07-20-2015, 08:38 PM
|
|
سر خطير جمعهم الحب مدة 6 سنوات بعدما وعدها بالزواج على سنة الله و رسوله فور حصوله على عمل محترم ..............و بينما هما داخل مطعم يستمتعان بوجبتهما قالت له حنان مر على حالنا ست سنوات من العداب و الخوف من كشفنا و لقد وعدتني بالزواج الم يحن موعده بعد ...فاخد يتمتم و لم يجد للرد سبيلا حتى فاجاهما الهاتف يرن بعد ان ساد الصمت المائدة و سرعان ما رد على الهاتف تعدر و خرج مسرعا و ترك لها ما تسدد به الفاتورة و لم يعد يهاتفها و لا يراها و هي بدا الدعر ينتابها راحت الست سنوات و العشق و الشرف لكنه داك اليوم ارسل لها رسالة نصية و قال لها فيها انه يريد ان يلتقي بها و حدد المكان و الزمن و اضاف انه سيخبرها سرا خطيرا و ترجاها ان تستعد لما ينوي قوله لها ...فرحت كثيرا و تاملت ان يكون ما وارد تدبيرها مجرد اوهام ليس الا فتحججت لامها بضرورة خروجها و اخيرا استطاعت الحصول على ادن الدهاب......... وصلت للمكان المحدد فوجدته هناك ينتظرها و قد بدى التوثر على ملامح وجهه فقالت له هل فكرت في ما قلته لك فلم يحرك
ساكنا فرد عليها و هل فكرت انت في ما قلته لك فقالت له نعم و لكنني ظننت انه عن موضوع الزواج فرد قائلا لدي ما اريد ان اطلعك عنه و لكنني خائف الا تصديقيني فقالت له انت تخيفني الان هل انت متزوج ........
لا لست متزوج و لن اتزوج و لا يمكنني الزواج ابدا !!!!!!!!!!!!!
فاندهشت حنان من موقفه و صرخت بوجهه و الدموع تترقرق بعينيها لقد خدعتني و تلاعبت بمشاعري قلها و خلصني لا تريدني زوجة لك لانني.............فقاطعها قائلا و هو يمسك يديها لست السبب ابدا بل انا اعشقك لكنني لا يمكنني الزواج لا منك
و لا من امراة اخرى لانني ............رن هاتفه فخرج مهرولا و قال لها ساتصل بك لاحقا فلم تفهم شيئا و ما هو يا ترى سره و قصة الهاتف!!
عادت للمنزل و لم تدق طعم النوم و لا الاكل فاصابها من الحزن و الكابة ما اصاب نهارها صمتا و ليلها بكاء و فجاة دخلت عندها امها لتخبرها ان احد المعارف تريد ان تاخدها عروسا لابنها فتلبكت حنان ما بين الفرح و الحزن فهاتقته و اخبرته انه عليه ان يخطبها قبل يوم غد لانه بعد دلك لا فرصة لهما فوعدها و اقسم انه سياتي قبلهم.....و في صباح اليوم التالي استعدت حنان و جهزت نفسها و كلها امل ان ياتي و يخلصها من عدابها فسمعت جرس الباب و ادا هي المراة التي حكت عنها ام حنان فهرعت حنان لغرفتها و كادت يغمى عليها من البكاء فهاتفته و لما رد عليها قالت الن تاتي .....فقال لها لا لست ات لانني مشغول بعض الشئ فردت قائلة و هي تبكي مشغول اه ...العجوز اللي قلتلك عليها في بيتنا الان و انت مشغول يعني هدا
كل شئ والله انت غبي و ما تستاهل و اخدت تصرخ و تعاتبه فقطع المكالمة في انفها و هي لا زالت تصرخ ......فتمالكت اعصابها و قررت تدخل على الخطاب و بينما هي خارجة من غرفتها و صلتها رسالة نصية مكتوب فيها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
و الله سامحيني قطعت المكالمة عل صوتك الجميل لكن امي لا تحب الانتظار كثيرا و هي ماشي عجوز عندها 53 عام ,,,,,
__________________ ANDY BIERSACK" MON COEUR " |