في احد الايام في زمن قد طوته الايام و تناقلته الالسان
في قرية غاب عنها العقل و عاشت فيها الخرافات ...
عاش فيها صبي كره المعتقدات و مقولات التي تخلو من المنطق
و افكار غاب عنها العقل .. كا هذا الصبي ذكبا مجبا للكتب التي نسيها الناس
بل نسو القراءة و التفكير و الاختراع ختى انهم يضربون المجنون حتى يعقل
و من اشتكى ضعف البصر يخلط بيض النعام بريش الطاويس و يدهن في العينين
و في احدى المراة اراد هذا الصبي ان يثبت ان العقل هو الساس و ليس التخرافات المعتقدات
بلا اساس فصنع منضارا لكن اهل القرية كذبوه و نعتوه بالجنون قبل ان يستمعو اليه و بامرمن زعيم القرية طردوه من القرية .... فغادرها الى الجبال و التقى فيها رجل عجوز يقين اختراعات في معمله وسط كهف فتعلم منه الكثير الكثير
و عندما عاد الى القرية و جدهم يقفزون على رجل واحدة و ينثرون التراب في الهواء سالهم ماذا تصنعون
فاجابون هذا لينزل المطر و جاء زعيم القرية الغبي و قال انت ماذا تفعل هنا الم نطردك فقال اتيت لحل للجفاف
و بهذا المسحوق الاسود فقالو ما هذا فقال بارود فقالو و ما انت صانع بها فقال سترون فوضع براميل امام منحدر صخري في مجرى النهر يمتد منها حبل طويل فاشعله و نفجرت البراميل و تهدم السد و عاد النهر يفيض من جديد
و هذه اللحظة جاء الرجل الذي التقاه الصبي و وقف امام زعيم القرية و قال يا زعيم القرية هل تذكرني لقد طردتني من القريت قبل سنوات و بقيت فيها تنشر التراهات و بعد ان علم اهل القرية اهمية عالمهم الصغير و صاحبه طردو زعيمهم الغبي و شتغلو بالعلم و التعليم و الاختراع و عاشو في ازدهار و هناء
النهاية