اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الصمت
 ,, عذرا ...! الألم الذي تأتى من البعد كان رغم جماله .. أكبر أعتصر حلمي وقد غفت أجزائي في مستنقعات من العبثية ’بحثي عن بابك رافقه الفشل’ أنحني ألتقط خيبتي وألف دوامة من الصداع تدور في أعماقي المتهاودة ،، أمشي وقد ملأت رأسي شرذمة من الآهات المتبعثرة أجرجر حبي وعلى الجداران يلوح ظلك مختبأ بين ضلوع الياسمين..! عرفت وقتها سبب انهزامي أدركت رفض عيوني ضوءك أنحاز شمالا حيث أركن ظلي.. وترهقني الشهقات جفت دموعي وبدأت نوبة من الضحك تجتاحني بعد كل الذي حدث مازلت أحبك بل وأكثر..! ,, |
الأنتظار رفيق مقيت ..
فلا مفر من أن يغلف بعض المساءات
أعتذر لكل الأطياف التي عانقتني ..
فسحقتها الاقدام
فالاقدار تمارس طقوس هوايتها معي
رغم افتقادي لسحابة تبلل خصلات شعري الاسود
أهرب لفراغ آسن علّني أفرغ ما فاض مني ...
سلوتي الصمت
يؤجج وحدتي ..
أتسول السعادة .. على قارعة طريق افتقر المارة
فمداراتي تاهت بين أغتراب .. واستيطان
اشتقتك زائري مرورا ً.. كسحابة صيف تبلل الشفاه
.
عبوري لك حتى إشعار آخر
.
فلك حرية الاختيار
.
.
تمضي
.
.
أم أحببت الانتظار