الشواهد 1- من سفر الملاك Raziel : تعريف بالسفر : The origin of the Book of the Angel (or Archangel) Raziel originated when G-d had given the knowledge to Raziel (which means "Secret of G-d") since his mission is transmitter of secrets ("Jewish Encyclopedia," p 335). الترجمة التفسيرية : مصدر كتاب الملاك Raziel ( احد كبار الملائكة ) بدء عندما اعطى له الله المعرفة ( التى تعنى الاسرار الالهية ) منذ ان بدئت مهمته فى نقل الاسرار According to Jewish tradition, G-d ordered Rehab to retireve the book and return it to Adam. The book was stolen again and ended at the bottom of the ocean for centuries. It was later retireved by Raphael, who gave it to Noah to protect him during the flood. Eventually, it was given to King Solomon by a Babylonia prince. In the 11th century, the book disappeared. A 15th century Italian translation has been discovered. A Hebrew version, Sodei Razya / Sefer HaShem - is attributed to Rabbi Eleazar … The Book of Raziel was published in 1701 in Amsterdam. Belief also held that possession of the book protected a home from fire. الترجمة التفسيرية : طبقا للتقليد اليهودى امر الله بتسليم هذا الكتاب لأدم ثم سرق هذا الكتاب و وضع فى اعماق المحيط لعدة قرون و تم استعادته بواسطة Raphael الذى اعطاة لنوح ليحمى نفسة اثناء الطوفان و اخيرا سلم للملك سليمان بواسطة امير بابل . فى القرن الحادى عشر اختفى الكتاب و فى القرن الخامس عشر اكتشفت ترجمة ايطالية له . النسخة العبرية Sodei Razya / Sefer HaShem تنسب الى الحبر Rabbi Eleazar . كتاب Raziel نشر فى سنة 1701 فى امستردام . و يعتقد ان امتلاك هذا الكتاب يحمى البيوت من الحريق . الشاهد الاول من السفر : تعويذة Lilith (Lilith Amulet ) http://www.loc.gov/exhibits/world/images/s118p2.jpg Lilith Amulet الشاهد الثانى من السفر : تعويذة اخرى يظهر عليها اسم Lilith باللغة العبرية : كتاب من مكتبة الكونجرس يشرح التعويذة : الموسوعة اليهودية تؤكد ذلك : الموسوعة اليهودية 1901 – 1906 (THE JEWISH ENCYCLOPEDIA ) العدد الاول صفحة 548- 550 و تحت عنوان Amulet تذكر التالى : الترجمة التفسيرية : تعويذة للحماية ضد Lilith ( من سفر Raziel ) كتاب The Jewish Religion: Its Influence Today للكاتبة الشهيرة بروفسير Elizabeth Dillingيتناول الموضوع بالتفصيل: تعريف بالكتاب : و هنا تستدل من الموسوعة اليهودية ساردة التعويذات اليهودية من الشياطين و منها تعويذة ضد Lilith http://www.come-and-hear.com/dilling/287.html 2- من the zohar : تعريف به : النص بالانجليزية : و رابط اخر للترجمة الانجليزية : و هذا النص العبرى مع ترجمته للانجليزية فى نفس الصفحة : و هذا رابط قيم لتحميل النص العبرى كاملا : الشواهد منه : 1- Zohar 3:19a : When the Holy One, blessed be He,will bring about the destruction of the wicked Rome, and turn it into a ruin for all eternity, He will send Lilith there, and let her dwell in that ruin, for she is the ruination of the world. And to this refers the verse, And there shall repose Lilith and find her a place of rest (Isa. 34:14).
الترجمة التفسيريه عندما كان الشخص المقدس المبارك الذى جلب الدمار لروما الشريرة و حولها الى خراب ليصل للحياة الابدية فإنه سيقوم بإرسال ليليث هناك و يجعلها تستقر فى فى هذا الخراب لانها خراب العالم و هذا ما يشير اليه العدد و هناك سوف تستقر ليليث و تجد لنفسها ملاذا للراحة 2- Zohar III 227b : The black bile from the spleen corresponds to Lilith. She is under the control of Saturn. She is the melancholy of the nethermost kingdom of the dead, of
poverty, darkness, weeping, lamentation, and hunger.
