الموضوع
:
رواية جيدة | جزءٌ من عالمي الخاص .. !
عرض مشاركة واحدة
#
33
07-26-2015, 05:37 PM
ⓢⓞⓘⓡⓘⓝ ⓢⓐⓨⓤⓡⓘ
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/08_08_15143904170197341.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
يقال أن قلب الأنثى قد يخطئ في كل شيء ما عدا إحساسها...
دق دق دق
آن:" من؟"
ميسا:" أمي تريدك"
آن:"أخبريها بأنني لا أريد الذهاب ، فلترسل ساندرا"
ميسا:"حسن" بعد دقائق سمعت خطوات قادمة...
آن:"لم عدت؟"
الام:"لم لا تريدين الذهاب؟"
آن:"هناك من يضايقني ، أرسلي شخصا آخر"
الام:"..............." أمي غريبة جدا ، هي لا تتحدث بشكل عادي أقصد ربما ليست والدتي فقبل كل شيء ... هي لا تشبهني في شيء .............. ألقيت بنفسي على السرير ، سمعت أمي و قد أخرجت السيارة من المرآب و ركبت معها ساندرا و ميسا و الآن أنا وحدي
الساعة الآن 9:45 صباحا
خرجت من المنزل و توجهت لبيت عمتي ، بعد 20 دقيقة تقريبا وصلت
آن:"عمتيييي أنا هنا"
العمة:" آه ، جئت في وقتك "
آن:"و لم؟"
العمة:"أريدك أن تشتري لي بعض الحاجيات"
آن:" أود ذلك ، لكن ... أمي هناك إظافة إلا أنني لا أريد ملاقاة أحدهم"
العمة:"كسولة ، ابقي هنا لحين عودتي حسن ؟"
آن:" حسن"
توجهت للغرفة المجاورة
أن:" صباح الخير جدتي"
الجدة:"آآآه صباح الخير آن متى جئت؟"
آن:"قبل قليل فقط" هذه السيدة العجوز أو التي أدعوها بالجدة تملك قصة عجيبة جدا و هي إنسانة ثرثارة جدا جدا جدا ، على كل حال كنت أقلب القنوات بملل إلى أن رأيته نعم رأيته يا إلهي هذا الفيلم ياااااااا أحب هذا الفيلم و لم أنهه يوما و لطالما تمنيت رؤية النهاية كم سعدت يا فرحتي بالحلقة الأخيرة و لكن :haa:
الجدة:" ما الذي يفعلونه؟"
آن:"إنهم يبحثون عن الكنز " هلا صمتتتتتتتتتتت
الجدة:" ولم ؟ يبدون أغنياء"
آن:"لا أعرف" و إذا ما صمت فإنني سأعرف لم
الجدة:" يا إلهي ما هذا؟ لا وجود للسحر لا تصدقيهم"
آن:":laaaa: ................" زدت للصوت فلعلي أسمع الفيلم و لا أسمعها هي
الجدة:" إنه تشبه حماتي ، كم كنت أكرهها تلك الشمطاء ........" آآآآآآآخ العذاااااب لم أستطع سماع شيء و الجدة لا تزال تتذمر من حماتها أو أيا كان ثم ...
