عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-07-2015, 08:17 PM
 
تعرّف على كل فضائل يوم الجمعة للسيوطي متجدد 3

وأخرجَ البزارُ ، والطبرانيُ : عنْ أبي عبيدة بن الجراح رضيَ اللهُ عنهُ ، قالَ : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : {{ ما مِنْ الصلواتِ : صلاةٌ أفضل ، مِنْ صلاةِ الفجرِ يوم الجُمعةِ في جماعةٍ ، وما أحسبُ ، مَنْ شهدها منكم : إلاّ مغفوراً لهُ }}6* .
السادسة : صلاة الجمعة.
واختصاصها بركعتينِ ، وفي سائرِ الأيامِ أربع.
السابعة : أنها تعدلُ حجّة .
أخرجَ : حميدٌ بن زنجَوَيه ، في فضائلِ الأعمالِ ، والحارث بن أبي أسامة ، في مسندهِ ، عنْ ابنِ عباسٍ
رضيَ اللهُ عنهما ، قالَ : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : {{ الجمعة حج المساكين }}7* .
وأخرج ابن زَنجَوَيه، عنْ سعيدٍ بن المُسيَّب
رضيَ اللهُ عنه ، قال : {{ الجمعة أحبُّ إليّ من حجة تطوّع }} .
الثامنة : الجهرُ فيها ، وصلواتُ النهارِ سرّية.

