السلام عليكم ورحمه الله
تحكي هذه القصه عن رجل يدعى أبن الرومي
وهو أحد التجار بمنطقة الأحساء
وكان لديه قطيع من الإبل داخل أحد الأحواش القريبة من سكنه.
وكان له ولد وحيد لم يرزقه الله سواه يحبه أكثر من نفسه
وفي أحد الأيام جاء ابن رومي لحوش الإبل ومعه ابنه الصغير
وبينما هو مشغول بالقطيع والابن يلعب حوله رمحت إحدى الإبل الولد بقدمها،
حيث توفي على الفور فما كان من ابن رومي إلا أن ذبح ولد هذه الناقة
التي رمحت ابنه أمامها انتقاماً لفعلتها،
وكعادة الإبل أو النياق إذا فقدت ولدها أن يصيبها الحزن ويقال لها «الخلوج»،
حيث أخذت هذه الناقة تحن وتبحث عن ولدها حتى نفد شحمها
ثم بعد ذلك لقحت ثانية وبعدما ولدت ولدها الجديد وأخذت معه وقتاً وتعلقت به
قام ابن رومي بذبحه أمامها، وهكذا صار يعاملها ثلاث مرات كلما تلد يذبح ولدها.
وفي آخر مرة ماتت الناقة بعد ذبح حوارها
وقام ابن رومي بفتح صدرها فوجد كبد الناقة قد ذابت وفتتت، وذلك من شدة حزنها على أولادها ...
|