الجدة:"أحضري لي حقيبتي يا آن"
آن:"حاضر" هذا ما ينقصني ، بحثت عن تلك الحقيبة مطولا حتى وجدتها و أعطيتها إياها و كم أود قتلها
الجدة:" لا ليس هذا و لا هذا " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ متى تموتين؟ >.<3
الجدة:" ها هي" فتحت منديلا صغيرا يحتوي على بعض الصابون المعطر الذي يخص العجائز و....مال
الجدة:"خذي يا صغيرتي" ادعيت الخجل و قلت
آن:"و لم يا جدتي؟" :88:
الجدة:"لأنك بقيت معي فحسب"
آن:"لا يمكنني قبولها أبدا" أتمنى أن تصر أتمنى ان تصر أتمنى أن تصصصصصصصر
الجدة:"أنا أصر"
آن:"شكرا لك جدتي" و ياااااا حصلت على 50 دولارا و برائحة الخزامى أيضا ، هل هناك أسعد مني؟ أتعلمين يا جدتي؟ تكلمي عبري عن كل مشاعرك أفرغي ما في قلبك ، سحقا للفيلم سأعيده على النت
الجدة:" كما قلت كانت متسلطة...." ساشتري غلافا للهاتف و قبعة صيفية وقفازات عازفي الروك و كرة وحقيبة و سيبقى الكثير
الجدة:"لا تخبري عمتك بهذا مفهوم"
آن:"..... مفهوم"
عمتي هي سيدة طيبة جدا ، قامت بتربيتي أثناء فترة تواجدها معنا منذ 5 سنوات و لكنها انتقلت لبيت آخر و هي الآن تعيش فيه مع سيدة عجوز متذمرة و شريرة جدا (و التي أعطتني مالا للتو
) وهي معها لأن لها سببا وجيها و ستعلق معها للأبد ، أخ لا أستطيع تخيل الأمر
و هنا نعود للوراء قبل سنوات كثيرة ...
.... تجلس شابة يافعة في غرفة شبه مظلمة ، الضوء مزعج يكاد ينطفئ ثم يشتغل مجددا و من يأبه ؟ كل هم تلك الفتاة هو أن تستيقظ و تكتشف أنها كانت تحلم فقط ، يكسر صفوة هدوءها ذاك الصوت المنبعث منها
.....:"هاااي هل تبكين؟"
الفتاة:"............." رفعت رأسها ببطئ لتراها الاخرى
.....:"آآه أنت تبكين حقا ، أنا كاثي و أنت ؟"
الفتاة:"..............." و أدارت رأسها للجهة الأخرى
كاثي:"أيا كان ، لو كان تصرفك لطيفا لعرفت أنك لم تفعلي شيئا سيئا و إلا لما كنت تبكين؟"
الفتاة:"ماذا تعنين؟"
كاثي:"كلامي واضح ، لو كنت إنسانة جيدة لما حدث لك شيء سيء "
الفتاة:" و ما أدراك أنت إن كنت إنسانة جيدة أم لا"
كاثي:" مجرد تخمين"
الفتاة:"هل تسخرين مني؟"
كاثي:" لا لا أبدا اأففف انسي الامر " و أخرجت المسماة كاثي سيجارة حتى بدأت الفتاة تسعل بشدة
الفتاة:"أطفئيها ، أكاد أختنق"
كاثي:"أنا السيئة الآن ؟؟"
الفتاة :" كل هذا لأنني لم أخبرك عن اسمي"
كاثي:"لا أبدا ، فقط أنا إنسانة صريحة مع نفسي و الجميع و لا أمانع وجود الكاذبين بجانبي"
الفتاة:" لا أفهمك"
كاثي:"لا أحد يفعل"
الفتاة:"لوسيندا برا...أقصد بنسون"
كاثي:"برا.؟ ماذا؟"
لوسيندا:"براون ، لكن ليس بعد الآن "
كاثي:"آآآه ، أنت هنا مثلي"
لوسيندا:"ماذا تعنين؟
كاثي:"اليوم أنا هنا لأنفصل عن وغد عشت معه سنتين كالجحيم آآآه الحرية"
لوسيندا:"أما أنا فقد عشت معه أربع سنوات ، و كل شيء كان عاديا و لكنه ..و فجأة....."