ــــــــــ
6* [ ذكر البزار في مسنده : وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْكَلامَ إِلاَّ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وذكرهُ ألألباني رحمهُ اللهُ تعالى ، في السلسلةِ الصحيحةِ ـ مختصرة ، بلفظ : { أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة } ، ( صحيح )] .
7*[ ( ابن زنجويه فى ترغيبه ، والقضاعى ، وابن النجار عن ابن عباس ) وأخرجه القضاعى (1/81 ، رقم 78) ، وأخرجه أيضًا : الديلمى (2/116 ، رقم 2614) . وأورده : الحافظ فى اللسان (4/392 ترجمة 1194 عيسى بن إبراهيم) ، قال المناوى (3/359) : قال الحافظ العراقى : سنده ضعيف] .
التاسعة : قراءة الجمعة ، والمنافقين فيها.
أخرجَ : مسلمٌ ، عنْ أبي هريرة
رضيَ اللهُ عنهُ ، قالَ : {{ سمعتُ النبيّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يقرأ في الجمعة : بسورة الجمعة ، وإذا جاءَكَ المنافقون }} ؟؟؟ 8* ، وأخرجهُ : الطبراني ، في الأوسط : بلفظ : {{ بالجمعة يُحرِّض بها المؤمنين ، وفي الثانية ، بسورة المنافقين ، يُفزِّع بها المنافقين }}9* .
العاشرة و الحادية عشرة ، و الثانية عشرة ، و الثالثة عشرة : اختصاصها : ( بالجماعة و بأربعين
و بمكان واحد في البلد ، و بإذن السلطان ندباً أو اشتراطاً ).
كما هوَ مُقررٌ في كتبِ الفقهِ ، وأقوى ، ما رأيتهُ للاختصاصِ بأربعينَ : ما أخرجه الدارقطني ، في سننهِ ، عن جابر بن عبد الله رضيَ اللهُ عنهُ ، قالَ : {{ مضتْ السُّنة ، في كلِّ أربعينَ ، فما فوقَ ذلك : جمُعة }}10* .
ــــــــــ
8*[ إنما : رواه مسلم رحمه الله تعالى : بلفظ : وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ح وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ - يَعْنِى الدَّرَاوَرْدِىَّ - كِلاَهُمَا عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى رَافِعٍ قَالَ اسْتَخْلَفَ مَرْوَانُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، بِمِثْلِهِ غَيْرَ ، أَنَّ فِى رِوَايَةِ حَاتِمٍ : فَقَرَأَ بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ ، فِى السَّجْدَةِ الأُولَى ، وَفِى الآخِرَةِ (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ) ، وَرِوَايَةُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مِثْلُ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلاَلٍ // وفي ( سنن أبي داود ) عن جعفر : عن أبيه : عن ابن أبي رافع ، قال : { صلَّى بنا أبو هريرة يوم الجمعة ، فقرأ بسورة الجمعة ، وفي الركعة الآخرة ، إذا جاءك المنافقون ، قال : فأدركت أبا هريرة ، حين انصرف ، فقلتُ له : إنك قرأت بسورتين ، كان عليٌّ رضي الله عنه ، يقرأ بهما بالكوفة ؟؟؟ قال أبو هريرة : فإني سمعتُ رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يقرأ بهما يوم الجمعة } تحقيق الألباني : صحيح ] //9*[ اللفظ في المعجم الأوسط للطبراني : عن أبي هريرة ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : { مما يقرأ في صلاة الجمعة : بالجمعة ، فيحرض به المؤمنين ، وفي الثانية : بسورة المنافقين ، فيفزع به المنافقين } لم يرو هذا الحديث : عن منصور ، إلا عمرو بن أبي قيس ] // 10*[ اللفظ للدارقطني في سننه : عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : { مَضَتِ السُّنَّةُ ، أَنَّ فِى كُلِّ ثَلاَثَةٍ : إِمَامٌ ، وَ فِى كُلِّ أَرْبَعِينَ ، فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ : جُمُعَةً ، وَأَضْحًى وَفِطْرًا ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ جَمَاعَةٌ } قَالَ : وَكَذَلِكَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ عَنِ الزُّهْرِىِّ. 2/4 ].
الرابعة عشرة : اختصاصها ، بإرادةِ تحريق مَنْ تخلَّفَ عنها.
أخرجَ : الحاكمُ ، وقالَ : صحيحٌ على شرطِ الشيخينِ ، عنْ ابنِ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ : {{ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم َ ، قالَ لقومٍ ، يتخلفونَ عنْ الجمعةِ : لقدْ هممتُ : أنْ آمر رجلاً يُصلِّي بالناسِ ، ثمَّ أُحرّق على قومٍ ، يتخلفونَ عنْ الجمعةِ ـ بيوتهم }}11 *.
الخامسة عشرة : الطبع على قلبِ مَنْ تركها.
أخرجَ : مسلمٌ ، عنْ ابنِ عمرٍ ، وأبي هريرةَ ، رضيَ اللهُ عنهُما : {{
أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِصلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يَقُولُ عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ : لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ }}.
وأخرجَ : أبو داود ، والترمذي : وحسنهُ ، والحاكم : وصححهُ ، وابن ماجة : عنْ أبي الجعد الضمْريّ رضيَ اللهُ عنهُ ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ : {{ مَنْ تركَ ثلاث جُمعٍ تهاوناً بها ، طبعَ اللهُ على قلبهِ }} .
ـــــــــــــ
11*[و هكذا رواه أبو داود الطيالسي ، عن زهير ، و صحيح على شرط الشيخين ، و لم يخرجاه ، هكذا ، إنما خرجا بذكر العتمة ، و سائر الصلوات : تعليق الذهبي في التلخيص : على شرطهما // ورواه مسلم بلفظ : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِىَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : قَالَ لِقَوْمٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الْجُمُعَةِ ، لَقَدْ هَمَمْتُ ، أَنْ آمُرَ رَجُلاً يُصَلِّى بِالنَّاسِ ، ثُمَّ أُحَرِّقَ عَلَى رِجَالٍ : يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الْجُمُعَةِ ــ بُيُوتَهُمْ // وقد ورد التحريق : عمن تخلف عن صلاة الجماعة أيضا : ففي ( سنن الترمذي ) عن أبي هريرة : عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : { قال لقد هممتُ ، أن آمر فتيتي : أن يجمعوا حزم الحطب ، ثم آمر بالصلاة فتقام ، ثم أحرق على أقوام ـ لا يشهدون الصلاة }قال أبو عيسى ، وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وأبي الدرداء وابن عباس ومعاذ بن أنس وجابر ، قال أبو عيسى : حديث أبي هريرة ، حديث حسن صحيح ، وقد روي عن غير واحد ، من أصحاب النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنهم قالوا ، من سمع النداء فلم يجب ـ فلا صلاة له ، و قال بعض أهل العلم : هذا على التغليظ والتشديد ، ولا رخصة لأحد في ترك الجماعة ـ إلا من عذر ، تحقيق الألباني : صحيح ، ابن ماجة ( 791 ) ].
رد مع اقتباس