07-06-2015, 11:25 AM
|
|
يشبهُ الأمر بأن تكتشف أن في ذراعَك جُرحاً لا تعرف حكايته،
لا يحضُرك: متى وكيف،لكنك في لحظة غريبة،وبضحكة مفاجئة
تتذكر أن كل مافي الأمر أنك مشيت، عن طريق الصدفة، في غابةٍ بكماء,
واحتك جسدك بأغصانها، وبعد وقت مرّ بك وخز طفيف،وتسائلت:ها أنا أحمل جرحاً..
لا أشعر به، لكنه هنا! أنا احمل جرحاً،لا أشعر به... لكنه هنا! |
__________________ ألم أقل لك في أول لقاءٍ بيننا، أنا ثعبان صاحب دم بارد ليس له
مشاعر، يدور حول المكان ويبتلع كل ماهو شهي، ذلك هو أنا.
^ شكرًا سهام. |