ بِالشَّأْمِ .
قَالَ : فَجَعَلَ أُمَيَّةُ : يَقُولُ لِسَعْدٍ لاَ تَرْفَعْ صَوْتَكَ .
وَجَعَلَ يُمْسِكُهُ ، فَغَضِبَ : سَعْدٌ ، فَقَالَ : دَعْنَا عَنْكَ ، فَإِنِّى سَمِعْتُ ـ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - يَزْعُمُ أَنَّهُ قَاتِلُكَ .
قَالَ : إِيَّاىَ ؟؟؟؟
قَالَ : نَعَمْ .
قَالَ : وَاللَّهِ : مَا يَكْذِبُ ـ مُحَمَّدٌ ـ إِذَا حَدَّثَ .!!!!!
فَرَجَعَ : إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَقَالَ : أَمَا تَعْلَمِينَ ، مَا قَالَ لِى : أَخِى الْيَثْرِبِىُّ ؟؟؟
قَالَتْ : وَمَا قَالَ ؟؟؟
قَالَ : زَعَمَ ، أَنَّهُ سَمِعَ ـ مُحَمَّدًا ـ يَزْعُمُ ، أَنَّهُ قَاتِلِى .
قَالَتْ : فَوَاللَّهِ ، مَا يَكْذِبُ ـ مُحَمَّدٌ ـ .!!!!
قَالَ : فَلَمَّا خَرَجُوا إِلَى بَدْرٍ ، وَجَاءَ الصَّرِيخُ ، قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ :
أَمَا ذَكَرْتَ ، مَا قَالَ لَكَ : أَخُوكَ الْيَثْرِبِىُّ ؟؟؟؟
قَالَ : فَأَرَادَ أَنْ لاَ يَخْرُجَ ، فَقَال َ، لَهُ أَبُو جَهْلٍ : إِنَّكَ مِنْ أَشْرَافِ الْوَادِى ، فَسِرْ يَوْمًا أَوْ يَوْمَيْنِ ، فَسَارَ مَعَهُمْ فَقَتَلَهُ اللَّه. ( رواه البخاري ).
__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( فتلاحيا ) تخاصما وتنازعا وتسابا ، ( أهل الوادي ) أهل مكة ، ( أنه ) أي النبي صلى الله عليه و سلم ، يقتلك بواسطة أصحابه ، ( الصريخ ) صوت المستصرخ ، وهو المستغيث ].
.............................................................
ـ بشارته : صلى الله عليه و سلم: لأم ورقة بنت نوفل : بالشهادة : في بيتها :
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ قَالَ حَدَّثَتْنِى جَدَّتِى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلاَّدٍ الأَنْصَارِىُّ عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ نَوْفَلٍ :
أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا غَزَا بَدْرًا .
قَالَتْ : قُلْتُ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ائْذَنْ لِى ، فِى الْغَزْوِ مَعَكَ ، أُمَرِّضُ مَرْضَاكُمْ ، لَعَلَّ اللَّهَ ، أَنْ يَرْزُقَنِى شَهَادَةً.
قَالَ : « قِرِّى فِى بَيْتِكِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْزُقُكِ الشَّهَادَةَ ».
قَالَ : فَكَانَتْ تُسَمَّى الشَّهِيدَةَ.
قَالَ : وَكَانَتْ ، قَدْ قَرَأَتِ الْقُرْآنَ ، فَاسْتَأْذَنَتِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تَتَّخِذَ فِى دَارِهَا مُؤَذِّنًا ، فَأَذِنَ لَهَا .
قَالَ : وَكَانَتْ دَبَّرَتْ : غُلاَمًا لَهَا وَجَارِيَةً ، فَقَامَا إِلَيْهَا بِاللَّيْلِ ، فَغَمَّاهَا بِقَطِيفَةٍ لَهَا ، حَتَّى مَاتَتْ ، وَذَهَبَا ، فَأَصْبَحَ عُمَرُ : فَقَامَ فِى النَّاسِ ، فَقَالَ : مَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْ هَذَيْنِ عِلْمٌ أَوْ مَنْ رَآهُمَا ، فَلْيَجِئْ بِهِمَا ، فَأَمَرَ بِهِمَا ، فَصُلِبَا ، فَكَانَا أَوَّلَ مَصْلُوبٍ بِالْمَدِينَةِ. ( رواه أبو داود ) ، تحقيق الألباني : حسن.
.....................................................................
ـ مدد الله تعالى لرسوله : صلى الله عليه وسلم : في أجابة : حبر من اليهود :
حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ - يَعْنِى ابْنَ سَلاَّمٍ - عَنْ زَيْدٍ - يَعْنِى أَخَاهُ - أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلاَّمٍ قَالَ :
حَدَّثَنِى أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِىُّ ، أَنَّ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدَّثَهُ ، قَالَ : كُنْتُ قَائِمًا ، عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَجَاءَ ، حَبْرٌ ، مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ ، فَقَالَ : السَّلاَمُ عَلَيْكَ : يَا مُحَمَّدُ.
فَدَفَعْتُهُ : دَفْعَةً كَادَ يُصْرَعُ مِنْهَا .
فَقَالَ : لِمَ تَدْفَعُنِى ؟؟؟ ، فَقُلْتُ : أَلاَ تَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ.
فَقَالَ الْيَهُودِىُّ :