كاثي:"عزيزتي ، لا ينبغي أن يكون كل شيء عاديا لتبقي معه ، بل يجب أن يكون كل شيء رائعا ممتازا مثاليا، هنا تعرفين إن كان يريدك فعلا أو لا و بالمناسبة لا أحب الأسماء الطويلة ، سأناديك لوسي "
لوسي:"تعرفين الكثير"
كاثي:"لأنني عشت الكثير، على كل حال اسمي الكامل هو كاثرين كروفت و لا أريدك أن تناديني كاثرين أبدا أبدا"
لوسي:"هههههه حسن "
توالت الأيام و صارت كاثي و لوسي أفضل صديقتين
كاثي:"هذا بيتي ،أعيش في شقة فقط "
لوسي:"لا بأس، أفضل من لا شيء"
كاثي:" تعالي سأعرفك على أمي"
لوسي تتكلم
ما إن دخلنا الشقة حتى قابلتنا تلك السيدة ، بدت في الخمسين من عمرها ، مليئة الجسد مقطبة الحواجب و لا ترى لزرقة عيونها شيئا لحدتهما و نظرتهما القاسية ، و الشيب قد اكتسى معظم رأسها
كاثي:"أمي هذه لوسي ، لوسي أمي ، الشرف لكليكما و الآن لغرفتي هيا" كاثي مجنونة حقا ، أخذت بيدي لغرفتها
لوسي:"أنت مجنونة ؟ أنا حتى لم أكلمها "
كاثي:"لا عليك ، لن تكلمك حتى و لو تكلمت طيلة حياتك"
لوسي:"و مع هذا كان عليك تركي أقوم بواجبي ، نحن فتاتان بالغتان"
كاثي:"اهدإي نحن في الخامسة و العشرين فحسب"
لوسي:" أوووه هذا لا يدل على حسن التصرف"
كاثي:"أمي لا تعرف ما هو حسن التصرف "
لوسي:"ماذا؟"
كاثي:"أه لقد كانت لئيمة جدا و شريرة مع أبي حتى جاء اليوم الذي تركنا فيه و غادر البيت "
لوسي:".................."
كاثي:"لم صمت؟ ما الغريب بالأمر؟ الكل يفعل هذا في أمريكا و لهذا لا أحب كونها بلدا حرا"
لوسي:"تعنين أنك عشت دون والد؟"
كاثي:" منذ كنت في العاشرة ، ههههه لكنني كنت أزوره خفية، كان إنسانا لطيفا هو فقط استمر بالعمل و أعال نفسه، كان يعطيني الكثير من المال "
لوسي:"كان؟"
كاثي:" توفي منذ سنوات و أتعلمين أمرا؟ ترك لي كل شيء"
لوسي:" كل شيء؟"
كاثي:" نعم ، البيت لأنه لم ينفصل عن أمي فقط هجرها و السيارة و ما بقي لديه من مال، حساباته المصرفية ، أجرته الشهرية ، أنا غنية لوسي"
لوسي:"واو ، و لكن ماذا عن ..."
كاثي:"أمي؟؟ هو يكرهها حد الموت و هي تبادله نفس الشعور و لكن لا أنكر أنها اغتاظت لأنه لم يترك لها فلسا واحدا ، و قامت بجعلي أتزوج ذاك المغفل الأحمق و هذا ما لن أسامحها عليه يوما"
لوسي:"كفاك كاثي ،قد تكون لئيمة و غيورة ربما و لكنها أمك "
كاثي:"لا أريد مناقشة الموضوع ، حدثيني عن نفسك قليلا"
لوسي:"أنا الفتاة الوحيدة بين أخوتي الثلاثة ، توفيت والدتي و أنا مراهقة و لن أنسى أرق و أجمل مخلوق في حياتي و والدي لا يزال حيا و هو يعيش مع أخي الاصغر"
كاثي:" يعني انك ستعيشين مع احد إخوتك"
لوسي:" الاصغر كما قلت لك ، ليس متزوجا بعد و يعيش مع والدي قريبا من هنا"
كاثي:" ماذا عن بقية إخوتك؟"
لوسي:" شقيقي الاكبر مجرد بخيل وهو متزوج من ابن خالي التي لا ولم و لن أحبها يوما و الثاني أصغر مني و لا أحب سلوكه العدائي أما الثالث فهو لا يزال صغيرا كما أنه طيب جدا"
