( أينقص الدين و أنا حي ؟! )
قالها لسان حال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل الشيباني،
الصديق الثاني، يوم أن وقف وحده كالطود الأشم في محنة خلق القرآن،
فكشف الله به الغمة،
وأنقذ به الأمة. ( أينقص الدين وأنا حي ؟!)
تمثلها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
يوم أن قام يحرض الأمة على قتال التتار،
وكان رحمه الله لصدق توكله على الله ويقينه بموعوده؛
يقسم بالله - لا يستثني - أن الله ناصرهم على التتار،
فيقال له: (قل إن شاء الله!)، فيقول: ( تحقيقاً، لا تعليقا )، فرد الله عاديتهم وانقلبوا على أعقابهم خاسرين. (أينقص الدين و أنا حي ؟! )
صرخ بها قلب شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، فكان يطوف كالوالدة الثكلى بين البلاد،
وعيناه تذرفان بالدموع ينادي؛ يا للإسلام! ياللإسلام!
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |