البارت 6 اسفة على التاخير و على البارت القصير انا مشغولة هذه فاعذروني . ...................................................... ماكس*اعرف انكي هنا هيا اخرجي لتقابليني أتخشين ذلك كنت جالسة بسلام اقرا كتابي المفضل غائصة في مقارنة حياة البطلة بحياتي البائسة انها فعلا لمفارقة بدات اشعر اني عالة على ..........حتى قاطع علي غوصي صوت ليس بغريب لكنني سرعانما تجمدت و تجمدت معي مشاعري لا ادري لما ارعبتني جملته مع اهنها بسيطة ربما طريقة القاءها فبقيت ساكنة و انا ارتعش خوفا ما ايضا ماذا فعلت و هل فعلا يعنيني انا. مدة من الزمن فاذا بي ارى مشهدا لا استطيع ان اصف او اشخصه لكم سوى انه مقرف مرعب مخيييييييييييييف حدث ذلك حينما رايت فتاة في مقتبل العمر عليها هلامات الخبث فلم تفتا ان بقيت لحظات حية فانقض عليها كانه وحش و هي فريسته الضعيفة التي وثقت به بخدعة القاها على مسامعها فانخدعت .ما هذه الوحشية ماكس انا لم اعرفك هكذا فسالت دموعي و خلت اني القادمة فلم احتمل رايته و هو يمتص دمها و هي تقاومه و ما لبثت ان سكنت حينها رماها كانها لعبة ملها فرماها ...هنا لم اعد احتمل اكثر فاطلقت صرختي المدوية المملوئة بالقهر و الاسى فتفاجئ هو بوجودي حيث لاحظت ملامح تغيرت الى شيء اكبر من الدهشة كاني قد كنت الشاهدة الوحيدة على جريمته فنطق بعد لحظات بكل غضب و صدمة ماكس – ماذا ...ماذا تفعلين هنا ... اما انا فلم اعرف ما الذي علي فعله الهرب ام البقاء لسماع شرحه لكن اي شرح لا اعتقد ان قتل فتاة بريئة له مبررات واقعية فازدادت شهقاتي و انا اتراجع خشية ان اكون التالية ماكس في نفسه – ما الذي تفعله هذه هنا الان هذا ما كان ينقصني فعلا لن تفهم الامر على حقيقته انها عنيدة ستفكر كما يحلو لها هي اففف ما الذي علي فعله كاترين –لم اكف عن ذرف دموعي التي بللت وجهي و بدات تتقاطر حتى بادر بقوله * ما الأمر كاترين ما الذي أتى بكي إلى هنا و......... لما كل هذا الخوف لن أكلك * حاولت ان اتماسك قليلا و قلت بكل غضبي *لا اصدق انك تفعل هذا ..لا لا يمكن لقد وثقت بك كثيرا ...لا لا* و انا اصرخ لاااا....احتار بما يجيب على ما يبدو فقد وقع في شباك خداعه فقلت بغضب عارم وسط دموعي أنا* كف عن السخرية مني أنت مخادع و وحش . انت كاذب و منافق واياك ان تحاول التقرب مني او محادثتي ندمت على اليوم الذي وثقت فيه بك .* لم احتمل ان ارى قناع البراءة اكثر فهرعت مسرعة نحو اعماق الغابة في محاولة مني للهرب لكنه اسرع مني بالتاكيد فامسك كفي و قال*أيا كان ما قلته لي قبل قليل لا يهم لانك لا تدركين الحقيقة ...ثم لما كل هذا الخوف صدقيني لن ائذيك اقسم لكي لا يمكنكي تخطي حدود البيت ستقعين في مشكل أرجوك توقفي ستتاذين هناك....لا تفعلي * لم احتمل هدوءه المصطنع كله لكي لا اخبر احدا عما فعل او ربما لاكون التالية ان هذه الفكرة لا تفتؤ تراودني فصرخة في وجهه و انا احرر يدي التي امسكها و انا احاول ان اغرز سهاما فتاكة مثل التي فعلها غرزها في ظهري ظنا منه اني لن اكتشف ذلك أنا*اجل معك حق لا يهم ما حصل لكن يهم ما سيحصل ...لي معكم أفضل الموت على يد شخص لا اعرفه على ان اقتل على يد شخص وثقت به فخان الثقة* ماكس في نفسه-ما الذ تتفوه به ما الذي علي فعله مع هذه الفتاة باي طريقة علي اقناعها تبا فقلت لها مستغربا ماكس*لا لا اصدق ما تقولين لم أخنك أبدا و انت تدركين الامر جيدا* كاترين في نفسها لم اعد احتمل كذبه و نفاقه فصحت فيه أنا*إذا لقد اعتدت على فعل هذا ...دعني اذهب لم يعد شيء يهمني .فانا أكرهك أكرهك..و قد كرهتك اكثر يا مخادع ...دعني* لا ادري ما الذي حصل بعدها له كانه تخدر فلم يقاوم محاوتي للهرب و او حتى ايقافي فقط تركني اذهب بعدها فهممت بالركض علني أعود لمنزلي أو استيقظ من هذا الكابوسالمرير لو اني بقيت في البيت لوحدي او متشردة سيكون ذلك لفضل من العيش مع هاؤلاء الوحوش المجانين ....تابعت تفكيري الممزوج بشهقاتي و دموعي حتى بت لا ارى الطريق بشكل واضح فالدموع غطت رؤيتي فاصطدمت بشيء لم اعرف نما هو فجاة تلاشى كل شيء و بقيت عالقة بين معالم واهمة فلم اعد اشعر بشيء
اا سفة على قصر البارتI
__________________
﴿ان كنت تحلم فاعمل للتحقيق
ان كنت تحب فضحي للرفيق
و ان كنت صديق فامنح الوفاء
و ان كنت تعيش فاشكر رافع السماء﴾
|