كاثي:" و ما أدراك أنه لن يكره وجود شخص أخر في عائلته بعد أن يتزوج؟"
لوسي:" عندها....سأغادر البيت فحسب"
كاثي:"لم لا تأتين للعيش معي؟"
لوسي:" هههههه حسن أنا موافقة و لكن بعد أن يتخلى عني أخي "
كاثي:" عندها ستكون أمي قد ماتت"
لوسي:" ما هذا الكلام ؟ قد تموتين قبلها"
كاثي:" أيا كان "
لوسي:" على كل حال يجدر بي المغادرة الآن ، لقد أطلت البقاء و لا أحد ليحضر العشاء "
كاثي:" حسن أراك غدا"
لوسي:" إلى اللقاء"
دامت علاقة الصديقتين لعشرين سنة كاملة ، قضتا معا أجمل الأوقات و أنا أذكرها جيدا رغم أنني كنت في العاشرة فقط لكن صورتها لا تزال في ذاكرتي للآن ، كانت كاثي الأخت التي لم تحصل عليها لوسي يوما ، فرحتا معا و حزنتا معا خاصة عند وفاة والد لوسي الذي يكون جدي ، مضت العشرون سنة بسرعة كبيرة و في أحد الأيام تلقينا خبرا أن كاثي قد توفيت هي الأخرى في حادث مرور أليم ، لا أنكر أن عمتي حزنت و لكنها أيضا دخلت في نوبة خوف هستيرية مرعبة و صارت تخاف من كل شيء ، كيف لا و كل من أحبت ذهب مع الريح إلى التراب و لا تبقى سوى الذكريات .
بعد ستة أشهر تلقت عمتي رسالة و كانت وصية كاثي التي تركت كل شيء لعمتي و لم تكتب صديقتي بل كتبت شقيقتي لوسيندا بنسون و أوصتها برعاية والدتها، بكت عمتي كثيرا و تألمت أيضا فكيف لها ان تعود لبيت كاثي و لا تجدها هناك؟ لكنها استجمعت ما تبقى لها من قوة و قررت تنفيذ الوصية و هذا سادس صيف يمر على رحيل عمتي من بيتنا واستقرارها في بيت كاثرين
عاشت عمتي ست سنوات كاملة هناك و صار كل شيء باسمها و هذا ما أثار جنون تلك العجوز و جعلها تقوم بجهد جبار لتستعيد ثروة ابنتها و التي هي في الأصل لزوجها فكيف لغريبة أن تستولي على ما ينبغي أن يكون لها و لكن الوصية هي الوصية فأمريكا حرة لكنها صارمة .
بعد جهدها الكبير لم تستطيع تحريك ساكن و أصيبت بنوبة شلل جزئية أصابت قدميها مما منعها عن المشي و كبر سنها لم يسمح لها بركوب الكرسي المتحرك لذا التزمت السرير في غرفتها منذ وقت طويل و رغم توقف جسدها عن العمل إلا أن عقلها لا زال يعمل و هي تفعل الكثير بواسطة لسانها السليط فقط و عمتي تحاول جهدها الصبر عليها قدر المستطاع رغم نوبات الخوف و الغضب التي تصيبها لكنها أيضا دائما ما تقول "إنه القدر و علينا احترامه".
هذه هي قصة عمتي و العجوز التي تسكن معها و التي لا تمت لعائلتنا بصلة و إنها جمعتهما صداقة متينة بين فتاتين و هنا أضع نفسي مكان عمتي بين ما تمر به و ما أمر به ،بين العجوز و ما تفعله و ويل و ما فعله لأجد أن حالتي أفضل بكثير لأن ويل ليس معي ليضاقني بينما عمتي قاست الأمرين لست سنوات و لا تزال ، واو و أنا من ظننت أنني في حالة يرثى لها....
