عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-22-2015, 09:46 PM
 
قصة مبدعة | ارواحهم طاهرة رفقا بقلوبهم



ابدعتي قصة مؤثرة
Zizi

$ ارواحهم طاهرة رفقا بقلوبهم $

السلام عليكم


مرحبا يالغوالي مسائكم خير ان شاء الله
هذي القصة من تأليفي كذا حبيت انزلها
كتبتها اليوم الصبح و حابة تعطوني
رأيكم ؟






المدخل
ارواحهم طاهرة...
اجسادهم ضعيفة....
رفقا بقلوبهم ,



(ولكن وجدوا بجانب راسها على ذالك الدرج الخشبي قصاصة صغير
كأنها تبدوا بخط هند !! كتب عليها
امي انا اسفة لانني لم افرحكي بزواجي و لكن لطفا عزيزتي
انثري فوق جنازتي الزهور اريدها ان تكون عرسا مبجلا
ابي ..انا اسفة لانني لم احملك للطبيب عند كبرك بل اثقلت عليك بمرضي
و ارهقتك بسقوطي في كل مرة و بأدويتي الكثيرة .....
امير انا اسفة لانني لم اكن الفتاة التي اردتها ان اسفة لان شعري الذي
لطالما عبثت به سقط ليسقط معه حبك لي
احبتي كونوا بخير لأجلي )


لحظة الى الوراء قليلا .......




قرب تلك النافذة الخشبية الصغيرة كانت تمكث هناك روحها ماثلة بكل صمود ..
تنتضر .... تنضر الى
اول مكان خطفت فيه روحها الهائجة !!
اول تجربة اكتسحت كيانها لتشل بذالك كل تفكيرها...
اول مرة تغامر فيها !! تدخل في خظام ما يسمى بالحب ..

و كما هو الحال في كل يوم .. تجلس هند على كرسيها الخشبي بجسدها النحيل
امام نافذتها ترتشف قهوتها المرة التي لم تصل الى مرارة انكسار قلبها ..
نضرت هنا حيث بداية الرصيف ضهر خطيبها السابق همست بهدوء *امير*
و هي تضع اناملها الناعمة على الزجاج نحوه ضلت تحرك اصبعها على الزجاج
و كأنها تريد ان تقترب منه و لا تقترب ..
و كأنها تريد ان تهم لتقترب لتراه .. لتتفحص معالم وجهه الحادة فقط لا غير !
تنهدت بفرح عندما دخل الى مدرسته بين طلابه ....


ثم عادت الى النوم تضحك ... شاردة ... تومئ براسها من الفرح !!
رمت بجسدها على السرير احتظنت وسادتها.. و كأنها أخذت تلك الجرعة الجرعة التي تكمل بها يومها
.....

عندما استيقظت استغربت بوجود امها بالقرب .. عند رأسها تضع يدها على جبينها و قالت بحذر
عزيزتي ما بكي ؟؟ لما انتي محمومة؟؟؟
....

قالت و هي تظع يدها على راسها بتوتر .. هل اكثر الطبيب هذه المرة من الجرعة ؟؟
فقالت هند بلهفة لا يا أمي انها جرعة الحب !!
طأطأت الام براسها و ابتسمت بأنكسار ثم رفعت راسها قائلة هل رايتيه بهذه السرعة !!
ثم اردفت قائلة نعم لقد انتقل الى المدرسة التي بجوارنا ..
عزيزتي هل تحبيه الى الان ؟؟؟

فقالت هند و هي تميل براسها باندهاش و هل ضننتيني سأنساه ؟؟
فقالت السيدة فاطمة (الام) و لكنني ضننت ان ما حدث كفيل بأن ينسيكي اياه !!
...

فقالت هند بانكسار اتقصدين انفصالنا ليلة الخطوبة ؟؟
لا لا طبعا انا اعذره يا امي

ثم قامت لتقف امام المراة وخلعت حجابها المخملي عن راسها و نضرت بألم لتقول بامتعاظ ؟؟
و من يرضى ان يتزوج بفتاة لا تملك شعر ؟
و من يرضى التزوج بفتاة تعاني من ضمور في جسدها ؟
من يرضى التزوج بفتاة لا تملك وقتا لتعيش ؟

فقامت السيدة فاطمة و هي تجهش بالبكاء لتحضن ابنتها بشدة قبلت راسها و قالت لها
عزيزتي ... لا داعي لذكر هذا الان

فقالت هند و هي تمسح بأطراف اناملها الناعمة سيل الدموع المنهمرة من عيني امها
انا اسفة لكل دمعة ذرفتيها لاجلي .....

و بعد مدة من الجرع الكيمياوية لم يمتلئ قلب هند من تلك الادوية و انما امتلئ حب ... عشق
لكل من كان بقربها كانت تعطي و لا تأخذ تساعد و لا تقترب ....


تدهورت حالتها لمدة ثم انتقلت الى المشفى ...
تجذر المرض الخبيث في جسدها حتى انه بدأ يأكل اعضائها الواحد تلو الاخر
كانت تلازمها تلك الابتسامة الخفيفة ...
لا يهمها الما و انما تهمها ابتسامتهم ...


ذات يوم خرجت الشمس ... و لكن لم تكن هناك انفاس لهند ...
طارت العصافير ...و لم تجلس هند عند النافذة...
جلست السيدة فاطمة (الام ) و لكن ليس على قبلة هند...
توضأ السيد محمد (الاب) و لكن لم تصلي خلفه هند....
و ذهب امير الى درسته من دون ان يشعر بأن هناك قلب ينتظره ...

تلفظت انفاسها الاخيرة
و اخر كلمة ذكرتها امام الممرضة المرافقة لها
""احبتي كونوا بخير""


~تمت~



المخرج

وجودنا اليوم لا يعني استمرارنا لغد ...!
فحاول ان تترك ذكرى عطرة ..



__________________


مشتركة بفريق تيكدان 😉
بس ما أقدر انزل الصورة لأن مداخلة من التاب😢

التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 12-05-2015 الساعة 02:15 AM
رد مع اقتباس