كيفكمٰ أعزائي ؟!
أنـ شـ ـاء الله بألـ ـف خ،ـــير
.،.،
إعتذر كثير لتأخر البارت بس الأمر مَا كآن بيدي بتاتاً ، يعني حصلت مشاكل مع المنتدى و الجوال ههه ..
المهم أخليكم مع البارت و اتمنى ينال أعجابكم
ملاحظة :.
- گل أح،ـداث الرواية و الشخصيات مِنْ خيالي ..
- العالم السفلي .. الأشباح الّتي تعيش فِيهِ ليستْ أموات ، بل سكان مثل البشر ولدو بذلك العالم و عاشو فِيهِ .. » أتمنى توضحت الفكرة ..
هــذِهِ الأنـفس عـجيـبة جـداً
إن أحبـت أحـد تغـاضـت عنْ جمـيع سيـئاتة
و إن أبغضـت أحـد تناسـت كـلّ حسـنـاتة ..
البارتـ التـاسع،.
» ظـهور الحـقيـقة «
- مآذا ؟!
هَكذا بدون مقدمات ، يحصل هَذَا تعود إليَّ أبشع اللحظات بمثل تاريخ هَذَا اليوم .. مقتل والديَّ أمامي .. و الآن أرى القاتلة .. ضعيفة تريد الموت .. تطلبُ مِني قتلها بهذه السكين ... هههه مَا بك إيها القدر تريدُ جعلي أنتقم منها بمثل هَذَا اليوم ..
إيلا :. مَالذي تنتظره أنها فرصتك ..
عاودةُ النظر للسكينِ ثمّ لها .. إنها الآن ضعيفة لا تقوى علَى عملِ شيء ..
إبتسمتُ و أنا أنظر لها .. أخذتُ منها تلكَ السكينة .. أغمضت عينيها منتظرة تلقي مصيرها المحتوم ..
لــكنِ ..
قمتُ برمي تلكَ السكين بعيدا و بدأت أصرخ علَى تلكَ المجنونة ..
كارل :. أنتي مَاالذي تقولينه تريدين أن أقتلك .،
تنظر لي مندهشة لا تعلم ماذا يجري معي ، دموعها تتساقط علَى وجنتيها ،، عين حمراء و أخرى زرقاء .. هَذَا جعلها تبدو فتاة أخرى تماماً غير تلكَ القاتلة ..
أكملتُ و أنا أقول :.
- أنا لستُ مثلك .. لن ألطخ يديَّ بدم بشري ..
فقط .. فقط حينَ تكونين شبح كتلكَ الليلة .. سأنتقم ..
لكن كَيِف ؟!
كنتُ أظنه لن يتردد حتّى بفعل ذلكَ ..
لكن أتضح أنكَ يا كارل أفضل مِني بمليون مره ...
أنا أستسلمتُ فور بداية عودةِ لشبح .. لم أفكر بمنطقية .. فقط خفتُ و دخلت مائاات الأفكار لرأسي ..
نظرتُ لكارل عيناه أنهما تظهران قلقة و خوفه .. بريقهما الأخضر يشع رغم الظلمة .. أحسدك حقاً كارل .. فأنت تملكُ مَا لا أملك ..
قلتُ له و أنا منزلة رأسي بأستياء ..
- إنا آسفه لم أحتمل فكرة .....
لم أكمل كلامي بسبب قدوم رين المفاجىء ..
بينما ملامح الخوف أكتست وجهه .. في نظر رين هُوَ لا يستطيع رؤية نصفي الشبحي عكس كارل .. و حقيقة لا أعلم السبب ..
رين بخوف :. مَا.. مَالذي حصل ؟!
نظر لي كارل ثمّ لـ رين و قَالَ
كارل بهدوء :. لا شيء ..
و هم بالمغادرة ، بينما رين نظر لي بتساؤل ..
قلتُ و أنا قلقة مما قَدْ يحصل بعَدَ ذلكَ ..
- رين .. أتصل بـ نيكولاس و السيّد هنري .. بسرعه أرجوك ..
