أنتَ للأرضِ أوَّلاً و أخيرَاً كنتَ مَلكْا أو كنتَ عْبداً ذليلاً
لا خلودٌ تحت السماءِ لحيٍّ فلماذا تراودُ المستحيلا ؟
كلُّ نجم إلى الأفولِ ، و لكن آفةُ النَّجمِ أن يخافَ الأُفُولا
غاية ُ الوردِ في الرياضَ ذبولٌ كن حكيما و اسبقْ إليه الذُبولا
و إذا ما وجدت في الأرضِ ظلاً فتفيأ بِه إلى أَنْ يَحُولا و توقعْ إذا السماءُ اكفهّرت مَطَراً في السهولِ يحيي السهولا
قل لقومٍ يستنزفون المآقي هل شفيُتم مع البكاءِ غَليلا ؟
ما أتينا إلى الحياةِ لَنِشْقَى فأريحوا أهلَ العقولِ الُعقُولاَ ؟
كلُّ مَنْ يجمع الهمومَ عليه أخذته الهموُم أخَْذاً و َبِيلا