عرض مشاركة واحدة
  #59  
قديم 07-28-2015, 04:46 PM
 




كيفكم يا أعضاء عيون العرب الكرام ؟
أن شاء الله تمام وصحة وعافية
أسفة لتأخيري في أنزال الفصل :laaaa:
أنا كتبته منذ البارحة لكن الظروف
وأخيرا وجدت فرصة لي Hi1
المهم..... س3
أرجو أن تستمتعوا في قراءة الفصل
الى الفصل :cooler:




الفصل الرابع
صندوق تايجين


على أزقة الغرفة المظلمة ، شرودها العالي الذي ينظر فيه أمامي.
عيناها الواسعتان التي تنظران الي بأستمرار .
بدأت الفتاة الجالسة بلطافة على سريرها المغطى بالدماء ثقيلة اللون ، وايضاً كما قلت تنظر الي بنظراتها حيث كانت حاضنة صندوق يبدو لي قديم الطراز .
بدأت عيناي بالتحرك بسرعة ووجهي باد عليه القلق والخوف من نظراتها الزائدة علي.
كما بدأت أقول بنفسي وهلوسات غريبة تدور في عقلي . كل هذا الشرود الضخم لم انتبه بأن الفتاة الباردة أقتربت ألي ، بدرجة أنها أصبحت قريبة جدا مني ، هكذا أستطعت رؤية عيناها الفارغتين .
لقد خفت كثيرا وتراجعت بقدماي الضعيفتين الى الخلف.
حين كانت الفتاة تهلوس بتكلمها مع الصندوق ، أخذت فرصتي الوحيدة وبدأت أجري كالجبان لا يقدر على شيء .
ولكن...........




أخذت كينو تتبسم من كلمات أندو الحازنة قائلة بنظراتها التي تعلو وجهها
- من نحن؟





تايا ومازوكا المغمى عليهما من شدة الساعقة التي حدثت بهما ، كما ان أندو بدأت عيناه بأنذراف الدموع بشدة أضافة الى بدأ القلق عليهما ، أخذ أندو يحضن الاثنين معن بكل لطف ، بينما هو يذرف الدموع لتتساقط على خد مازوكا الصافي .
توجهت عينا أندو الى كينو قائلا بحسرة
- لماذا ...... من أنتم؟
وأنتم تعرفون ما أجابت كينو بتعبيرها الزائد على وجهها .





قالت كينو بعد أن رفعت فمها لتنطق لكن توقف كلماتها بعد ان أتى المجسم الإنساني المغطى بدمائه القذرة ونتق بكلماته الساخرة وهو يضحك كالحمار
- ههههههههه .... لقد خفتم كثيرا أيها الباعوض ههههههه أنتم حقا مجرد باعوض صغير يرتجف ويتلوى هههههه .
أخذ أندو بكلماته وضاق به الامر وبدأ علامات الغضب تعلو وجهه ، نهض أندو بكل ارتجاج من الارض الجافة وبنظراته التي تبدلت الى الغضب ورغبة في ضرب مؤخرته.
لكن.......
أوقف كل هذه الجلبة شخص غامض يختبىء في الظلام الدامس وهو يتهامس بصوته الخافت ، ليتقدم من الظلمة ويظهر لنا حقيقته البادئة بجسمه الضعيف الذي يرتدي البنطال الأبيض قصير ، وبشرته الناعمة بيضاء اللون ، خفيفة يسهل حركته بسرعة ، أضافة الى رؤية شعره المتطاير في الإرجاء الملطخ عليه باللون الأصفر البادي كلون الأبيض كقريب منه، وما يثير ريبتكم ان جسمه الظاهر للعظام كالعامود الفقري وغيره يظل بأستمرار يرجع الى جلده وفي ثانيتين تظهر العظام ، وكأنك تطفىء و تفتح مصباح مثلا .

