يداً بيد سنرتقي
ومعاً سنتمكن من التقدم والنجاح
أحلامنا سنحققها جميعنا معاً
لذا لنشابك أيدينا ببعضها البعص ولننطلق cute3
بكل همة ونشاط :6:
فالجولة الثانية قد بدأت
* الخيال العلمي *
هو نوع من الفن الأدبي يعتمد على الخيال بحيث يخلق المؤلف عالماً خيالياً أو كون ذو طبيعية جديدة
بشريطة تضمينها لفرضيات و نظريات علمية فيزيائية أو بيولوجية أو تكنولوجية أو حتى فلسفية , بحيث يقوم الكاتب بتخيل
ما ستؤول إليه الأمور والحياة .
أو تعريف آخر :
أدب الخيال العلمي هو نوع من الأدب الذي يعالج التطورات العلمية والاكتشافات والاختراعات التي يمكن ان تحدث في المستقبل القريب أو البعيد. وهو الأدب الذي يمزج بين العلم والأدب بشكل رائع، ويدل على علاقة التأثر والتأثير بين العلم والأدب.
~~~~
الاختلاف بينه وبين الفانتازيا
هو أن الخيال العلمي يعمل على البقاء داخل إطار النظريات العلمية والقوانين الطبيعية دون استعانة بأي قوى سحرية أو فوق الطبيعة وهذا يمييزه عن الخيال أو الفانتازيا بشكل عام .
~~~~
الأطر المكانية لهذا النوع من الأدب في الغالب من الممكن أن يكون بالأرض أو على إحدى الكواكب الأخرى كالمريخ أو المشتري , أو حتى بأبعاد متوازية , أما الأطر الزمنية فعلى الأغلب تكون بالمستقبل البعيد أو القريب .
~~~~
ويعتبر الروائي الفرنسي جول فيرن (1828-1905م) والروائي الإنجليزي هـ . ج. ويلز (1866-1946م) من أبرز رواد أدب الخيال العلمي، الذين قدموا هذا الأدب في عدد من رواياتهم التي استشرفت المستقبل، وتحقق بعض ما جاء فيها من أفكار واكتشافات واختراعات.
~~~~
يتضمن الخيال العلمي بالعادة :
1- السفر عبر الزمن.
2- السفر في الفضاء.
3- العوالم الموازية.
4- تجميد البشر.
5- العوالم الخيالية
6- الروبوتات .
7- الغزو والكائنات الفضائية.
8- الأستنساخ.
9- العوالم المفقودة (المنسية)
10 - الكوارث التكنولوجية.
11- الأنتقال الآني.
12- الأختفاء عن الأعين ( إخفاء بشر أو آلات).
13- ماضي تاريخي يتناقض مع الحقائق المعروفة التاريخ.
14- في باطن الأرض
15-نظم سياسية أو اجتماعية جديدة ومختلفة
16 - قدرات خارقة مثل السيطرة على العقل، التخاطر، التحريك العقلي والوجود في مكانين في نفس الوقت.
~~~~
عشرة اكتشافات تنبأت بها روايات الخيال العلمي :
قمرا المريخ :
في كتابه “رحلات جوليفر” وتحديدًا في الجزء الثالث الصادر عام 1726، ذكر المؤلف الإنجليزي الساخر “جوناثان سويفت” أن كوكب المريخ بقمرين. وبعد ذلك بـ 151 عامًا، وبالتحديد في عام 1877، اكتشف عالم الفلك الأمريكي “أساف هول” القمرين “ديموس” و”فوبوس” يدوران حول المريخ.
الأشرعة الشمسية:
في روايته “من الأرض إلى القمر”، والتي تصنف واحدة من أدب الخيال العلمي والمنشورة سنة 1865، تنبأ الكاتب الفرنسي “جول فيرن” بصعود الإنسان إلى سطح القمر. الأمر الذي تمّ بعد 100 عام تقريبًا من إصدار الرواية. لكن الأمر الآخر الذي تنبأ به “جول فيرن” في هذه الرواية وحدث أيضًا بعد 145 من صدور الرواية، هو استخدام تقنية تعتمد على تسخير نوع من «الزجاج الذكي» لتوجيه المركبات في الفضاء باستخدام ضغط ضوء الشمس فقط، أو ما يُعرف بالأشرعة الشمسية. حيث نشر مسبار الفضاء الياباني “إيكاروس” شراعه الشمسي عام 2010؛ ونجحت المركبة في استخدام أدوات ذكية من الكريستال السائل مركبة على الحافة الخارجية للشراع الشمسي لتوجيه المركبة أيضًا.