عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 07-17-2015, 02:47 PM
 
Talking البارت و أخيرا هع هع

-لكن كيف لم أنتبه له و هو بهذا الحجم؟؟؟؟؟تبا.....
-أيها الجنرال ريكا
-نعم سيدي
-ما اللذي يحصل هنا؟؟؟؟
-انا لا أعرف سيدي أنها منشأة عسكرية أمريكية
-من أين جاءت و متى؟؟؟؟؟
-أسفة سيدي أنا لا أعرف لقد انتبهت اليها للتو
تبا كم يستطيع أن يكون أحن أب في الدنيا بنظراته لثوانٍ و كم يستطيع أن يصبح ألئَمَ رجل عرفته البشرية كلها في تاريخها بصراخه دوى بصوت عالٍ ظننت بأنه وصل إلى المنشأة التي انتبهنا إليها حديثا
-ماذا؟؟؟؟؟ما اللذي تعنينه بأنك انتبهتِ إليها لتوكِ؟؟؟؟؟؟هل تمازحينني؟؟؟؟منشأة بهذا الحجم و الآن انتبهتي إليها؟؟؟؟؟
-أ..أنا آسفة سيدي لكننا كنّا مشغولين بالتجهيزات عندما سمعنا بأمر الحرب
-و ماذا عن الفترة التي سبقت سماعكم بالحرب؟؟؟هاا؟؟؟
-أ....نحن أعني أنا لم أكن المسؤولة وقتها
-إه اذاً لا بأس سنرى في هذا الموضوع وقت الاجتماع اذهبي و تفقدي إن كانت غرفة الاجتماعات جاهزة لنبدأ اجتماعنا
-أمرك...
أسرعت الخطى إلى الغرفة المذكورة حتى أتأكد من جاهزيتها لأنني و بكل صراحة لك أكن أريد أن أسمع صراخاً اخر لأني لو سمعت كنت سأبكي بكاء الأطفال أمام الجميع فأنا في نهاية الأمر مدللة والدها التي لا تستطيع أن ترى والدها يصرخ بوجهها دون أن تبكي لتثير عطفه عليها كم كنت طفلة......
عندما دخلت رأيت التوام تتفحصان كل شيء و عندما انتبهتا لدخولي التفتتا إليّ و ابتسمتا و قالتا معاً و كأنهما شخص واحدٌ بمرح

-لقد تأكدنا من كل شيء الموقع استراتيجّ يطل على الحصن الأمريكي مباشرة, غنه مخفي و مخبأ لا يمكن شفه كما أنه مجهز بمعدات حربية كاملة لحالات الطوارئ
-حقاً؟؟؟؟
-نعم.
-شكراً لكما لا...
لم تدعاني أكمل كلامي فقد سحبتاني من يداي لأرى المرافق التي جهزاها لي خصيصاً جهزتا لي غرفة تدريب واسعة في ذلك القسم لأنهمما تعرفانني جيدا فأنا لو كانت القذائف تنزل على رأسي لا أترك تدريبي مطلقاً لكن ما أماتني قهراً هو تجهيزهما غرفة نوم لي في ذلك القسم
-بحق؟؟؟؟
-ماذا؟؟؟؟
-لدي غرفة على فكرة في جناح الطلاب
-لا لاا يا روح والدك أنتِ , يا بنت لقد صرتِ جنرالاً الآن لم تعودي طالبة بعد اليوم
تنهدتُ بيأس فلا شيء في هذه الدنيا يمكن أن يردع التوأم عن مرادهما سوى أنهما غيرتا رأيهما
-هل بإمكاننا أخذ غرفتك في ملحق الطلاب؟؟؟؟؟
-ههههههههههه كان هذا هو مرادكما من الأساس إذاً لمَ لَم تقولا هذا هههههههههه حسنا إنها على حسابكما
-حقاً؟؟؟؟؟شكراً لكِ
-العفو
قبلتني كل واحدة فيهما على وجنة رميت لهما مفتاح الغرفة و جرتا مسرعتين إليها أما أنا فتوجهت إلى الشباك و وقفت أمامه و أخذت أكلم نفسي بصوت خفيض
-ما اللذي يعنونه بهذه الحركة؟؟؟؟؟ما هو مقصدهم من وضع منشأتهم العسكرية هنا أمام مدرسة أوساكا العسكرية؟؟؟؟؟أهي حركة غباء أم أن هناك مقصدا آخر من هذه الحركة؟؟؟؟؟؟؟
ما أن أنهيت هذه الكلمات إلا و رأيت أبي دالفا إلى القاعة مع باقي القادة و بدأ الاجتماع .....
أكثر من 4 ساعات و أنا أحاول أن أبدي رأيي أو أسمعهم صوي لكن دون جدوى كان من الواضح بأن العمر هو الذي يلعب الدور فلو أنهم كانوا يحددون على أساس الرتبة لكنت تحدثت مليون مرة في ذاك الاجتماع.....
على كلٍ انتهوا الى حل فظيع في ذلك الاجتماع