العمة:"لقد عدت ، آن ؟؟"
آن:"أنا هنا"
العمة:" جيد ظننتك عدت للبيت"
آن:"لا أريد العودة أبدا و لكن أمي ستتصل بعد لحظات"
العمة:"قابلتها في المتجر و معها ساندرا و ميسا و أخبرتها أنك ستبقين الليلة"
آن:" شكرا لك ، يسرني سماع هذا " ليتني أحضرت حاسوبي ، سأشعر ببعض الملل
العمة:" هل مازلت تحتفظين بالهاتف ؟"
آن:"بالطبع لازلت و هل ظننت أنني سأرميه"
العمة:"لا ظننتك ستفكرين في تغييره بواحد أفضل"
آن:"هذا هو الأفضل ، لا أدري كيف أشكرك"
العمة:"لا داعي أنت تدرسين بجهد و لا أحد يقدر الأمر تحتاجين لتشجيع "
آن:"عمتي ، الجدة تزعجك كثيرا"
العمة:"و أحيانا لا أقوى على تحملها ، أشعر أنني أربي طفلا"
آن:" بما أن البيت لك ، لم لا تطردينها؟"
العمة:"هههههه ما هذا الكلام آن ؟جننت؟"
آن:"انا جادة ، لو كنت مكانك لفعلت ، على الأقل هديديها بالامر فقط"
العمة:"تلك العجوز صعبة المراس و لا شيء يمكنه قطع لسانها ، أنا يا آن لا أبقيها حبا و لكنني أنفذ وصية كاثي فقبل كل شيء هي تكون أمها"
آن:"أهاااا"
العمة:"ههههه شريرة ، سأذهب لتحضير العشاء "
آن:"حسن ن نادني إن احتجت مساعدة"
غادرت عمتي أما أنا فقد ذهبت لشرفة شقتها و بدأت أشاهد حركة المرور و المشاة حتى شعرت بالملل ، جلست و سمحت لنسمات الريح بمداعبة شعري و عاد إلي ذاك الشعور....ويل
لا أريد الذهاب للمتجر لأنني سأراه و لكنني أريد أن أراه ...آه لا تتورط بالحب أبدا فهناك قاضي يدعى الاشتياق لا يرحم أحدا... أنا لا أقدر على البكاء لكن أريد أن اخرج ما يحويه صدري من هم و غم ... بدون جدوى
صباح اليوم ارتديت ملابسي و أخذت دراجتي للبيت ، كنت نوعا ما متوترة و لا أدري لم؟ على كل حال دخلت البيت تمام العاشرة
.....:"ليتك بقيت هناك يوما آخر"
آن:" أمي؟ أفزعتني"
الام:"حقا؟ أنت من دخلت خلسة "
آن:" أنت من تحرسين الباب و تنتظرين عودتي"
الام:"لم لا تعيشين معها إن كنت تحبينها كل ذاك الحب"
آن:"أنا أنتظر موت تلك العجوز" لم أكن أريد زيادة الموقف سخونة فتوجهت لغرفتي دون إظافة شيء
آهذه هي الطريقة التي تستقبل بها الام ابنتها ؟ إلى متى ستستمر بتجاهلي ؟ و إلى متى سأعلق هنا؟ أريد الاستيقاظ من هذا الكابوس المرعب ، لا أدري ما الذي يحدث لي لكنني لست بخير...
تررررن ترررررن
أيقظني صوت الهاتف الغبي لأرى أنها الرابعة عصرا ، سحقا نمت سبع ساعات و لم يفكر أي شخص بإيقاظي و ما أثار جنوني أن المتصل مجهول ، وضعت الهاتف جانبا و فررت تفقد حسابي ، ربما رسائل أو دعوات صداقة...