إِنَّمَا نَدْعُوهُ ، بِاسْمِهِ ، الَّذِى سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : « إِنَّ اسْمِى مُحَمَّدٌ : الَّذِى سَمَّانِى بِهِ أَهْلِى » ، فَقَالَ الْيَهُودِىُّ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ.
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- :
« أَيَنْفَعُكَ شَىْءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ »؟؟؟؟.
قَالَ : أَسْمَعُ بِأُذُنَىَّ ، فَنَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِعُودٍ مَعَهُ.
فَقَالَ : « سَلْ ».
فَقَالَ الْيَهُودِىُّ : أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ ، يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ ؟؟؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- : « هُمْ فِى الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ ».
قَالَ : فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ : إِجَازَةً ؟؟؟ ، قَالَ : « فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ ».
قَالَ الْيَهُودِىُّ : فَمَا تُحْفَتُهُمْ ، حِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ؟؟؟
قَالَ : «
زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ » .
قَالَ : فَمَا غِذَاؤُهُمْ : عَلَى إِثْرِهَا ؟؟؟؟
قَالَ : «
يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ الَّذِى كَانَ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا ».
قَالَ : فَمَا شَرَابُهُمْ عَلَيْهِ ؟؟؟؟
قَالَ : «
مِنْ عَيْنٍ فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً ».
قَالَ صَدَقْتَ ، قَالَ : وَجِئْتُ أَسْأَلُكَ : عَنْ شَىْءٍ لاَ يَعْلَمُهُ أَحَدٌ ، مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ : إِلاَّ نَبِىٌّ أَوْ رَجُلٌ أَوْ رَجُلاَنِ ، قَالَ : « يَنْفَعُكَ إِنْ حَدَّثْتُكَ »؟؟؟؟.
قَالَ : أَسْمَعُ بِأُذُنَىَّ.
قَالَ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ ، عَنِ الْوَلَدِ ؟؟؟
قَالَ : « مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ ، فَإِذَا اجْتَمَعَا ، فَعَلاَ مَنِىُّ الرَّجُلِ ، مَنِىَّ الْمَرْأَةِ ، أَذْكَرَا ، بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَإِذَا عَلاَ ، مَنِىُّ الْمَرْأَةِ ، مَنِىَّ الرَّجُلِ ، آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ ». قَالَ الْيَهُودِىُّ : لَقَدْ صَدَقْتَ ، وَإِنَّكَ لَنَبِىٌّ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَذَهَبَ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - :
« لَقَدْ سَأَلَنِى هَذَا : عَنِ الَّذِى سَأَلَنِى عَنْهُ ، وَمَا لِى عِلْمٌ بِشَىْءٍ مِنْهُ ، حَتَّى أَتَانِىَ اللَّهُ بِهِ ». ( رواه مسلم ).
__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( حبر ) قال في المصباح : الحبر : بالكسر : العالم ، والجمع أحبار ، ( فنكت ) معناه : يخط بالعود في الأرض ، ويؤثر به فيها ، وهذا يفعله المفكر ، ( الجسر ) بفتح الجيم وكسرها لغتان مشهورتان ، والمراد به هنا الصراط ، ( إجازة ) الإجازة : هنا بمعنى الجواز والعبور ، ( تحفتهم ) بإسكان الحاء وفتحها لغتان : وهي ما يهدي إلى الرجل ، ويخص به ويلاطف ، ( النون ) النون هو الحوت وجمعه نينان ( غذاؤهم ) روي على وجهين غذاؤهم وغداؤهم قال القاضي عياض هذا الثاني هو الصحيح وهو رواية الأكثرين ، ( سلسبيلا ) قال جماعة من أهل اللغة والمفسرين السلسبيل : اسم للعين وقال مجاهد وغيره هي شديدة الجري وقيل في السلسلة اللينة ، ( أذكرا ) أي كان الولد ذكرا ( آنثا ) أي كان الولد أنثى وقد روي أنثا ].
و بعد : أربعة عشر قرنا : من الزمان :
يثبت العلم الحديث : صحة ، حديث النبي : صلى الله عليه وسلم :
فبالنسبة لماء الرجل وماء المرأة .. فإنهمن المعروف علميا أن :كل خلية من خلايا جسد الإنسان يحتوي على 23 زوج (46) من الكروموزومات.
الرجل خلاياه : تحتوي عى 44 كروموزوم ، منها : كروموزومينجنسيين : على شكل x y
-
المرأة خلاياها : تحتوي عى 44كروموزوم، منها : كروموزومين جنسيين : على شكلx x
-
عند انتاج الحيوانات المنوية ، عند الرجل : يكون هناك نوعين من الحيوانات المنوية ..
حيوانات منوية حاملة 22 كروموزوم، منها : كروموزوم جنسي : على شكل yو حيوانات منوية أخرى حاملة 22 كروموزوم، منها : كروموزومجنسي : على شكلx