-سنرسل أحداً من طلاب مدرسة اوساكا الثانوية الاولى
وقعت هذه الكلمات على رأسي كالفأس إنهم الطلاب اللذين حملت مسؤولية حياتهم هنا سمحت لصوتي بأن يرتفع على من هو أعلى مني رتبة و سناً لأول مرة في حياتي
-ماذاااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هذا مستحيل
-ما اللذي تعنينه؟
-أعني ما أعني مستحيل بأن أرسل أياً من طلاب المدرسة المسؤولة عنها إلى مثل هذا الخطر
-لكن طلاب مدرسة اوساكا هم أصاب أعلى الدرجات في التسلل و التجسس
-أنا أسفة أنا أرفض هذا رفضاً تاماً
-لكن هذا ضروري
-انا لن اخاطر بهم و لو متُ انا
-آه إذن هل انتِ مستعدة للذهاب مهما كانت النتائج؟؟؟؟
وقفت منتصبة كما علمني مخاطبي و قلت بثقة و حزم
-نعم
-إذن فلتأمريهم بتجهيز المعدات التي تلزمك للتسلل إلى هنالك و مهمتك بالتحديد هي التالي :
ستدخلين من أحد فتحات التهوية المكشوفة لنا من هنا لنتأكد من دخولك بأمان من ثم ستلفين كل المنشأة بجميع طواربقا و مداخلها من فتحة التهوية ستضعين جهاز تتبع عند كل كل غرفة و ستضعين هذه الكاميرات اللامرئية على سطح كل غرفة لنرى ما اللذي يفعلونه و ما اللذي يخططون له ومن ثم عودي أدراجك دون فعل أي شيء آخر و دون أي أشتباك إذا لم يكتشفوكِ

-أمرك. هيا جهزوا كل المعدات اللازمة و جهزوا زيّ التجسس الأسود
القائد الأعلى للقوات المسلحة (الأب):
للصراحة هي الشيء الوحيد الذي تبقى لي من أثر والدتها لا أستطيع تخيلها تتعرض للأذى ولو بشعرة لقد أرسلتها مرغماً لأنني أعرفها جيداً
إن لم أرسلها بعلمي ستخرج من دونه حتى ولو كان دون دعمٍ أو أيّ تجهيزات فهي صاحبة الرأس القاسي بعد كل شيء إنها ابنتة أبوها كما كانت تقول والدتها الراحلة......

نعود حيث أنهت ريكا جميع تجهيزاتها للذهاب في مهمتها تلك:
أنهيت تجهيزاتي و استعددت للخروج أراني المراقب أقرب فتحة تهوية يمكنني الدخول منها و كانت بعيدة عن عيني الجميع كان موقعها استراتيجياً للتسلل منها انطلق و أنا أرتدي حقيبة لى ظهري و أخرى صغيرة معلقة بخاصرتي ...
وقفت عند الحاجز اللذي يخفي تلك الفتحة عن أنظار اللذين في الغابة من جهة المدرسة...
خلعت زيّ الجيش الخارجي لأصير بملابس التسلل طويت الملابس بشكل كبير و و ضعتها مع حقيبة الظهر في مكان آمن من ثم دخلت من فتحة التهوية وبدأت أجول في المنشأة العسكرية الأمريكية وزعت أجهزة التعقب و بدأت بوضع الكاميرات على أسقف و جدران الغرف عن طريق مد يدي الصغيرة من الشقوق الكبيرة الموجودة في ثقوب فتحات التهوية......
مع أن جميع الغرف التي دخلتها كانت مليئة بالجنود إلا أنهم أكفّاء لا يرون ما أمام أعينهم ببضعة سنتيمترات قليلة توجهت إلى آخر غرفة لأضع فيها الكاميرا و أعلن تمام المهمة ثم أخرج لكن و لسوء الحظ فتح أحدهم فتحة التهوية لأن عطلاً كان قد أصابها و بما أنني كنت أقف هنالك رآني ......
لكن و بكل غباء لم يتصرف كما يجب عليه التصرف ...
كان من المفترض بأن يمسك بي ثم أن يعلن بأن هناك دخيل لكنه نزل من فتحة التهوية إلى الغرفة و أخذ يصرخ هناك دخيل هناك دخيل و تركني لأهرب.....
-يا للأميركان الأغبياء
رددتها طوال طريقي للخروج من المنشأة الأميريكية خرجت من الفتحة التي دخلت منها امسكت أغراضي و لبست بنطالي و وضعت سترة الجيش فوقي و بدأت أركض حتى و صلت إلى أحد الدعامات التصقت بها و بدأت ازر أزرار سترتي ثم بدأت أشعر بالحر لأنني أارتديت نوعين من الملابس فوق بعضها لكن لم تكن تلك معضلتي الكبرى كانت معضلتي في تلك الثانية متى سينتهي الجنود من المشي من تلك النطقة....
أختفى الجنود الأميركان التفت خلسة برأسي فلم أجد أيّ واحدٍ منهم تنهدت و قررت الخروج وكررت جملتي المفضلة :

