كيف حالكم أيها الأعضاء الكرام؟
اليوم أحضرت معي لكم بارت به إجابات علي معظم الأسئلة التي تُراودكم
و بنهاية البارت مفاجأة جديدة من مفاجئاتي
تابعوني ...
الفصل العاشر ...
أفاق شين علي بضع صفعات من يوتشايكو ففتح عيناه ليجد أنه بغرفته السابقة ، لم يعطي شين يوتشايكو أي فرصة للكلام بل أنقض عليه ليُسقطه أرضاً و يتناوب عليه بلكمات قوية نزف يوتشايكو علي أثرها بينما ظل هو ساكناً لا يتحرك تاركاً لشين الحرية بإفراغ غضبه بوجهه.
أسرع جين و أرثر ليمسكا بشين الي قد جن جنونه و يُلقونه علي السرير مجدداً ، هدأ شين قليلا و قال بقليل من العصبية : أنت! سأسئلك بضع أسئلة و أجبني عليها.
أومأ يوتشايكو ليُبادره شين : هل تخلت أُمي عنا؟
يوتشايكو : لا ، والدكما هو من فعل ذلك.
أتسعت عينا أرثر و قال : كيف؟
يوتشايكو و هو يمسح الدماء التي نزفت من أنفه : والدكما كان يعشق أختي لدرجة الجنون و لكن عندما انجبتكم أختي هُيأ له بأنها ستحبكما أكثر منه فقام بإعطاكُما لملجأ أيتام و ..
قاطعه شين بخيبة أمل : و أمي وافقت علي هذا؟
يوتشايكو : بالطبع لا! ، لقد أختطفكما من دون علمها و عندما علمت أرادت أن تُعيدكم و لكنه حبسها في المنزل و كُلّما حاولت الهروب و البحث عنكما أصابها بلعنة ، أختي أصابتها 6 لعنات ، أول لعنة و هي فرصة إنعدامها للإنجاب مرةً أخري ، اللعنة الثالثة و هي إزالة جميع قواها السحرية نهائياً و لا يوجد مجال لأن تعود مرة أخري إلا بأمرٍ منه أو بموته ، اللعنة الرابعة أن يموت كل شخصٍ تحبه سواءً كان صديق أو أخ و لحسن حظنا أنا و سايكو و أرشر و كوراي من نجونا من تلك اللعنة فقط لأننا كنا نبغض كوزيت وقتها أما الباقين فكانوا متعاطفين معها ، اللعنة الخامسة و هي ما فشلت بأن يموت طفليها و لكن لا أعلم لما فشلت تلك اللعنة ، اللعنة السادسة و هي أن تُحبس أختي في لُعبة إلكترونية لأنها أستطاعت إيجاد طفليها و لكن تتحقق تلك اللعنة بشرطٍ واحدٍ.
جين : و ما هي اللعنة الثانية؟
يوتشايكو : اللعنة الثانية جعلها أخر لعنة ، و هي أنها إذا أستطاعت إيجاد طفليها و حمايتهما فسيقتلها و يتلبس جسدها في الليلة التي تلي أكتمال القمر لكي يقتل إبنيه ، و قد إستطاع قتلها عن طريق تلبسه لجسد ذلك العملاق و قتلها و قد كان غرضه من تلبس جسدي هو أن يجعلني اختطفك و أن يُنزلنا الي ذلك السرداب ليُكمل خطته و ينهي حياتها.
شين : هُناك شئ كانت أُمي تقوله ولا أفهمه ، كانت تقول يوتشايكو سيد الجان ، ما معني هذا؟
أبتسم يوتشايكو و قال : بعد أن لُعنت أختي هربت من منزلها و أتت لي ، كان شكلها يبدو و كأنها عجوز في الخامسة و الثمانين من عمرها ، لم أصدق ابداً أن هذه هي أختي كوزيت ذات الـ22 سنة و ..
أرثر : أعتذر عن المٌقاطعة و لكن ما سبب حبس أبي لأمي في تلك اللعبة؟
يوتشايكو : لقد قتلته
صُعق الجميع من ما قاله يوتشايكو تواً ، فأكمل يوتشايكو : عندما أتت أختي لي طلبت مني النجدة من بطش واتاري بها و إصابتها باللعنات المستمرة فحاولت أن أقتل واتاري لكنه نجا مني و أصابني بلعنة و هي أن أظل طوال حياتي في عذاب رؤية الجان ، كائنات أشكالها مخيفة ، طويلة و قصيرة ، عيونهم حمراء ، إذا كانوا طوالاً فإن طولهم يفوق ال10 أمتار و إذا كانوا قصيرين فإن طولهم يكون أقل بكثير من الأقزام ، كنت أتألم و أتعذب من رؤيتي لهم اليومية في واقعي و أحلامي و حتي كوابيسي ، و لكن لم ياتي رعبي منهم شيئاً بجانب رعبي من نظرة كوزيت الغاضبة عندما علمت بما فعله بي زوجها.
