فإذا بهما يريانِ شخصاً ما قد وقع من سطح المبنى المقابل
ركضا معاً إليه ليفهموا ماذا حصل
لكن المفاجأة انه كان يحمل العلامة نفسها التي تجمع بين ضحاياً ذلك القاتل و هي انه قد تم وضع بطاقة من أوراق اللعب في جيبه و لكن هذه المرة قد كانت الورقة هي 10 ، من فئة الكوبية .
" اذا لقد كانت ضحيته القادمة هي رجلٌ في الأربعين من عمره "
رد عليه الآخر
" هكذا إذن ، لكني اعرف هذا الرجل انه يعمل طبيباً في المستشفى القريب من هنا "
" إذاً فقد استهدف طبيباً الآن ؟؟ "
" لنذهب إلى المستشفى التي يعمل بها فقد يكون مريضاً عنده و سأتصل بالشرطة ليأتوا و يسلمو الجثة الى الطبّ الشرعي ..."
ذهبا الى المستشفى و طلبوا سجل المرضى الخاص بهذا الطبيب
فوجدوا ان اغلب المرضى الذين يأتون إليه يعيشون في مكانٍ بعيد عن هنا بينما هناك اثنان منهم يمكثون في هذا المستشفى ليتعافوا من أمراضهم و ثلاثةٌ منهم يعيشون في القرب من المستشفى ....
" حسناً هل برأيك انه من الجيد ان نعد المرضى على انهم مشتبهٌ به ؟؟ "
" حسناً سوف نتأكد فقط اين كانوا ساعة الوفاة .."
" أيتها الممرضة هل بإمكانكِ أيعطائنا عناوين المرضى الذين يسكنون بالقرب من هنا "
أجابت الممرضة بإحترام " حاضر سيدي "
أخذا العناوين و ركبا بالسيارة و ذهبا الى المريض الذي يسكن في اقرب مكان
و الذي كان رجلاً في الستة والثلاثين من عمره و كان يعاني من مرضٍ في جهازه الهضميّ يسكن مع عائلته المؤلفة من صبيين و بنتٍ واحدة و زوجته الشابّة ذات العشرين عاماً
عندما وصلوا
" يبدو انه مبنىً عادي ، حسنٌ سنصعد
الى الطابق الثالث ."
دين دان >> صوت رنين الجرس <<
فتحت الباب إمرأة ذات حسنٍ و جمال
بشعرٍ ذهبيّ و عينين كالياقوت و بشرةٍ ناصعة البياض
قالت بصوتٍ رقيق " ما الأمر سيدي ؟؟ "
" نحن ... أتينا هنا للتحدث ... م .. مع زوجكِ ...."
" آه ، دقائق لأناديه فهو متعب من المشيّ "
" دقيقة واحدة ، ايّ مشي ؟؟ "
" المشي الى الصيدلية ، ان زوجي لديه إضطرابات في جهازه الهضمي بالإضافة الى آلامٍ في المفاصل و لا يستطيع المشيّ كثيراً ، و الصيدلية الأقرب الى هنا تقع على بعد شارعين و هو يذهب إليها ليحضر أدويته..... "
" اه لقد فهمت ."
ذهبت الزوجة لتنادي زوجها و بعد دقائق
خرج الرجل إليهما و قال : " ماذا هناك ؟؟"
____________________
يتابع اللي بعدي ^_^
ان شاء الله يكون اعجبكم ^.^ |