اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموناليزة
اتهجأ ضحكتي .. أنزل رقبتي بميول اسفلي .. أتحرّى الآن بصمتي سجلاّ لبقايا شتات انثى .. اشجارها ساكنة بأعصف ريح ... جسدها بلا ظلال جُنِحتْ ... فاعتُقلتْ !!!! فتاةٌ جَمعتْ مَعاقِلُ الشيطنة ... رفوفي غَبراءْ ... ثيابي عَفراء ْ ... ومقلي حمراء قررت ... شنق أدواتي على مقصلة الزمن .. تركتها على ناصية الطرق المكفهرة ... يُأخذ منها من يأخذ .. هكذا بكل بساطة ما جمعتهُ في سنين بشغف ... تركته لأنينه الخاص ..... تلك الأشياء المتنافرة التي اختلطت بملامحي .. الجاثمة فوق أطرافي ... سأنشرها على حبال مدافنها العتمة .. كي أعود انثى كما الاناث .. تستجدي أنامل الأشواق تحب لهو الأناث قررت عتق أنوثتي .... بلهفة تهتويني ... لشوارع ناصعة البياض تعبدها الملائكة وتهجرها الشياطين .. وشوق للعطور المعتقة بالصندل والعنبر تبخر جسدي الجاف .. اشتقت لملابسي الحريرية .. الفضفاضة تتهافت مع الريح وأريكة مزركشة بالتول ... وشموع قرمزية اللهب ومخملية أُدونيس .. تعتنق كينونتي ~ ~ فأغدو انثى ... ~ ~ ~ كما الاناث ~ الموناليزا |
هنا
مع النهاية
أستطيع أن أشهق
أستطيع أن أستلقى وأستريح
ومايشغل ذهنى .. ماذا سأقرأ لك تالياً ؟
،،
نسيت أن أقول أن أنينك
وإحساسك الراقى .. قد جاب الأفاق
وألقى علينا تراب حزنك الدفين
فامتزج بخلجات أنسجتنا ..
وأنسانا بعضاً من ذات الأنين