- مآذا ؟! ،.. عادت إيلا لشبح .. لكن كَيِف ؟! ، .. إياك أن تخبر دان بذلك ، .. لا ، سوف أذهب الآن لرؤيتها .
أغلقت الهاتف و هِيَ قلقة بشكل كبير مما حصل
..
أخذت معها حقيبة متوسطة الحجم نسبيا متوجه لمقر فرقة phantom
كانت الضجة تملىء المكان .. كَيِف لا ؟!
يجب أخذ الإحتياطات الالزمة بما إنه متوقع ظهور دان في إي لحظة ..
بالنسبة لإيلا فقَدْ كانت تحدث نيكولاس ..
نيكولاس :. إذا ، هَذَا مَا حصل قِبل عودتك إيلا ..
قامت إيلا بإلإيماء بمعنى نعم ..
إلبرت :. سيّد نيكولاس أعتقد أن حلم الآنسة إيلا هُوَ سبب عودتها فاولدتها أخبرتها بالطريقة ..
إيلا :. ربما معك حقّ سيّد إلبرت لكن مآذا لو لم يكن لذلك الأمر علاقة بما يحصل لي الآن ؟! ..
..
في نفس المكان لكن في غرفة أخرى ..
..
طرق الباب عدة مرات ثمّ قال :.
- كارل هَذَا أنا هنري هلا فتحت الباب لي ..
لم تمر فترة طويلة حتّى فتح كارل الباب و بانت ملامحه الهادئة المتعبة الحزينة ..
أبتسم له هنري و هم بدخول الغرفة ..
هنري :. كارل أتذكر في هَذَا اليوم مآذا حصل ؟!
كارل بإبتسامة باهتة :. و كيف لي أن أنسى ؟!
هنري :. أعلم إنك الآن تتألم أكثر مِنْ الجميع لكن ، هل لي أن أخبرك قصة إيلا ..
كارل :. لستُ مهتما بقصتها .. كلّ مَا أريده هُوَ أن أنتقم مِنْ القاتلة لكن ، لن أفعل ذلكَ الآن فقط يجب عليَّ أن أنتظر ..
أطلق هنري تنهيدة و أكمل قائلا :.
- لهذا يجب عليَّ أخبارك بقصتها ..
نظر له كارل .. منتظر منهُ بدء الحديث ..
و بالفعل بدء هنري بالتحدث عنْ إيلا منذُ يوم المختبر و ما عانته آلى هَذِهِ اللحظه ..
كارل بإندهاش :. إذا الشخص الَّذِي كآن عليَّ الأنتقام منهُ هُوَ دان لا إيلا ؟!
هنري بهدوء :. نعم ،.
نظر كارل للفراغ محاولا أستيعاب مَا سمعهُ الآن ..
بدء جسدي بالأختفاءِ بشكلٍ كامل و لم يعد يتضح مِنْ ملامحي سوى القليل .. أنا قلقة بالفعلِ مما قَدْ يحصل ، فلا أحد هُنا يستطيع رؤية الجزء الشبحي مِنْي سوى .. كارل ..
أفقت مِنْ شرودي حينَ رأيتُ السيّد هنري ينزل السلالم ..
ذهبتُ لهـُ علَى الفور لأسئلة عما جرى معهُ هُوَ و كارل ..
إيلا :. سيّد هنري ، هل أخبرت كارل عَني و عنْ دان ؟!
إبتسم هنري بود ، بينما وضع يده علَى رأسي و قَالَ :.
- لا تقلقي ، لقَدْ أخبرته و الباقي عليه هُوَ أما أن يتقبل تلكَ الحقيقة إو .....
لم يكمل كلامهُ .. أنا أعرف مَا سيقول و مع ذلكَ أنا متأكدة و واثقة بأن كارل سيأخذ القرار الصائب ..
- تلكَ الفتاة ، إنها مثلنا أعتقد .. إذا كآن المدعو دان هُوَ المجرم .. فلمّا لم تستطع الشرطة الخاصة الإمساك به .. بل لماذا هُوَ يقوم بفعل ذلك ،.
هَذَا مَا كآن يفكر فِيهِ كارل ، كيف ، إين ، متى و لماذا ؟!
إستلقى علَى سريرة بينما مازال يفكر بما حصل
و إخيراً أتأخذ قراراً بإن ينزل للطابق السفلي كي يرى إيلا و يحدثها عنْ إسئلته الكثيرة فربما هِيَ تعرف الإجابة !!
..
توقفت أحدى سيارات الإجرة أمام مقر تلك الفرقة .. لتخرج منها فتاة يافعة .. ترتدي جينز أسود على قميص رمادي .. و تضع علَى عينيها نظارة شمسية تخفي ملامحها .. تمسك تلك الحقيبة متوسطة الحجم بيد و الأخرى تمسك هاتفها ..
أخذت نفساً عميقا و قالت بأبتسامة :.
- إيلا ، لا تقلقي لقَدْ وصلت ..
نيكولاس :. أحذروا قَدْ يصل دان في إي لحظة .. توخوا الحذر و إياكم السماح لإي أحد بالدخول .. إيا كان فربما يكون مِنْ إتباعه ..
أتى أحد الرجال له و قَالَ :.
- سيّدي هنالك فتاة غريبة تقول إنها تعرف الآنسة إيلا هل تريدُ رؤيتها إنها في الخارج ..
بدء نيكولاس بالتفكير و قَالَ :.
- لا بإس .. سوف إذهبُ أنا إليها ..
- كَمَا تريدُ سيّدي ..
كانت تنتظر ردّ ذلكَ الشاب .. لم يبدو علَى وجهها إيا مِنْ العلامات التعجب أو الإندهاش بسبب الجنود هُنا .. بل إبتسامتها لم تفارق وجهها ..
نظرت لأحد الإشخاص يبدو أنه هُوَ القائد هُنا ، تقدّم لها و قَالَ :.
- مرحباً يا آنسه ، أنا نيكولاس .. أخبرني أحد الجنود أنكِ تريدين رؤية إيلا .. إنها الآن مشغولة هل لي بمعرفة ما تريدينه منها ؟!
أبتسمت تلكَ الفتاة و قالت بينما يدها تلاعب خصلة مِنْ شعرها ..
- أهلاً سيّد نيكولاس ، لي الشرف بمقابلة قائد الشرطة الخاصة .. أممم سبب زيارتي هُوَ ..
بدأت تقترب مِنْ نيكولاس و أكملت :.
- هُوَ عودةِ إيلا لشبح ..
كنتُ وحيدة قابعة على تلك الإريكة
سمعتُ صوتٌ مِنْ الخلف فإذا بي أرى كارل .. نظر لي نظرتهُ المعتادة المليئة بالهدوء و الحزن ..
كارل :. إيلا ، هل لي أن أحدثك قليلا ؟!
كدتُ أن إجيبه لولا صوت الضجيج في الخارج
نظرتُ لكارل نظرة تساؤل بينما هُوَ الآخر لا يعلم سببِ هَذِهِ الضجة .. لذى قررننا الخروج لرؤية مَا يحصل ..
ضحكت تلكَ الفتاة و قالت :.
- يبدو أنكم كُنْتُمْ تنتظرون قدومي .. يال هَذِهِ المفاجأة .. كذلك أنا لدي مفاجأة لكم و هِيَ بداخل هَذِهِ الحقيبة .. النهــاية
والآن مع الهومورك :.
1. مِنْ تلكَ الفتاة القادمة لرؤية إيلا ؟؟
2. ماذا تقصد تلك الفتاة بالمفاجأة و ماذا يوجد داخل تلك الحقيبة ؟!
3. ماذا ستكون ردة فعل إيلا حينَ ترى تلكَ الفتاة ؟!
4. أجمل مقطع ؟!
5. انتقادات ، اقتراحات ، توقعا ؟!
6. رأيكم العام بالبارت ؟!
أشكر الكل علَى الردود الحلوة .. سعدتُ بها فعلاً ..
آممم ربما لن أستطيع أكمال الرواية ..فأعذروني أن لم أستطع ،.
و الآن أترككم بحفظ المولى |
التعديل الأخير تم بواسطة . طيف الفراشة . ; 07-10-2015 الساعة 09:28 PM |