االمقدمة
بعد أن يختفي وهج الأمل من حياتنا تتلاشى الأحلام
نعيش حالة من الألم ... من الضياع
ماضي بشع ... مستقبل مجهول
نبني افكاراً واسعة و بلا معنى
و لكن ... لابد من ريح تبدد الغيوم السوداء
و الشمس في إشراقها ستغسل الهموم
لابد من أن تهطل الأمطار لتمحو الجفاف و الأحزان
قطرات المطر ... قطرات
قطرات في قلبها نبضٌ مليءٌ بالحياة
قطرات غسلت عقولنا تُوقِفُنا كي نفكر
باحلامنا... بامنياتنا ... باهدافنا
تهدينا الحياة أضواءاً في آخر النفق المظلم
تنادينا بحب و عطف كي ننسى الآلام
عشنا بالعذاب .. عشنا بالضياع .. عشنا بالفراق
إذن لماذا لا نعيش الحياة بألوان قوس قزح ؟
لماذا نستسلم و نحن مازلنا في بداية الطريق ؟
لماذا نستسلم و نحن مازلنا أحياء نرزق ؟
ما دام طريق الأمل مفتوحاً فسنحياه
سننسج خيوط السعادة بإبتسامةِ من حولنا
بحبنا ... بجمعتنا ... بتعاوننا ... بقوتنا ... بموهبتنا نتحدى العالم
نحن خيولٌ جامحة جَمَعَنا عهد الأصدقاء
نسينا الحزن شوقاً للغدِ الأفضل
دروبٌ قد قطعناها يداً بيد
ينادينا نسيم الصباح في مشوارنا إلى أرض الأحلام
نحن خيولٌ جامحة في عروقنا السحر موجود
سحر ... انه سحر...... فنحن نقاتل طواحين الهواء
نتشاجر ... نصرخ ... نتعصب ... نعاتب وبعدها نعود على العهد
نسير على الاقدام ... نقاتل حتى الموت ... نركب على الخيول ... نحمل السيوف
نفعل المستحيل ... من أجل مملكتنا .. من أجل عهدنا .. عهد الأصدقاء
نتعهدُ أن نكون يداً واحدة
عهدنا عهد الأصدقاء
نحن الفرسان التسعة .. نحن الخيول الجامحة
التعديل الأخير تم بواسطة زهرة نزيف القلب ; 07-04-2015 الساعة 11:36 AM |