-يا للاميركان الأغبياء
و هممت بالسير إلا أن يد أحدهم أحكمت القبض على كتفي و سحبت مني حقيبة الظهر و قال بصوت غليظ:
-أهلاً و سهلاً باليابانية....
سحبني إلى داخل المنشأة و أدخلني إلى غرفة كبيرة فيها بعض الأسلحة و الكثيير من الأوسمة و الجوائز التي قدمت للجيش الأميركي و للقائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية ......
أتعرفون ماذا أنا أكره هذا الكائن الحي لا فائدة منه سوى تحويل الاكسجين إلى ثاني اكسيد الكربون و المساهمة في زيادة نسبة الاحتباس الحراري....
هو اللذي قتل والدتي و أتمنى لو أن يدي تقع عليه فأقتله كما قتلها
ربطني الحمقى بحبل عادي و من ثم تركوني وحدي حتى يضرولي دورية المناوبة الأولى عليّ.....
بطبيعة الحال بدأت أفك بالقيود التي قيدوني بها فجأة دخل واحد فطن و انتبه إلى أنهم ربطوني بحبل عادي و بدأ بالصراخ عليهم:

-أيها الحمقى,ما اللذي دهاكم؟؟؟كيف تربطون العدو بحبال؟؟؟؟هااا؟؟؟؟أليس هناك أصفاد حديدية؟؟؟
حقدت عليه فقد كان يبدو عليه الذكاء عكس كل اللذين صارو يعتذرون منه و ينادونه سيدي....
ثم نهر فيهم و أمرهم بالخروج...
أخذ ينظر إليّ بنظرات بلهاء و كأنه كان يتفحصني و مستغرب مني ثم قال بصوت مرتفع:

-يا إلهي يا لها من قوة ضاربة لقد أخافني الجيش الياباني كثيراً أهذا كل ما استطاعه؟؟؟؟إرسال بنت لم تتجاوز 19 من عمرها هههههههههه لما تخيلتكم أقوى؟؟؟؟
نهرت فيه و قلت له:
-حدودك فأنت على أرضنا
-لكنك أسيرة لدينا أيتها الصبية
-هم ألا أعجبك؟؟؟؟لعلمك أنا أقوى منك و من كل الحمقى اللذين معك و تحت امرتك
-حسناً أيتها اليابانية
ثم توجه إليّ و رفع قبعتي عن رأسي.....
.
.
.
.
ستوووووووووووووووووووب
بس
التحقيق:
1-أكثر مقطع\موقف أعجبكم؟؟؟
2-ما رأيكم بالبارت وطوله؟؟؟؟
3-ما هوية هذا المدعو مارك وماذا بالنسبة له؟؟؟؟
4-برأيكم لماذا رفع قبعة ريكا عن رأسها؟؟؟؟؟
5-ماذذا بعد أسر ريكا ما اللذي سيفعله اليابانيون و الأميركيون بعد هذه النقطة؟؟؟
6-هل تحسن الاسلوب أم أنه ازداد سوءً؟؟؟؟
7-أي اقتراحات أو اننتقادات؟؟؟؟
8-بس أنا أسفة لأنو البارت ما بيكون طويل بما فيه الكفاية بس انا عندي مشاغل كثير أهمها ثانوية عامة في الطريق أراكم في أمان الله سايونارااه
__________________


شكرا لك شيشيكو