رأيت إثنا عشر رسالة و حقا صدمت ، الأولى كانت من آدريان و كتب فيها "أنت لم تفتحي اليوم أرجو أن تكوني بخير"اندهشت حقا ، من هو ليسأل عن حالي؟ ولم هو مهتم أصلا؟ ترى هل كان ينتظر أن أفتح ؟ لم أجد جوابا مناسبا فرددت له " أنا بخير شكرا على الاهتمام" و أتمنى أن تدر إجابتي بشيء مفيد
أما باقي الرسائل فهي من جازمين و أخيرا وافقت على طلب الصداقة ، قرأت بعض رسائلها المثيرة للشفقة من اعتذار و تذمر ، أشمأزيت منها فحذفتها من قائمة أصدقائي ....لا أحتاج ممثلين ، يكفيني ، لأنه من غاب عمدا فنسيانه واجب .
أخذت حماما منعشا و غيرت ملابسي و نزلت لأسمع صوتا غير مألوف ، ثم رأيتها سيدة تبدو في الأربعينات ، سوداء الشعر زرقاء العينين ، قصيرة القامة و لكن ترتدي حذاء عاليا جدا مع ملابس رسمية سوداء ما إن رأتني حتى
....:"أهلا آنابيلا" :laaaa: نادتني آنابيلا ، كرهتها
آن:"مرحبا سيدتي"
السيدة:"ألا تذكرينني؟"
الام:"لا أظن ، كانت صغيرة جدا"
السيدة:"ربما الرابعة أو الخامسة تعالي" تقدمت نحوها و بدأت بسؤالي عن حالتي و كل شيء عني أين و ماذا أدرس و ما معدلي و مستواي الدراسي و قالت أن اسمها ناديا
ناديا:"صرت شابة جميلة "
آن:" شكرا لك"
ناديا:"كنت أعمل مع والدك في مشفى واحدو كنت أعرف والدتك جيدا و عندما ولدت أنا من سميتك أنابيلا"
آن:"حقا؟ لم أعرف أن الممرضة من قامت بتسميتي"
ناديا:" في الحقيقة أعتذر منك و من والدتك في حالة لم يعجب الاسم إحداكما"
الام:"لو لم يعجبني لما قبلت به"
آن:" و أنا لن أستطيع فعل شيء حتى و لو لم يعجبني "
ناديا:" ههههه معك حق"
الام:" سأحضر عصيرا"
ناديا:"شكرا لك" ما إن غادرت والدتي حتى أعطتني ناديا حقيبة سفر كبيرة
ناديا:" هيا هيا بسرعة خذيها لغرفتك هيا هيا"
آن:"ما هذه ؟ و ماذا يوجد فيها؟"
ناديا:"خذيها بسرعة و عودي و سترين لاحقا هيا بسرعة ستعود أمك" كنت متوترة جدا فأخذت الحقيبة لغرفتي و عدت
آن:" حسن ، أخبريني ماذا يوجد في تلك الحقيبة الثقيلة و لم أعطيتني إياها ؟و لم أبقيت الامر سرا عن أمي لو كنت تعرفينها جيدا كما تزعمين"
ناديا:"بروية ، هذا رقم هاتفي ، اتصلي بي و سنحدد موعدا لنتكلم معا لاحقا أما الآن فعليك تغيير دفة الموضوع لكيلا تسمعنا أمك او أي من شقيقتيك"
آن:"حسن " أتت أمي بالعصير و الحلوى فاستأذنت للخروج و توجهت لغرفتي ، أغلقتها جيدا و فتحت الحقيبة و يا إلهي !!!
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html
[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة
01:57 PM
ⓢⓞⓘⓡⓘⓝ ⓢⓐⓨⓤⓡⓘ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ⓢⓞⓘⓡⓘⓝ ⓢⓐⓨⓤⓡⓘ
البحث عن المشاركات التي كتبها ⓢⓞⓘⓡⓘⓝ ⓢⓐⓨⓤⓡⓘ