الترجمة التفسيريه و لقد ارسل الى Lilith عصارة السوداويه الكآبه و كانت Lilith حينئذ تحت سيطرة اله الزروع الرومانى وقد كانت حزينه لتواجدها فى مملكة العالم السفلى حيث الظلام الحالك والفاقه والبكاء والرثاء والفقر . و هناك مواضع اخرى كثيرة مثل Zohar I, 19b و Zohar I 148a-148b و Zohar III, 76b-77a و لكن لا نريد الاطالة على القارىء فالموضع هو موضع استشهاد على وجود المسمى بنفس المفهوم الذى ترجم اليه او فكرته المحورية ( شيطانة ليلة ) فى الفكر اليهودى و تفنيد فكرة ان اللفظ اصبح غير معروف للمترجمين فيما بعد و لولا ذلك لأطلنا فى شرح مصدر هذا الكائن و علاقته بالزوجة الاولى المفترضه لأدم و مدى صحة او عدم صحة هذة الافكار و لكن يأتى موضعها فى بحث أخر ان شاء الله و حتى نكون قد وفينا التقليد اليهودى حقه يجب ان نذكر ان Lilith ذكرت ايضا فى Alpha Bet Ben Sira. مخطوطات كهوف قمران ( البحر الميت ) Lilith حتى فى مخطوطات البحر الميت تظهر Lilith بصورة مباشرة فى مخطوطات قمران فى المخطوطة 4Q510و ايضا تظهر فى المخطوطة 11Q11 و تظهر بصورة غير مباشرة فى صورة وصف بدون ذكر الاسم فى المخطوطة 4Q184 و لنبدء بالمخطوطات التى تذكر اسم Lilith بصورة مباشرة : 1- 4Q510 ))Songs of the Sage : تناقش هذة المخطوطة بصورة رائعة فى كتب كثيرة تستطيع الحصول عليها من هذا الرابط : منها كتاب The Dead Sea scrolls : forty years of research و الناشر هو Leiden ; New York : E.J. Brill ; Jerusalem : Magnes Press, Hebrew University : Yad Izhak Ben-Zvi 1992 فى صفحة 53-63 تحت عنوان Hymns from Qumran 4Q510-4Q511 و دعونى انقل لكم النص العبرى مع الترجمة الانجليزية للمخطوطة4Q510من كتاب All the Glory of Adam: Liturgical Anthropology in the Dead Sea Scrolls لمؤلفه Crispin و ايضا الترجمة باللغة الانجليزية من كتاب The Dead Sea Scrolls in English لمؤلفه Geza Vermes http://books.google.com.eg/books?id=KXJu5A-mMMC&pg=PA282&dq=Songs of the Sage&hl=en&sig=dTykugnYNEj5QxX0r8N_J7qccMY#PPA282,M1 2- المخطوطة 11Q11 (11QPs[sup]a[/sup] ) : 11QPs[sup]a[/sup] columns 27-28 و اليك عزيزى القارىء الترجمة الانجليزية نقلا عن كتابThe Dead Sea Scrolls Translated: The Qumran Texts in EnglishلمؤلفهFlorentino García : http://books.google.com.eg/books?id=...l=ar#PPA376,M1 و هذة هى الترجمة ايضا نقلا عن كتابThe Bible and the Dead Sea ScrollsلمؤلفهJames H. Charlesworth : http://books.google.com.eg/books?id=...#PRA1-PA262,M1 و طبعا هنا لا مجال للاستدلال او الاحتجاج او الاعتراض ان هذا مزمور من مزامير الابوكريفا حيث انه يساق فى هذا الموضع كدليل على وجود كائن Liliths فى الفكر و الثقافة اليهودية ردا على اى ادعاء بأن الكلمة العبرية كان لها معنى معروف عند اليهود ثم لم يفهمه من تبعهم فى العصور التالية بصوره كما فهمه اليهود حتى اكتشف المعنى الصحيح بعد اكتشاف بعض الاثار و اللغة الاوغراتيه و لا يساق فى مجال استدلال على قدسيته او انه من الكتاب او من المشكوك فيه . و الان الى المخطوطة التى تشير الى صفات هذا الكائن و لكن لا تشير الى اسمه : 3- المخطوطة 4Q184 : و ملخص ما تحتويه هذة المخطوطة هو عبارة عن وصف لإمرأة بنفس مواصفات هذا الكائن و هو قريب من وصف الكتاب للمرأة فى سفر الامثال 2: 16 – 19 و بصورة عامة فهذة المخطوطة هى مجرد تعضيد للمخطوطات السابقة و ليست دليل بمفردها و نؤكد مره اخرى ان مجال الاستدلال هنا هو ان هذا الكائن بإسمه المذكور فى اشعياء 34: 14 هو كائن كن معروف فى الثقافة اليهودية و بالتالى فهو كائن محدد سواء فى عصر اشعياء مرورا بعصور مخطوطات قمران و عصور التلمود اليابلى و التقليد اليهودى . و بعد مفاجاءة مخطوطات قمران و التى يفخر بها كثيرا اهل الكتاب و التى سوف نتناولها بإذن الله بصورة مفصلة مبينين و موضحين التحريف الذى تظهره دعونا نجيب على السؤال الاخير و هو ما هو هذا الكائن على وجه التحديد بصورة عامة ؟ خلاصة القول ان هذا الكائن هو كائن فى اساطير كثيرة و هو عباره عن شابه جميله ذات شعر طويل تغرى الضحية لأهدار بذور الحياة و تجهض النساء و تقتل الاطفال الصغار و اعتبرت البغى المقدسة و اليك الرابط التالى للتعرف عليها و هو بالفرنسية و خالى من الصور : و سوف نسرد عنها بعض المعلومات بالعربية دون وضع الروابط تجنبا للمخالفات الشرعيه حيث أن ديننا ينهانا عن الاستدلال بمثل هذة الاشياء حتى لو كان لإظهار الحق و إذا خضنا فى مسئلة تمس الحياء فى بحوثنا فسوف نتناولها بشكل علمى فالخطأ ليس تناول الامر الذى يمس الحياء و لكن الاسلوب الذى نتناوله به هو نفسه الخط الفاصل الذى يفصل بين الحياء و عدم الحياء . تنتمي أسطورة “ليليث” إلى أصول تاريخية قديمة جداً، فهي تتصل ببابل القديمة، حيث كان الساميون القدماء يتبنون مجموعة من المعتقدات الخاصة بأجدادهم السومريين، كما ترتبط بأكبر أساطير الخلق. هناك روابط متينة تلصقها بالثعبان، إنها بقايا ذكريات طقس قديم جداً كرّم أكبر إلهة سميت كذلك ب”الثعبان الأكبر” و”التنين”، القوة الكونية للخلود الأنثوي، والتي عُبدت من خلال هذه الأسماء: “عشتروت Astarté، أو عشتار Istar ou Ishtar، ميليتا Mylitta، إنيني أو إينانا Innini ouInnana وقد اكتشفت نقوش في الآثار البابلية (مكتبة آشور بانيبال)، وضّحت أصول “ليليث”، البغي المقدسة لإنانا، والآلهة الأم الكبرى، التي أرسلت من قبل هذه الأخيرة كي تغوي الرجال في الطريق، وتقودهم إلى معبد الإلهة، حيث كانت تقام هناك الاحتفالات المقدسة للخصوبة. كان الاضطراب واقعاً بين “ليليث” المسماة “يد إنانا”، والإلهة التي تمثلها، والتي كانت هي نفسها توسم أحياناً بهذا اللقب “البغي المقدسة”. لاسم “ليليث” جذور في الفصيلة السامية والهندو أوروبية. الاسم السومري “ليل Lil” الذي نجده ممثلاً في اسم إله الهواء “أنليل” يدلّ على: “الريح” و”الهواء” و”العاصفة”. إنه هذا الريح الحار الذي حسب المعتقد الشعبي يعطي الحرارة للنساء أثناء الولادة، ويقتلهن مع أطفالهن. غدت “ليليث” في البداية باعتبارها من أكبر القوى المعادية للطبيعة تتصدر مجموعة مكوّنة من ثلاثة آلهة: أحدهم ذكر والاثنتان أنثيان: “ليلو Lilû”، و”الليليتو La Lilitû”، و”أردات ليلي L’Ardat Lili، واعتبرت هذه الأخيرة زوجة سارق النور أو السارق الأنثوي للنور. يوجد كذلك تشابه بين كلمة “ليليث” والكلمتين السومريتين التاليتين: ليلتي “الشهوة” ووليلو” الفسق”. تستخدم ليليث إغراءها (المرأة الجميلة ذات الشعر الطويل) وشهوانيتها (الأكثر حيوانية) في نهايات تدميرية. و هذا الكائن نفسه يعرفه كل اهل الخليج بإسم ام الولدان و هى عباره عن انثى جميله تجوب الشوارع فى الليل و تغرى شاب ثم تأخذه الى مكان خرب و عندها تتحول الى وحش قبيح و تلتهمه ايضا تتسبب فى اجهاض الحوامل و قتل الاطفال الرضع اما فى مصر فقد طورها الخيال كالعادة الى ( النداهه ) التى تجوب الشوارع ليلا و تنادى بإسم الشخص ثم تأخذة الى مكان مهجور و هناك تتحول الى وحش و ايضا ( أمنا الغولة ) و هى كائن بشع يأكل الاطفال و هكذا الخيال دائما ليس له حدود إلا خيال صانعه .