.







.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك كاتبتي المفضلة ؟
بخير وصحة كما أتمنى
كل عام وإنتي بألف خير وصحة وسلامة بمناسبة عيد الفطر

وكالعادة أختفي ومن ثم أعود بنهاية الرواية للتعليق على أحداثها
ولكن بصدق أسلوبك هو السبب , بكل مرة أقرر أن أعلق على الفصل
أفضل إنتظار التالي وهكذا حتى نهايتها فروايتك إبداع لا يتجزأ قلب7
بصدق بالرغم من الطابع التراجيدي برواياتك إلا أنه يستحيل لي أن
أتوقف عن متابعتها , أتلهف دائماً لقراءة المزيد والمزيد من إبداعك
ما إن تضعي الفصل حتى أترك كل ما يشغلني فقط لقرائته
لذا شكراً لكِ على هذه الأوقات الجميلة التي منحتها لنا عند وضعك لهذه الرواية cute3

والآن الأحداث والشخصيات :
على عكس روايتك الأولى التي قرأتها فأنا لم أشعر بأي حزن على فريدة
لم أحب شخصيتها منذ تزوجت فؤاد , أعني بالبداية هي كانت بسن المُراهقة
وأحبت رايوتشي << إن كان اسمه صحيحاً .
لا بأس بهذا حقاً ولكنها تمادت واستمرت على هذه الحال حتى من بعد زواجها من
فؤاد والذي كان مستعد للتضحية بروحه من أجل إسعادها , هنالك مقولة تتحدث عن أن الإهتمام هو ما يولد الحب ولكن هُنا لم يحدث ذلك , ففريدة أحبت رايوتشي دون أن يهتم بها أو يقدم ما قدمه فؤاد لها !
حسناً لم أجرب الوقوع بالحب لذا لا أعلم حقاً إن كان هنالك شخص كفريدة كاد أن يهدم
منزله فقط لأجل شخص أحبه منذ زمن بعيد
فؤاد بالرغم من دفاعي عنه بالبداية إلا أنني كرهت ضعفه أمامها بالبداية , فهو كان يصمت ويتألم فقط بسبب حديثها عن رجل أحبته بينما تعيش تحت سقف منزله هو !
ربما حُبه لها هو ما أعماه ولكنه أشعرني بالبغض ناحيته فهو كان عليه انهاء هذا الموضوع منذ البداية لا عند ظهور رايوتشي مرة ثانية .

نهاية فريدة كانت مقنعة بالنسبة لي ولم تأثر بي حقاً داي
لكنني جزنت على فؤاد وديسمبر و رايوتشي
فجميعهم فقدوا شخص أحبوه وبشدة ,
فؤاد كان مستعد للتخلي عن كل شيء لأجلها رآها تموت أمامه وهو عاجز تماماً
ديسمبر رأى والدته تموت أمامه أيضاً وهي بكل أخطائها والدته المحبة والحنونة
والتي بالتأكيد وجودها أهم شيء بحياته
رايوتشي والذي أسلم من أجلها وبحث عنها لعدد من السنوات فما إن عثر عليها حتى
وجدها وقد لاقت حتفها وبعد فوات الأوان

سأكون دائماً بإنتظار المزيد من نبض قلمك

فلا تحرمينا من جديدك

آعتذر على قُصر ردي فهو لن يوفي لكِ القليل من جهدك .
متابعتك دائماً بإذن الله

+
تنقل للمكتملة
~ رحيق الأمل ~

.



.