عندما يعبث غيرك بمؤخرتك يحدث التالي : رده فعل اصغرها شتيمه واكبرها جريمه وطبعا هذا بالوضع العادي ، الا نحن (العرب ) نشعر بأريحيه تامه ، وغيرنا يعبث بمؤخراتنا ، يد ايرانيه واخري امريكيه واحيانا ايادينا تعبث ايضا والدليل لبنان ،
حكوماتنا : يقودها خليط من مجموعه الغلابا الذين لا يستطيعون فعل شيئ بسبب انهم لا يعرفون اي شيئ .؟؟! ومجموعه اخري من اصحاب الكروش الجاليسن علي العروش لا يئبهون بلشعب ان كان واقفا بانتظار دوره في الطرد الغذائي (الجمعيه ، كبونه) او ان كان جالسا، سواء علي خازوووق او علي الارض يفترشها طلبا للراحه بعد عناء يوم طويل . شعوبنا :مجرد ارقام في احصائيه ، قمه في الكسل والجهل رغم بذل المجهود نسخه مصغره عن حكامها لا يختلفون عنها شيئ الا ان الحاكم يتذلل لاسياده فهم عبيد محاور (ايرانيه ، امريكيه) اما الشعوب تتذلل لحكامها فهم عبيد الحكام . انا : مواطن غلبان فقير مسكين يقطر من وجهي ماء السماحه ...عذرا لا تصدق هذا الكلام فأنا (عربي ) وانت ايضا ، وعليه فأنا وانت عبيد سواء لمحور او لحاكم ...لافرق ..!! ان لم تصدق ..فأنظرالي مؤخرتك ..؟؟
والعبره لمن يفهم ....فقط..!!
الماضي : رحل ، وسيتكرر كلما كان العرب امه لا تقرأ
المستقبل: لاطفالنا ...للثوار الجدد ..حتي يكون لهم الماضي عباره عن وهم وذكريات وحكايا الاجداد
(صوره مأخوذه من موقع التكروني لطفله فلسطينيه اسمها رغد)
المطلبوب : اقرأ ...5 صفحات من اي كتاب كل يوم ، اطلع علي كل شيئ ، حاول ان تكسر قيد الجمود ، وقرأ..!!
انت :
يا اخ ابو علي اياد كل هذا عشان القراءه ..؟؟ انا :
بالطبع ، فنحن امه لا تقرأ ، تخيل لو كانا نقرأ عندها : اسئلك ، ثم اسئل نفسك ، وجرب ...هل سيجرأ احد ان يعبث بمؤخرتك ؟؟؟