أيا رجلَ الهُطول الأول..
منذُ ذاكَ الحين وانا تَحت الغَيث أتجوّل
أتراقصٌ مع حبّات المطر
كتلكَ الطّفلة التائهة واتأمّل
أيُّ شتاءِ هذا..
الذي أشتهي فيه الجَسَد المُبلّل
دونَ إكتراثٍ لِعواقبٍ..
يُمكنها أن تكون لي نُقطة تحوّل
سأشرعُ نوافذي في كل ليلةٍ
وأترقّب ميلادَ المَطر من ثُغر الغيمِ
حتّى يَرشُقني...فَيوقظُني
وَ تأتيني أنت وتمدُّ لي يدكَ ..
وعلى قَطَراتهِ تُراقِصُني..!!