ها أنا أسترجعني كما طلبتني ...
من قمرك الراقد تحت جناحيِ الرخْ
تشابهتْ أرواحنا مُنسخلة للألتصاق
أسْقَطتني شُهبَ السَماء ْ.. تُلبي نِدائُكَ الأرضي
أتُريدني فَجركَ الذي أفلْ ... أمْ غروبٌ عَكستهُ شمسي الباهتة
شَققتُ ضَريحي بيدكْ .. لأبعثُ أليكْ كفراشةٌ مهترئة الجنح
أستفقتني من سُباتي الأزلي ، لأروي عَطشُكَ الشبقْ
كتبتكَ قبلُ سنوات شعراً لنهاية
فأصبحتُ قِصةٌ تَحتاجُ لمزيدٍ مِنَ البوحْ ..
فَهلْ نلتقي .. إذا شاءَ القدر
هبطتني سحابةً تشتهيكَ ارتواء..
أسرابُ السكون قوّضت خِواء حلمي بهمسها..
فلجَ في ليلي الصُراخ
وصحرائي ملقاةٌ على البحر .. يقتلعها الظمأ
حتى جنحَ بها الموج نحو ضفة باكية..
هل تعرف ؟؟ إني ..!!
أمرتُ الشمسَ تَغسلُ مَواقِدكْ كي لا يعلوها الغبار
أبتكرتك عزفاً للهموم لأجترك شجن الأرواح
قَصْقَصتُ كل تطوراتي الجسدية وتَوحدتُ معك
لكوني عالقةٌ بِك
معَ الفجرْ أسمعُ صوتكَ يجتاحني ..
فأتمزق ، تماماً كما الحب لديك .
لنْ أكتبُكَ حِزن ٌٌمن هَجيع .. بل وَجعٌ مُتاح
هلْ تُريدُني استفاقة .. أم عودةٌ ألى غفوة
دَعنا لا نكونْ مُجردُ ذكرى فَقدت الأرصفة..
فغفت فوق أخاديد ريح
ولا عِناقٌ أصمْ ، صدى هدير الجسد ... أثقب الصمت
~ سيدي الراقي ~
~ سيد الوجع ~
،
،
ها أنا عدت من جديد
..
كفجر
.
الموناليزا