ناظرت عيناه الناعستان التي تدل على بروده البادي باللون بنفسجي فاتح كمنبع دموع تبدي بها أحزانك .
المتوجهة على المجسم الإنساني ، وبدء الجميع بالنظر أليه ، أضافة الى رغبة أندو وتعجبه بالنظر اليه.
قال بشفتاه اليابستين بهدوء موجها نظراته على المجسم قائلا
- سخريتك زائدة عن اللزوم لماذا لا تصمط .
فرد عليه قائلا بغضب
- مالذي تقوله أيها النحس . قاطعت كينو كلامهما بكلام غاضب قائلة
- ميزاكاوا ... تورو ..... توقفا حالا .
لم يستطع أندو التحمل وبدأت عيناه بالتوسع حيث مازال يذرف الدموع ، أضافة بأنه بدء يتمتم كلمات غير مفهومة ، رفع يداه الاثنتان التي ترتجفان وبأستمرات وبدأ يتلامس شعره الناعم المتطاير وهو يسحبهما بأستمرار . نطق أندو وهو يهز رأسه ليبدأ شفتاه بالتحرك حيث مازال يسحب شعره بتندم قائلا بتردد
- لا....... انا لا أستحمل ...... من أنتم ؟

رفعت كينو يدها اليمنى الى فمها لكي تكتم ضحكاتها قائلة
- اولا أقول لك بأن مازوكا وتايا لقد فقدا الوعي فقط ,ولم يحصل لهما أي أرتجاج أو موت .
أخفظت يدا أندو التي يسحب بشعره وباد ينظر الى كينو وهو على وشك التبسم ، لكن قاطعت كينو فرحة أندو و أكملت قائلة
- سوف أقول كل شيء .





بدأ الظلام يعم المكان و .... صحيح نسيت أن أقول بأن السبعة قد تجمعوا .
المهم ......
في عام 1945 كانت كينو بوقتها تبلغ من العمر 9 سنوات.

بادت بعيناها المرح وحب العائلة و كثرة رسم مظهر وجهها على العائلة .
في يوم كان الجو فيه صحوا خالي ما يمنع رؤية منظر صافي مليء بالحيوية.
ظهر أبو كينو ، فتبسم أضافة بأنه كان يحمل معه صندوق قديمة الطراز .
رأت كينو والدها وبدأت تركض وأوقعت بيدها الصغيرتان علبة أقلام من الألوان جميلة، صافية تنبع بالحياة .
بدا حركاتها المسرعة تتباطىء حاضنة أباها العاقل ، وتنكء على الارض ، فيداعب بيده الحنونة شعر كينو .
ظهرت الأم ، حاملة معها ملعقة لبدأ الطعام وهي تنظر بنظراتها الهادئة التي بادت بالطمأنانية بالنظر الى كينو ووالدها.
فقاطعتهما قائلة مبتسمة
- هيا الطعام جاهز .
قال الأب وهو يشير الهدية الى كينو قائلا
- أنظري هذه هدية جميلة .
أجابت كينو بأجابة سريعة قائلة بفرح غامر على وجهها
- ياييييي صندوق موسيقى...... شكرًا أبي.
نظرت الام بفرحة العائلة ، بدأ الجميع الى السفرة ليأكلوا.





الساعة 4:00 الصباح على وشك فتح الباب .
بينما عائلة كاكارا نائمة ، شعرت كينو بصوت غريب يطلق أمامها .
بدأت عيناها تفتح ببطء والظلام خفيف فأستطاعت الرؤية أمامها ، كان مجرد صندوق فقط .
بدأ الصمت يعم ، فشعرت كينو بالأطمأنان ورجعت الى نومها .
في بضع ثواني ، بدأ الصوت نفسه بالظهور ، واستيقظت كينو أثره ، بادت بعينيها بالنظر آلى الصندوق.
فجأة ....... فتح الصندوق بسرعة ، أطلق نغماته الحازنة في أرجاء الغرفة .
بدأت كينو تهدء الصندوق بالغناء لكن لم يهدء.
الشيء الذي أثار ريبتها وبادت تفكر بأن الصندوق لا يتحكم بنفسه بل من قبل شخص .
مازال الصندوق يطلق نغماته الحازنة أضافة الى راقصة بالي تتراقص مع أنغام الصندوق.
نهضت كينو من فراشها وأخذت تخطو خطواتها لتغلق الصندوق.
فجأة توقف الصندوق عن الحراك ، معها كينو أيضا بسبب الصدمة . وأخذت تستنشق المكان وأستمرت بالحراك .
معها تحرك الصندوق بسرعته ، أضافة بأنه بدأ يعزف ألحانا كأبيانو مرعبة مثلا ، حيث توقفت كينو لتتراجع وعيناها بدأت بالتوسع ، أخذت يدها اليمنى على فمها لتتجنب الصراخ ، لكن الصندوق بدأ يهز أركان المكان الى ان بدأت صرخات كينو بتوقف كل شيء.
فتحت كينو عيناها التي كانت ممددة على الارض .
بدأت بالنظر من حولها ، لاقت رأس أبوها الصارخ ينظر أليها.