شين : و ماذا فعلت؟
يوتشايكو : ذهبت إليه و جري الحوار الآتي.
"كوزيت بحقد : أيها الوغد اللعين ، كيف تجرأ علي فعل هذا الأمر الشنيع بأخي الوحيد؟
واتاري ببرود : هو من تطاول و أراد قتلي.
كوزيت : هذا لأنك آذيت أخته!
واتاري : و اخته ليست مطيعه لزوجها و هذا عقابها.
كوزيت : كيف تريدني ان أُطيعك في أن أترك أبنائي في الشارع لمجرد أنك تخشي أن أُحبهم أكثر منك؟ ، أنا لم أُحبك طوال حياتي بتاتاً!
صُعق واتاري مما قالته كوزيتو غضب غضباً شديداً فأصدر أوامره بأن يري يوتشايكو أسوأ ليلة بحياته ، أجتمع الجان علي يوتشايكو و حاولوا قتله ، من دون وعي أخرجت كوزيت سكيناً لا تعلم هي نفسها من أين أتت و هجمت علي واتاري و قامت بطعنه طعنةً عميقة ، طعنةً كفيلة بقتله و إزهاق روحه بثواني"
شين : و ماذا حدث بعدها؟
يوتشايكو : عادت قوة السحر لأختي من جديد فقد مات من سلبها قوتها و أنتهي.
جين : و أنت ماذا حدث لك يومها؟
يوتشايكو : كان يوماً من أصعب أيام حياتي ، ذقت فيه كأس الموت القوية و تجرعت جرعات الألم و الرعب ، إلي أن حلّ صباح اليوم التالي و رحل كل شئ و كأن لم يكن ، عندما عادت لأختي قوتها من جديد كانت قوتها قد أندمجت مع نصف قوة زوجها فاستطاعت التحكم بالجان و جعلهم يُطيعونني و قد أستطاعت التأثير علي عقلي بدلاً من أن اراهم أشكالاً مُخيفة أراهم و كأنهم بشراً طبيعيين يخدمونني و يُساعدوني في القتال أُحبهم و يحبونني.
جين بتذكر : لحظة لقد قلت إن اللعنة السادسة تتحقق بشرطٍ واحدٍ ، ما هو؟
يوتشايكو بحزن : ألا يستطيع إخراجها من تلك اللعبة إلا أحد طفليها ، و ألا تموت كوزيت إلا بإجتماع جميع من تحبهم حتي تشعر بالألم الذي سببته لزوجها قبل أن تقتله و أن يكون من ضمن شخصيات اللعبة كل أصدقائها الذين قُتلوا حتي سايكو و أرشر و كوراي رغم أنهم أحياء.
هُنا تأثر جين كثيراً و رقّ قلبه لوالدة صديقيه بينما ذرف شين بضع دمعات علي والدته التي عانت منذ أن خطت قدميها الدنيا إلي أن غابت عنها تماماً.
بينما كان أرثر يتخيل كل ما حكاه يوتشايكو خاله له ، كان يتخيل كوريبو و هو بأحشائها ، يتخيل يوم زفافها و كيف كان قلبها مفطوراً ، يتخيل كل شئ حكاه يوتشايكو بالظبط كما لو أنه حدث أمامه.
كان هُناك سؤال يُراود شين و هو قول والدته له في البداية أن مصيرها مرتبط بمصيره ، ماذا يعني هذا؟
إستأذن شين أن يذهب لبيته فقد شعر بإرهاق شديد جداً.
وصل شين لمنزله و دخل غرفته ، جلس علي مكتبه و فتح إخدي أدراجه ليُخرج منه دفتراً كُتب عليه "مذكراتي" فتحه و كتب فيه كُل ما قيل من يوتشايكو و المُناقشات و كل شئ ، و لكن قبل أن يُغلقه رأي كلمة كُتبت بالدم من دون إرادته و هي "المرايا".
ذعر شين مما كُتب و نظر حوله في رعبٍ و قال : من هُنا؟ من الذي كتب ذلك؟
لينظر مجدداً بالدفتر و يجد أنه قد كُتب به : "أنظر إلي المرايا يا صغيري"
دمعت عيناه عندما رأي كلمة صغيري فتوجه بسرعة الي مرايا كانت خلفه لينظر بها و يجد كوزيت بها! ، و لكن من دون فم!
ما رأيكم في البارت؟
توقعاتكم للأحداث القادمة؟
تُري ما معني أن مصير شين مربوط بمصير والدته؟
شكرا لكل من تابعني بصمت او برد 
|
التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 04:19 PM |