لا أعلمُ لِما الأشياءُ باتَتْ توجِعُنا
حتّى الهدوءَ يُؤلِمُنا..
وذاكَ الضّجيجُ السّاكن في الأعماق يُزعِجُنا
والصّمتُ الذي اتّخذناهُ سبيلاً يُتعِبُنا
أينَ نذهبُ من أنفُسنا...
وكلُّ الأماكِنُ أَضحَتْ تَعرِفُنا
تَنشِدُنا حُزناً وتَعزِفُنا..
وعَلى قيثارةِ الوَجع تَنصُبُ لَحناً يُؤرِقُنا
لا مّفرّ لَنا وإن هَربنا ...
تَبقى ظِلالُ الأشياءِ كالأشباحِ تُلاحِقُنا !!