قفزت كينو من شدة البشاعة ، عيناها بدأت بأنذراف الدموع برؤية كل من تحب وهم ميتين أمام أعينها.
في غرفتها المليئة بالدماء كانت كينو تنظر بحسرة أمامها حيث الوحش المقزز بدأ بالتهام أمها تاركا رأسها .





قالت كينو وهي تنظر الى الوحوش الذين أمامها ، حيث كانوا ينظرون أليها بشراهة .
نطقت قائلة
- من أنتم ؟ ماذا فعلتم؟ ..... هل هذه مسرحية ؟
بدأت ضحكات الوحوش الساخرة تهز المكان .
لم تتحمل كينو كثيرا وبادت تهلوس وتبكي بحسرة وهي تردد أمي أبي ......
قال شخص بدا كأنهم قائدهم بالأمر التالي - يا فاتنة ... لا تقلقي فأنا سوف أرجع لكي أحبائكي ..... بشرط يا جميلة بأن تدعي أحدهم يتورط معكي وأنهي حياته بدلا ما أنهي حياتكي.
فبدأت كينو تتبسم ووثقت بالوحش الشنيع قائلة مكتفية بهز رأسها.
بدأت ضحكاته عالية تخفي في جيبه خطة خبيثة.
جميع أصدقاءها ماتوا , أضافة أن بعضهم تحولوا الى وحوش ...... وأنتم تعرفرنهم.




قالت كينو بنظراتها الهادئة
- قال زعيم الوحوش بأنني سوف أعيد جميع عائلتي كما كانوا لكني لم أصدق ما قاله ... فلذلك أردت المساعدة منك لكي أتخلص من هؤلاء الاشرار نهائيا .
في داخل كينو ضحكات كاتمة وكل هذا بخل منها لتجعل شخص عادي بسرقة كل حياته.
تعجب أندو وبدأت نظراته تحم على الكل ، في عقله بدأ بالتساؤل.

قاطعت كينو تفكير أندو بكلمة ساحقة قائلة
- إذا لم تفعل وتساعدني سوف تموت ...... لأنك في النهاية لقد تورطت برؤية الجثة المشوهة في الحمام .... أتتذكر.
بدأ أندو بالتراجع عن تفكيره وبدأ يفكر بأصدقائه قد يلقون نفس العذاب الذي لاقته كينو .
فأجاب أندو بحزم قائلا
- انا سوف أحمي عائلتي.
تبسمت كينو من حماقة أندو لتخفي كل هذه الفعلة الشنيعة عليه.


الاسئلة
1- كيف هو الفصل ؟
2- هل الطول مناسب؟
3- اي مقطع أعجبكم؟
4- يا ترى هل قبلتم بمصير أندو؟
5- برأيكم لو كُنتُم بدل أندو في مواجهة المصير هل سوف تختارون كما أختار أندو؟
6- انتقاداتكم وبلطف رجاءا .



في الختام أتمنى ان الفصل قد حاز على أعجابكم :hehehe:
وكومين على التأخير :8:
و اللايك والتقييم cool1
والاجابة على الواجب :n3m:
سايوناراااااااااااااااااا



__________________
~


مهم لسعادتك |
Can I Change?|ANLOR | مرايا تتكسر|anlor | توأمتي
رد مع اقتباس