-
عند انتاج البويضات : عندالمرأة ، تكون البويضة : حاملة 22 كروموزوم ، منها : كروموزوم جنسي : على شكلx
-
النطفة الأمشاج : هي نتيجة تلقيح الحيوان المنويلبويضة المرأة.
-
إذا لقح البويضة : حيوان منوي ذكر""y فإن الجنين : يكون ذكراً "" xy
أما إذا لقح البويضة : حيوان منوي "" xفإن الجنين : سيكون أنثى بإذن الله "xx"

- ومن إعجاز الحديث النبوي : أنماء الرجل قلويوماء المرأة حمضي
.. فإذا التقى الماءان ، وغلب ماء المرأة : الحمضي ماء الرجل القلوي ، وكان الوسط حامضيا : تضعف حركة الحيوانات المنوية ، التي تحمل خصائص الذكورة
"y" في تلقيح البويضة ، وتنشطالحيوانات المنوية : التي تحمل خصائص الإنوثة ""x فيكونالمولود أنثى "" xx ، أما إذا التقى الماءان : وغلب ماءالرجل القلوي : ماء المرأة ، وكان الوسط قلويا ، تضعف حركة الحيوانات المنوية : التي تحملخصائص الانوثة ""x في تلقيح البويضة وتنشط الحيواناتالمنوية : التي تحمل خصائص الذكورة ""y فيكون المولودذكر ""xy
وعن أنس بن مالك : ان أمه : أم سليم : سألت رسول الله : صلى الله عليه و سلم قالت : المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل ؟؟؟
فقال : إذا رأت ذلك ، في منامها ، فلتغتسل .
فقالت : أم سلمة ، زوج النبي : صلى الله عليه و سلم ، واستحيت ، أو يكون هذا يا رسول الله ؟؟؟؟ ، قال : نعم ، فمن أين يكون الشبه ؟؟؟؟ ، ماء الرجل أبيضغليظ ، و ماء المرأة أصفر رقيق ، فمن أيهما سبق أو علا : يكون الشبه .
( رواه أحمد بن حنبل ) ، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح : رجاله ثقات رجال الشيخين.
فصل يارب على : نبيك وحبيبك وخليلك : الذي لا ينطق عن الهوى : سيدنا محمَّد وعلى آله وأزواجه وذريته وباركْ وسلّم ، كما تحبه وترضاه آمين.
........................................................................


المصادر
القرآن العظيم
كتب المتون الصحيحة
كتاب مائة معجزة من معجزات النبي المصطفى / حبيب بن عبد الملك بن حبيب

برنامج المكتبة الشاملة للتحقق من الاحاديث

[ يتبع رجاءا].
رد مع اقتباس