03-05-2008, 04:24 PM
|
| |
| رد: أختي الحبيبة ... إيه رأيك تكوني منتقبة ...؟؟؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dwina zwina
 أشكرك أختي العزيزة الداعية لاهتمامك بمصلحة الفتيات و افادتهن.gif "thanks") جزاك ِ الله خيرا ً أختى الغالية و اسمحيلي ان أضيف رأيي الشخصي في الموضوع تفضلى كل ما ذكرتيه جميل و لكنكي في موضوعك لم تعالجي بعض الجوانب التي أراها مهمة و هي : الفتاة أو المراة الموظفة أو التي تدرس النقاب سيمثل لها حاجزا كبيرا و أصلا لن يسمح لها ارتداؤه أقول لك ِ يا غالية لو كان العمل الذى تعملينه يخدم دينك فاعملي وإن كنتِ تعملين لشغل وقتك ولا تحبين الجلوس بالبيت أو لزيادة الدخل فى البيت فمعذرة لك ِ العمل هنا ليس بضرورة , ولكن ستر البدن أولى وأفضل وإعلمي يا حبيبتى أن جلوس المرأة ببيتها يعدل الدنيا ومافيها فهى درة مصونة , وجوهرة مكنونه , وملكه متوجه ببيتها ولنرضى بالقوت القليل ونجلس ببيوتنا نعلم أبناؤنا الأخلاق الطيبة وتعاليم ديننا ولا نتركهم للخادمات أو للشارع ليربيهم لأننا سنسأل عنهم , فهم أمانه لدينا الفتاة غير المتزوجة كيف سيراها الرجل و يتعرف عليها أصلا حتى يخطبها و يرغب في الزواج منها لأن أغلبية الرجال يعتبرون الجمال شرط أساسي بعد الاخلاق الحسنة وهل تعتقدين أم المرأة المنتقبة ليست جميله أو أنها تخفى عيب ما فى وجهها بارتدائها النقاب أما عن الزواج , فأنا أقرب مثال لك ِ ارتديت النقاب فى سن صغير ( فى الصف الثاني المتوسط ) وأقاربنا وجيراننا استغربوا لهذا الأمر وقال لوالدى مالذى فعلته بابنتك هى لن تتزوج ؟ فرد عليهم وقال هى التى فعلت هذا وأرادت ستر نفسها فلن أعارضها ودعى الله لي وأكمل كلامه لهم , وقال ياليت كل أبٍ غيور يستر بناته كابنتى , ووبعدها بايام أختى الضغرى ارتدت النقاب , وبعدى أنا وأختى أمى الحبيبة , قالت لأبى لأنها لا تريد أن تذهب للعمل وتريد أن ترتاح وسترتدى النقاب , فلا يعقل أن بناتها يرتدون النقاب وهى لا , ففرح أبى بذلك وأجلسها من العمل وارتدت النقاب أما عن الزواج فرد عليهم أبى وقال , بنتى سيأتى لها الذى يعرف قيمتها , أنا بنتى مثل الحلوى المغلفة الغالية الثمن , فسيأتى الرجل الذى يشترى الغالي أما الحلوى المعروضة بالشوارع والذباب يطير عليها هنا وهناك , هذه هى البنت المتبرجة , التى تمشى ويعاكسها هذا وذلك ,  وبالفعل أختى أتى زوجى الذى هو زوجى الآن وخطبنى بعد ارتدائى النقاب بشهرين فقط وأختى تم خطبتها بعدى بشهر فقط والحمد لله , رزقنا بأزواج حافظوا علينا ولم يهينونا أو يخرجونا للعمل فى يوم من الأيام { من يتق الله يجعل له مخرجا ً ويرزقه من حيث لا يحتسب } فياأختى الغالية نساء النبى صلى الله عليه وسلم , كن يرتدين الحجاب والحجاب الشرعي الذى تتكلمين عنه هو : هو ستر المرأة جميع بدنها وزينتها، بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء من بدنها أو زينتها التي تتزين بها، ويكون استتارها باللباس وبالبيوت.
أما ستر البدن: فيشمل جَميعه، ومنه الوجه والكفان نساء النبى صلى الله عليه وسلم كن يرتدينه فى وقت لم يكثر فيه الفتن والآن وقد كثر الفتن وحوادث خطف الفتيات والإغتصاب , تقولين أن الوجه الآن لا يشكل فتنة فى عصرنا هذا >>فأنا أعتذر لك وأقول كلامك هذا خطأ ليس بصواب فياأختى أنتى التى تناقضين كلامك ففى كلامك الأول , كنت زعلانه وتقولين هذه المنتقبة لن تتزوج أو كيف سيراها الذى سيتزوجا معنى هذا أن الوجه أكيد ولازم الخاطب يراه أى أن مكمن الفتنة فى الوجه وليس فى القدم مثلا ً والآن تقولين أن الوجه ليس بفتنه فاتق ِ الله أختى الغالية الوجه لا يشكل فتنة في عصرنا الحالي بجانب الفتن المنتشرة الكثيرة في كل مكان و أخيرا الحجاب الشرعي يسمح بظهور الوجه و الكفين الاسلام دين يسر و ليس عسر و تقبلي مروري.gif "flowr") هل بمحافظتك على حجابك وستر سائر جسدك , فيها عسر , ؟؟؟ لماذا , هل لأنك لن تستطيعى الكلام مع الرجال والضحك والهزار معهم , أم أن الرجال سيحترمونك لأنك أصبحتى منتقبه وسيقللون الكلام معك ..؟!!! لا أعرف ماذا تقصدين ..؟؟ أما نحن فنرتدى النقاب منذخمسة عشر عام أى من عام 1993 إلى الآن , تزوجنا وأنجبنا وكنا سبب فى تحفظ أبناؤنا القرآن الكريم وكنت سبب فى زواج أخى بأخت منتقبة وسبب فى إرتداء معظم نساء جيراننا فى الشارع وفوق كل هذا نمارس حياتنا طبيعى هههههههه نضحك ونهزر ونلعب كل أنواع اللعب فى بيوتنا ومحبوبين من جيراننا وأصدقاؤنا لسنا متزمتين يا أختاه ... الله المستعان ... ويكفى أن أبى يدعوا لى حتى الآن بسبب ذلك ويدعوا لأبنائى , فلله الحمد والمنه والحمد لله أن يسر لى أخت كانت سبب فى ذلك النقاب وكيف هى شدتنى للنقاب من غير ماتفرضه على أو تقول لى ياليتك ترتدى النقاب , فجزاها الله عنا خير الجزاء وجزاك ِ الله خيرا ً أختى الغالية , وأتمنى أن أكون أفدتك بكلامي والله المستعان |
__________________
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين .... |