| إن دين الله سبحانه وتعالى،
وشريعة الله سبحانه وتعالى،
لايمكن أن تقوم بغير القوة وبغير الجهاد .
لماذا ؟
لأن الباطل لا يمكن أن يرضخ للحق،
والباطل لايمكن أن يستجيب للحق،
وعليه لابد من أحد الأمرين،
إما حق وإما باطل،
أمران لا يتعايشان،
ضدان لا يلتقيان أبدا.
ونحن جهادنا هو جزء من هذا المخطط،
ومن هذا المشروع العام في استعادة أراضي المسلمين إلى حظيرة الإسلام،
بل أنا أعتقد أنه لا أوجب اليوم بعد الإيمان بالله سبحانه وتعالى من
محاولة - على الأقل -
أو تحديث النفس -على الأقل- بتحرير أراضي المسلمين ،
انطلاقا من دول الإسلام ذاتها،
لأن دول الإسلام هي كذلك أراض محتلة
تُحكم بغير شريعة الله سبحانه وتعالى ،
وقد طالَعَنا التاريخ أن أرض الأقصى تُحرر من الخارج ،
فإزالة الحواجز للوصول إلى هذه الغاية واجب،
لأنه ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |