"◦˚ღ ۆ ﻓ̲يے قڝڝﻧ̲ﺂ̲ ﺂ̲ﻟ̲ﻓ̲ ﻋبـږة ۆ ﻋبـږة ღ˚◦" بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يا صائمين؟؟؟ ان شاء الله بخير (( يب يب اسال عن الصائمين فقط فالفاطرين اكيد بخير
عدت اليكم بمزيد من القصص الرائعة
و التي بها عبر من روائح امسك و العنبر .. هي قصص نستفيد بها في حياتنا منها من عاشها و حكاها لفيد الغير .. و منها من صاغها الخيال ليعلم ليزع فينا العبر
اترككم معها القصة الاولى في احد الايام كان هناك و ثعلب مخادع و كان يخدع كل من راته عيناه .. في احدى المرات و قعت عيناه على ديك كان ينفش ريش ذيله و يصيح مغرورا
و اراد الثعلب ان يجعله وليمة له فذهب الثعلب اليه و هو يتضاهر بالضعف و قال : مرحبا ايها الديك الجميل . يا سيد الطيور و ملك الدجاج ...
فسر الديك و زداد غرورا و قال : اهلا ايه الذئب الكسيح . ماذا تريد مني ؟
فاجابه الثعلب : سمعت ان هناك مجموعة من الدجاج تريد ديكا شجاعا و قويا و جميل الصوت و المضهر زعيما لها و لم ارى افضل منك لهه المهمة
فوافق الديك و ذهب مع الثعلب و في الطريق انقض الثعلب على الديك من الخلف و اكله و بينما هو يلعق فمه قال : هذا جزاء الغرو فل ابحث مع مغرور اخر ... العبرة : التواضع تاج يزين صاحبه و للغرور نهاية يبكي عليها صاحبها و ظحكة يسخر منها سامعها ... العبره : الناس دائما يبحثون عن اصعب الطرق لحل مشاكلهم و بدل ان يبسطوها يزيدونها تعقيدا في حين ان الحلول قد تكون اما اعينهم و لا يفكرون فيها او ينتبهون لها .............. القصة الثانية كان يا مكان طفل مجتهد مؤدب ذكي غير ان معلمه يكرهه و ذات مرة قام الطالب بحل مسالة مقدمة من طرف المعلم بطريقة غير طريقة المعلم بل اذكي و اصح فغضب المعلم منه و اراد معاقبته فناداه و قال : اسمع ايها الطالب عقابك هو التالي عليك ان تحضر لي تراب الجنه غدا و الا فصلتك
و في اليوم التالي جاء الطالب و في يده حفنه من تراب .................
تفضل يا استاذ هذا التراب الذي طلبت .........قال الطالب
بهت الاستاذ و تلعثم : كيف ............من.........متى...........كيف استطعت ان تحضره ???
رد الطالب بكل هدوء و برودة اعصاب : يا استاذ احضرت تراب و جعلت امي تمشي فوقه
دهش الاستاذ و زاد اعجابه بذكاء هذا الطالب و دهائه و اقر له بالفطنة و الذكاء العبرة : الجنة تحت اقدام الامهات القصة الثالثة كان يا مكان في احد القرى المنعزله و في احد ليالي الشتاء الباردة و المثلجة ............كانت هناك امراة ارملة تعيش وحدها و طفلها تحرص عليه و تحبه اكثر من اي شيء غير انه و نظرا لحالته الصحية توجب عليها نقله الى مستشفى المدينة لان حالته لا تسمح بالتاجيل
كانت محتارة كيف ستنقله في تلك اليله الحالكه و من سينقلهما في ذاك البرد القارس .......غير ان رجلا ذا عربه حن قلبه عليهما و قبل نقلهما فانطلق بسرعة و الام تحضن ابنها و تدفئه حرصا عليه
غير انه و بعد ان قطعوا مسافة بدات حالة المراة تتدهور و نقصت حرارة جسمها فقام السائق حين راها في تلك الحالة المزرية السيئة تكاد تموت و....................رماها من العربة و واصل سيره
فلما رات المراة ابنها وحيدا في العربة جمعت كل ما لها من قوت و نهضت من الارض و راحت تجري و تجري و تجري و تجري لتلحق العربه.................اذن هل فهمتم لم رماها الرجل
