كانت مصادفة خاطفة ..
أنهكت حبل الزمن السري
ان تخُلق كذبة أخرى في نيسان..!!
ولكن هذه المرة ليست في واحد ابريل
وإنما في العاشر من ربيعه..!
،،
اختلفت خلجاتي في توليفة تناسب ذوق البحر
مرة أخرى
أنسى أن أحضر برنسا يقيني من حبر هذا المساء المأتم
لون حزني هو الذي يطغى
وهفوات نسياني كانت أكبر من أن أنسى حبك محجوزا في قنينة عطر
غارقة انتِ
وشبح ليلك سيسلك أعتى الطرق ليصل الى الوكر الجميل
الذي وعدته به ذات لهفة
ولم يأتِ..!
كل فنون الاغريق لن تضاهي جمالك في تلك الليلة
عندما....
،،
سأسأل النوارس عن مدى عشقي للبحر
كم من الغباء سأطرح على اصابعي من اسئلة
وفي كل مرة سأخرج تائه الوجدان
فالحب قد مات...
ومازالت تنتظر.....!!
,,,
رحيق..