بين بداية لا تنتهي ونهاية لا تبدأ
تقف الخطى حائرة كطفل تاه من أمه في السوق
المنعطفات أكبر من عينىّ اللتين ضاقتا بالريح
وبالرمال وبأحلام الشجرة المدفونة في ظلالي
انحدري يا خطاى كالصخرة العمياء من فوق الجبل الأصم
سيزيف لم تعد لديه القدرة لتحملك أكثر
انحدري فقد مات ثاناتوس مكتظا بسُلطته
ولم يعد زيوس قادرا على تضميد كسر الصولجان في يديه
ومعي من الموت ما يكفي لرحلة ابدية ناحية السماء
فلا الملائك يملون صكوك وجعي
ولا الطين يحمل اوصاف الطين في جسدي لربما تنبت زهرة أوركيديا على تضاريس كفى
"أيها الموت انتظر"
لا لأعد حقائبي ولكن لأعطيك شيئا ما نسيته فىّ
فلم أعد أحتاج بعد الآن إلى خطاى
هنا بين بداية لا تنتهي ونهاية لا تبدأ سأكمل وقفتي الأخيرة قبل مرور التاريخ إلى تقويم الموتى الأخير
,,, |