لقد رماها لانه ادرك انه يستحال ان تترك ابنها وحيدا وكان اكيدا انها ستنهض و ستهرول اذن ستشعر بالحرارة و هكذا ذاك الرجل صاحب العربة رجل ذكي فطن و عرف كيف ينقذ تلك المراة من الموت بردا ........................ العبرة : لا يجب ابدا الحكم على الاخرين بسرعة او من مظاهرهم فلا يجب الحكم على كتاب من غلافه هذه القصص نقلتها لكم لانني احببت ان افيدكم كما استفدت مناها انا ايضا
لكن لن اترككم دون ان اضع قصة من لمسالتي الخاصة القصة الرابعة في احد الايام و بالتحديد في الغابة كان الثعلب يتجول فيها يبحث عن طريدته ...فشاهدة الذئب و في فمه ارنب قد اسطاده .. فلمعت حيلة في عقل الثعلب و التجه نحو الذئب فنضرا اليه بدهشة و قال : ابها الذئب انضر هناك شيء في فمك .. ففتح الذئب فمه و سقط الارنب منه فلتقطها الثعلب بخفة و هرب بسرعة و ترك الذئب يندب غبأه و في اليوم التالي حدث نفس الشيء .. ذهب الثعلب الى ذئب و قال له ان هناك شيء في فمة .. ففتح الذئب فمه و هو يمسك طريدته بانيابه وقال : هاه .. هل هناك سيء غير طريدتي ............ العبر : في هذه القصة عبرة جميلة .. و هي ان من خدع مرة لا يخدع مرتين
فال مؤمن لا يلدغ من الجحر نفسه مرتين الا من كان الغباء و البلادة علة له ....... القصة الخامسة في احد الايام كان هناك رجل دائم الغضب .. و في احد الايام كان مغادرا بيته ... فشاهد ابنه يعبث بالسيارت و بيده مسمار فذهب اليه و ابرحه ضربا حتى كسر له يده.. و قال صارخا بوجهه : الم اقل لك لا تعبث بالسبارت .. و نضر الى السيارت في مكان الذي خدشه الولد فرا ان ابنه قد كتب عليها ( احبك يا بابا ) فرق قلب الاب و ندم على ضربه اشد الندم ..... العبرة : ان الاطفال يقمون بافعال على نياتهم .. وضربهم لتاديبهم ليس الحل .. بل بتوعيتهم بالكلام و العقل لبناء مشتمع خال من العنف ... القصة السادسة كان في نجار مسن يدعي (( العم إبراهيم )) عمل بجانب شاطئ النيل
وبينما هو منهمك بالعمل سقط منشاره فى النهر
فجلس يبكى على ضياعه
وكانت هناك جنية تراقبه فحضرت إليه وسألته لما تبكي
فقال سقط منشاري بالنهر
فغطست وخرجت بمنشار من ذهب وسألته أهذا هو فقال لا
فغطست مره أخرى وخرجت بمنشار من فضه وسألته أهذا هو فقال لا
ثم غطست مرة ثالثة وخرجت بمنشار من برونز وسألته أهذا هو فقال لا
فغطست مره أخرى وخرجت بمنشاره الحديدي وسألته أهذا هو فقال نعم
وقد ارتسمت السعادة عليه لحصوله على منشاره،
فقامت الجنية بإهدائه المنشار الذهبي والفضي والبرونزي لأمانته وصدقه ...
وذات يوم آخر كان (( عمو إبراهيم )) يتنزه مع زوجته على شاطئ النهر
فانزلقت قدماها وسقطت في النهر، فجلس يبكى فحضرت الجنية وسألته ما يبكيك فقال
زوجتي سقطت فى النهر
فغطست الجنية وخرجت بهيفاء وهبي وسألته أهذه هي فقال
نعم هي زوجتي
فغضبت الجنية وقالت لما تكذب أيها المخادع؟
فرد الرجل : أنا لم اكذب ولكن خشيت أن أقول لا فتغطسي وتخرجي أليسا
وعندما أقول لا إنها ليست زوجتي تغطسي وتخرجي نانسي
وعندما أقول لا إنها ليست زوجتي تغطسي وتخرجي زوجتي
وستقومى بإهدائي هيفا واليسا ونانسي لصدقي وأنا رجل عجوز لا أقدر عليهم جميعا
فرضيت بهيفاء وهبي فقط... وربنا يقدرنا العبرة : لصدق هدية و القناعة كنز لا يفنى .. في امان الله
لا اله الا الله
__________________ لَمْ يَعُدْ لِأَنِِ مِنْهَا أَيُ مَعْنَىIt's just a forgotten wish يقال اننعامة غرست راسها في التراب من الخجل
فستدمت برؤس العرب الله غالب
التعديل الأخير تم بواسطة دقيوس و مقيوسxd ; 07-11-2015 الساعة 04:34 PM |